يوليو 14, 2024آخر تحديث: يوليو 14, 2024

المستقلة/- تشهد أجواء العراق حراكًا هامًا في مجال النقل الجوي، حيث شرعت وزارة النقل بتنفيذ 12 مشروعًا ضخمًا لتطوير مطار بغداد الدولي، أحد أهمّ مطارات البلاد. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المطار، وزيادة كفاءته التشغيلية، وتعزيز حضور العراق على خريطة الطيران العالمية.

ووفقًا للمتحدث الرسمي لوزارة النقل، ميثم الصافي، فإنّ هذه المشاريع الضخمة، التي من المقرّر أن تُنجز بحلول العام المقبل، ستُلبي معظم احتياجات تطوير المطار، بما يتماشى مع متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني. وتشمل هذه المشاريع تحديث البنى التحتية، وإدخال أحدث التقنيات الإلكترونية في أنظمة الإدارة، وتطوير الخدمات الأرضية واللوجستية، وإنشاء صالات جديدة للتفتيش والانتظار.

وتسير هذه الجهود بالتزامن مع خطة تأهيل طارئة ينفذها مطار بغداد الدولي بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، تهدف إلى إعادة تأهيل المباني والبنى التحتية للمطار.

وبفضل هذه المشاريع، يتوقع الصافي أن يشهد المطار خلال الفترة المقبلة زيادة ملحوظة في حركة الرحلات الجوية وإقبال المسافرين، وذلك بفضل خطة التشغيل الجديدة التي تنفذها الخطوط الجوية العراقية، والتي تتضمن استحداث وجهات سفر جديدة، مثل بكين وموسكو.

وتولي وزارة النقل ملف رفع الحظر الأوروبي عن الناقل الوطني أهمية كبيرة، وتعمل جاهدة لإعادة “الطائر الأخضر” إلى الأجواء الأوروبية في أقرب وقت ممكن.

وأبرز النتائج المتوقعة لهذه المشاريع:

تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمسافرين. زيادة كفاءة المطار التشغيلية. تعزيز حضور العراق على خريطة الطيران العالمية. زيادة حركة الرحلات الجوية وإقبال المسافرين. عودة “الطائر الأخضر” إلى الأجواء الأوروبية.

تُعدّ خطط تطوير مطار بغداد الدولي خطوة هامة نحو النهوض بقطاع النقل الجوي في العراق، وتعزيز موقعه كمركز إقليمي ودولي هامّ للتجارة والسياحة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مطار بغداد الدولی هذه المشاریع

إقرأ أيضاً:

خمسة انفجارات تهز تل أبيب واعتراض صاروخ أُطلق من لبنان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي خمسة انفجارات قوية في منطقة تل أبيب اليوم، وسط تصاعد حدة التوترات ، وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار انطلقت لتحذير السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، إثر رصد إطلاق رشقة صواريخ من الأراضي اللبنانية. 

 

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب، حيث تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي فور اكتشاف الصاروخ. وأوضح المتحدث أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير الصاروخ قبل وصوله إلى أهدافه، مؤكداً أن التحذيرات التي أُطلقت كانت جزءاً من الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.

 

بعد سلسلة الانفجارات، دخلت منطقة تل أبيب الكبرى في حالة من الاستنفار، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها تحسباً لأي تطورات أمنية أخرى. وأوصت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالبقاء في الملاجئ أو بالقرب منها، مع تجنب التنقل غير الضروري لحين عودة الهدوء. كما تم إيقاف بعض وسائل النقل العام مؤقتاً لضمان سلامة المواطنين.

 

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد مستمر للتوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان. ويزيد هذا التصعيد من مخاوف الإسرائيليين من إمكانية امتداد العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة، في وقت تعمل فيه القيادة الإسرائيلية على وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع التهديدات المتزايدة. كما صرح الجيش الإسرائيلي بأن الوضع في الجبهة الشمالية يستدعي المزيد من الحذر، مع تعزيز انتشار الدفاعات الجوية تحسباً لأي هجمات جديدة.

 

أثارت الانفجارات في تل أبيب حالة من الذعر بين السكان، خاصة في ظل تكرار التحذيرات الأمنية في الأيام الأخيرة. وعبّر سكان المنطقة عن قلقهم من تأثيرات التصعيد المستمر، مع تصاعد دعوات للمسؤولين الحكوميين لتكثيف التدابير الأمنية لحماية المدن الحيوية. ويشير مراقبون إلى أن الاستهداف المتكرر للمدن الكبرى قد يترك تداعيات سياسية وأمنية على الداخل الإسرائيلي، مما يفاقم الضغط على صناع القرار.

 

قصف صاروخي يستهدف مطار بن غوريون الدولي ومحيطه

 

أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية اليوم بتعرض مطار بن غوريون الدولي، الواقع قرب تل أبيب، لقصف صاروخي من لبنان، في تصعيد لحزب الله أثار حالة من الهلع وأدى إلى تعليق للرحلات الجوية ، يأتي هذا الهجوم في ظل تزايد الهجمات الصاروخية التي تستهدف مناطق عدة في فلسطين المحتلة ردآ على الهجمات الاحتلال على الاراضى اللبنانية ، مع اتساع نطاق التصعيد الأمني بين إسرائيل والفصائل المقاومة في المنطقة.

 

ذكرت مصادر محلية أن سلطات الطيران المدني الإسرائيلي قامت بتعليق مؤقت لبعض الرحلات القادمة والمغادرة من مطار بن غوريون كإجراء احترازي لضمان سلامة المسافرين والطواقم. وقد تم توجيه الطائرات المتجهة إلى المطار للهبوط في مطارات بديلة، في حين نفذت فرق الطوارئ إجراءات حماية إضافية في المطار ومحيطه للتعامل مع أي طارئ.

 

في أعقاب القصف، رفعت السلطات الأمنية حالة التأهب في منطقة مطار بن غوريون وأرسلت تعزيزات عسكرية لحماية المطار من صواريخ حزب الله ، كما نشرت وحدات الدفاع الجوي لزيادة التحصينات في محيط المطار، بهدف اعتراض أي صواريخ محتملة قد تستهدف المنشآت الجوية ، وتم تفعيل منظومات الدفاع لاعتراض الصواريخ، حيث أفادت التقارير بأن بعضها تم اعتراضه، فيما انفجر البعض الآخر في مناطق مفتوحة خارج المطار.

 

أثار القصف الصاروخي حالة من القلق في أوساط الإسرائيليين، خاصة مع امتداد الهجمات نحو المناطق الحيوية مثل مطار بن غوريون الذي يُعد نقطة الاتصال الرئيسية بين إسرائيل والعالم الخارجي. وأفادت مصادر محلية بأن السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة يشعرون بقلق متزايد مع تزايد الهجمات الصاروخية التي تطال المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية.

 

على الصعيد السياسي، عبّر بعض المسؤولين الإسرائيليين عن استنكارهم للتصعيد الأخير، مؤكدين أن استهداف المنشآت الحيوية يعد تصعيداً خطيراً ويستدعي رداً حازماً ، ومن جانبها، حثت بعض السفارات الأجنبية رعاياها على توخي الحذر والابتعاد عن المناطق الحدودية، وأشارت إلى إمكانية اتخاذ إجراءات أمنية إضافية في السفارات والمؤسسات الدولية في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل اللبناني: مطار بيروت الدولي يعمل بشكل طبيعي
  • بعد غارات ليل أمس.. حركة المطار طبيعية
  • بشأن عمل المطار.. بيانٌ مهم صدر اليوم
  • خمسة انفجارات تهز تل أبيب واعتراض صاروخ أُطلق من لبنان
  • قصف صاروخي يستهدف مطار بن غوريون الدولي ومحيطه
  • الحماية الاجتماعية في العراق.. مليون و600 ألف أسرة بانتظار التخصيص المالي لعام 2025
  • لزيادة سعته .. مطار جدة يدرس مشروع إعادة تأهيل الصالة الجنوبية
  • في ظل عمليات السطو.. الدفاع والنقل توجهان بوقف الإستحداثات الإماراتية في مطار سقطرى
  • عقود بمئات الملايين.. فساد يلف مشروع تطوير بوابة مطار عدن الدولي (وثائق)
  • اجتماع لتقييم سير العمل في مطار بيروت وسط العدوان الإسرائيلي