بانتظار أنّ تعود مفاوضات التهدئة في قطاع غزة وإثبات إسرائيل جديتها في المفاوضات، فإن التصعيد الإسرائيلي يتواصل جنوباً، وارتفعت وتيرته أمس في حين قصف حزب الله أمس مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا.   وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "نحن عازمون على تغيير الواقع العسكري في الشمال لأجيال"، على حد زعمه، وأضاف: "لن نقبل باستمرار الوضع في الشمال وسنعمل على إعادة المواطنين إلى منازلهم بطريقة أو بأخرى".



وفي الخطاب التقليدي الذي يلقيه في وزارة الدفاع عشية العرض العسكري لمناسبة ذكرى 14 تموز، أشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون  الى مخاطر محدقة بلبنان، صديق فرنسا، ولكن نحن لن نتركه ،علما ان جنودنا يتواجدون في جنوب لبنان في إطار قوات اليونيفيل. وشدد على وجوب ضمان أمن لبنان وتطبيق القرار 1701 بالكامل.

وتلقى رئيس الحكومة  نجيب ميقاتي إتصالاً من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي تم خلاله البحث في العلاقات بين لبنان وبريطانيا والوضع في المنطقة.   وشدد الوزير البريطاني "على السعي لمعالجة الاوضاع المتوترة في جنوب لبنان وغزة، والعمل معًا من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى "انه سيقوم بزيارة للبنان في وقت قريب"، وقال: "لقد أثرت مخاوفي بشأن تصاعد التوترات على حدود لبنان وتزايد احتمال سوء التقدير".   واعتبر أن "توسيع الصراع ليس في مصلحة أحد، وتريد المملكة المتحدة أن ترى هذا الأمر يتم حله سلميا من خلال تسوية تفاوضية". وعلى خط  ملف النازحين، يتجه الأمن العام إلى البدء بـ"الخطة ب" والتي تقوم على إعداد داتا النازحين لتطبيق القوانين اللبنانية عليهم في المرحلة التالية، حيث ستتم دعوة السوريين إلى مراكز يحددها على مختلف الأراضي اللبنانية، للتصريح عن وجودهم وتقديم أوراقهم الثبوتية ويعتزم  إنشاء مركز خاص في  الدامور وتجهيزه، لتجميع مختلف الداتا التي تم اعدادها في مراكزه في مختلف الأراضي اللبنانية. 

إلى ذلك، تستأنف المعارضة اجتماعاتها مطلع الاسبوع وسوف تلتقي يوم الثلاثاء كلا من "التكتل الوطني المستقل" و "كتلة نواب صيدا" مع "نواب تغييريين" بالاضافة الى آخرين مستقلين، على أن تلتقي نواب "كتلتي الوفاء للمقاومة" و"التنمية والتحرير" يوم الجمعة.   وعلى خلفية الاشكالات الأمنية في برج حمود التي بدأت يوم الجمعة، وضع حزب الطاشناق الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة أمام مسؤوليّاتها، حيث أنّه لا يمكن التّغاضي عن محاولات إثارة النّعرات الطّائفيّة في هذه الظّروف الحسّاسة، كما لا يمكن للأهالي تحّمل العراضات والمظاهر المسلّحة والاعتداء على الحرمات والمقدّسات إلى ما لا نهاية"، مؤكّدًا أنّه "يتوجّب على الأجهزة الأمنيّة المسارعة إلى حلّ هذه الظّاهرة الخطيرة، وإحالة المرتكبين إلى القضاء، ردعًا لكلّ مثيري الفتن والنّعرات، ولجمًا لكلّ من يشتبه في وجود تفلّت واستباحة أمنيّة للمناطق الآمنة".       المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

1_مايحصل الان في المنطقة يقع ضمن تداعيات طوفان الاقصى بل احد اهم صفحات المعركة التي لازالت قائمة
2_غزة ولبنان وسوريا من المؤكد انهما حالة واحدة ولايختلفان البتة لانهما لازالا يقعان تحت منطقة الاستهداف  الصهيوامريكي ومن يدور في فلكهما 
3_ان التمسك بمبدأ وحدة الساحات كاستراتيجية ردع كفيلة بايقاف العدوان على غزة ولبنان و سوريا
4_ان توسعة قاعدة النيران وبنك الاهداف لدول العدوان او تلك الداعمة يعتبر احد الطرق المهمة لردع الغطرسة  الصهيوامريكية
5_من يبذل جهدا غير مسبوق ويقدم التضحيات لاسناد غزة من الطبيعي لايبخل بذلك الجهد لايقاف العدوان على لبنان او سوريا
6_ان العدو واحد والمشروع الصهيو امريكي للهيمنة والتوسع واحد لايختلف في  غزة او لبنان او سوريا وان التصدي لهذا المشروع لايقتصر على جغرافيا واحدة فحيث مايكون العدو وجبت  مواجهته
7_لازال العدو الصهيو امريكي يهدد ويعربد ويفرض شروطه ويواصل عدوانه ويحتل الاراضي الفلسطينية  واللبنانية والسورية ولاسبيل  لايقافه الا بالمواجهة حيث لاسبيل لمواجهة النار الا بالنار
8_ان المواقف البطولية  لانصار الله لاتعد ولاتحصى كان آخيرها وليس آخرها المطالبة برفع الحصار عن غزة ومواجهة البوارج البحرية في البحر الاحمر بعد العدوان الغادر الامريكي  على اليمن وسرعان ما انهارت وانهزمت العربدة الامريكية  وارسلت روسيا للتفاوض مع انصار الله
9_ليس من قبيل الصدفة ان يتزامن العدوان  التكفيري والارهابي الجولاني المدعوم من قطر  على لبنان مع استمرار العدوان الصهيوامريكي  وعدم الالتزام بشروط الهدنة لذلك ان شمول قطر الداعمة لذلك العدوان بالتهديد والوعيد يقطع دابر العدوان ويعتبر احد سبل المواجهة لايقاف العدوان على لبنان وسوريا
10_ هذه الخطوة تعتبر رسالة تحذيرية  جادة لكل الأطراف  التي تقدم الدعم او تشارك او تنخرط في المشروع  التوسعي الصهيوامريكي الذي  يستهدف دول المنطقة  او محور المقاومة  وهو اجراء  صادق  وفعلي عن وحدة الساحات
11_ لقد تمادت  قطر  كثيرا واوغلت في دماء الابرياء في سوريا والعراق ولبنان و فلسطين ومصر من خلال  دعمها للمد التكفيري المنحرف او تماهيها مع المشروع  الصهيوامريكي ولابد من مواجهتها
12_ ان اشعال  النار في احدى حقول الغاز القطرية  كفيل بردع قطر وأسكات ابواق فتنتها الاعلامية وجرائمها ضدالانسانية سواء بدعمها للتنظيمات التكفيرية او انخراطها مع المشاريع  الصهيوامريكية

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • لبنان يستعد.. ارتفاع الطلب على السفر إلى بيروت وهذا ما كُشف
  • سيارات لبنان تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟
  • غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله
  • الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل
  • نواب الوسط والجنوب: نرفض زيارة وزير خارجية الجولاني للعراق
  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً
  • وزير العمل التقى الخليل وبحث تحضيرات ماراتون بيروت 20
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة