ريهوبوث بيتش-رويترز

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إنهاء العنف السياسي بعد أن أصيب منافسه الجمهوري دونالد ترامب في الأذن اليمنى جراء إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي أمس السبت. وقررت حملة بايدن تعليق جميع أشكال التواصل السياسي بما في ذلك الإعلانات التي تهاجم ترامب.

وقال بايدن "لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف.

إنه أمر مقزز"، مضيفا أنه تم إطلاعه على الواقعة بشكل كامل.

ولم يُعرف بعد اسم مطلق النار وميوله السياسية ودوافعه.

كان الرئيس، البالغ من العمر 81 عاما، في كنيسة في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، عندما وقع إطلاق النار وتوجه لاحقا إلى مقر إقامته. وبعد إصدار بيان مكتوب، غادر بايدن المنزل الساحلي في ديلاوير في موكبه وتوجه إلى قسم شرطة محلي للتحدث أمام الكاميرات حول الواقعة.

وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن إطلاق النار كان محاولة اغتيال، قال بايدن، "لدي رأي، لكن ليس لدي كل الحقائق".

تحدث بايدن لاحقا إلى ترامب البالغ من العمر 78 عاما عبر الهاتف، حسبما قال البيت الأبيض، لكنه لم يوضح تفاصيل المكالمة.

وقال مسؤول في حملة بايدن، رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية الأمر، إن الفريق "يعمل على سحب إعلاناتنا التلفزيونية في أسرع وقت ممكن"، ردا على خطورة اللحظة. ولم يقدم المسؤول مزيدا من التفاصيل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السيسي: يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله كافة.. جدد رفض التهجير

جدد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، رفض المقترحات التي أعلنها الرئيس الأمريكي، لتهجير سكان قطاع غزة.

وشدد السيسي خلال استقبال رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، عمار الحكيم، على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.



ولفت إلى أن رفض التهجير لمنع تصفيه القضية الفلسطينية، وتجنب التسبب في تهديد للأمن القومي لدول المنطقة، مشيرا إلى ضرورة "بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين".

وقال إن الضمان الوحيد، لـ"التوصل إلى سلام دائم في المنطقة، هو إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية" وفق وصفه.

وكانت تصريحات ترامب بشأن التهجير، لاقت رفضا عربيا ودوليا واسعا، واعتبر الكثيرون جريمة تطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني، واستيلاء على أرضه. 

وصدرت بيانات عن الدول العربية، وأخرى إسلامية وغربية، ترفض أفكار ترامب، وتؤكد على حق الفلسطينيين في العيش ببلادهم وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولة مستقلة وإنهاء الاحتلال الواقع عليهم.

كما خرجت مئات المسيرات والفعاليات الاحتجاجية، حول العالم، لرفض خطة ترامب، وأكدت على حق الفلسطينيين في البقاء بأرضهم، والمطالبة بإعادة إعمار قطاع غزة غزة الذي دمره الاحتلال لمنعه من تحقيق أهدافه بتهجير السكان لانعدام الحياة في المكان.

ومن المقرر عقد القمة عربية طارئة في العاصمة المصرية القاهرة، في الرابع من آذار/ مارس المقبل؛ لبحث التطورات على الساحة الفلسطينية، بما في ذلك دعوات ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.



وكان من المقرر عقد القمة خلال الأيام القليلة الماضية، لكن وزارة الخارجية المصرية أعلنت الثلاثاء الماضي إرجاء موعد انعقادها إلى الرابع من آذار/ مارس المقبل، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى "استكمال التحضير الموضوعي".

وقالت الخارجية المصرية في بيان: "تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة".

وأضافت أن "الموعد الجديد تم تحديده بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية".

مقالات مشابهة

  • إطلاق النسخة الخامسة من تقرير تحليل اتجاهات الإعلانات والدراما خلال رمضان
  • ترامب: قرار وقف إطلاق النار بغزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • «ترامب»: قرار وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • ترامب: قرار استمرار وقف إطلاق النار في غزة تتخذه إسرائيل
  • ترامب: قرار المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في يد إسرائيل
  • ترامب: قرار وقف إطلاق النار فى غزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • وقف إطلاق النار الذي لم يُنفَّذ في غزة ولبنان
  • ترامب: قرار وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • السيسي: يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله كافة.. جدد رفض التهجير
  • احذر.. فعل يرتكبه البعض في الإعلانات من الكبائر ويدخلك النار