مكتب التحقيقات الاتحادي: إطلاق النار في تجمع انتخابي لترامب كان محاولة لاغتياله
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
سرايا - قالت السلطات إن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في "محاولة اغتيال" للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أثناء تجمع جماهيري في بنسلفانيا السبت.
وقال مسؤول إن مكتب التحقيق الاتحادي ليس مستعدا بعد للكشف عن هوية الشخص الذي أطلق النار وأصاب ترامب في أذنه، كما أن المكتب لا يعرف حتى الآن الدافع وراء الهجوم الذي تسبب في مقتل شخص وإصابة اثنين.
وأضاف المسؤول خلال مؤتمر صحفي "هذا المساء، شهدنا ما نطلق عليها محاولة اغتيال للرئيس السابق دونالد ترامب".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يركز على محاولة اغتياله والدعاية لحملته في لقائه مع ايلون ماسك
روى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب محاولة اغتياله بتفاصيل حية، قال ترامب لمالك شركة إكس إيلون ماسك:"لو لم أحرك رأسي، لما كنت أتحدث إليك الآن، على الرغم من إعجابي بك كثيرًا"، وذلك خلال لقاء جمعهم على منصة إكس تويتر سابقا والتي شهدت أعطال فنية خلال البث.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشتيد برس"، قال ماسك، وهو منتقد سابق لترامب، إن صلابة المرشح الجمهوري، كما يتضح من رد فعله على إطلاق النار الشهر الماضي، كانت حاسمة للأمن القومي، وهناك بعض الشخصيات القوية حقًا، وإذا لم يعتقدوا أن الرئيس الأمريكي قوي، فسوف يفعلون ما يريدون فعله".
ولم يكشف الحديث العام النادر بين ترامب وماسك، والذي استمر لأكثر من ساعتين وكان ودودًا للغاية، عن أي جديد بشأن خطط ترامب لولاية ثانية، فقد أمضى الرئيس السابق جزءًا كبيرًا من المناقشة يركز على محاولة اغتياله الأخيرة والهجرة غير الشرعية وخططه لخفض القيود الحكومية، والذي اعتبرها البعض دعاية لحملته الانتخابية.
وكان الهدف من الجلسة أن تكون بمثابة وسيلة للرئيس السابق للوصول إلى ملايين الناخبين بشكل مباشر، كما كانت فرصة لـ X، وهي منصة تعتمد بشكل كبير على السياسة، لاستعادة مكانتها بعد بعض الصراعات.
ولكن واجهت عملية البث أعطال مع
اتصال أكثر من 878 ألف مستخدم بالاجتماع فبعد أكثر من 40 دقيقة من الموعد المقرر لبدء الاجتماع، لم تبدأ المقابلة، وتلقى العديد من المستخدمين رسالة مفادها "التفاصيل غير متوفرة".
ونشر فريق ترامب أن "المقابلة على قناة إكس كانت مكتظة بالمستمعين الذين سجلوا دخولهم"، وبمجرد بدء اللقاء، اعتذر ماسك عن البداية المتأخرة وألقى باللوم على "هجوم هائل" طغى على نظام الشركة، وبدا صوت ترامب مكتومًا في بعض الأحيان.