قالت أميرة مكاوي ابنة الموسيقار الراحل سيد مكاوي، إن علاقة والدي علاقته بالشاعر الراحل فؤاد حداد، أكدت أنه كان صديقًا مُقربًا لوالدها، وشاعرًا مؤرخًا لمصر بسبب حرصه على توثيق الشعب المصري وتاريخ مصر في أشعاره، لافتة إلى أنه كان بينهما مشروع قومي يغزل بهدوء التاريخ دون أي تشويش وبمثابة توثيق حقيقي لمصر؛ في إشارة إلى حلقات "المسحراتي" التي كانت علامة مميزة لشهر رمضان


وأضافت تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن أكثر الأحداث المُحزنة بالنسبة لوالدها، وفاة كلًا من الشاعر صلاح جاهين، والشاعر فؤاد حداد، مؤكدة أن علاقته بـ «جاهين» كانت قوية جدًا وكانوا على درجة تواصل وتفاهم شديدة لم يصل إليها أحد.

كما أكدت أن صلاح جاهين كان شخصية أيقونة ومختلفة جدًا وعبقري كان يملك المواهب المتعددة في سن صغير جدًا.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عن علاقته بزوجته وعمله في مصر.. إياد نصار يكشف أسراره

متابعة بتجــرد: حل الفنان إياد نصار ضيفاً على أولى حلقات برنامج “حبر سري” في موسمه الجديد، والذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة صدى البلد، حيث كشف العديد من أسرار بداياته الفنية وعلاقته بزوجته، وأسباب عمله في مصر وقلة أعماله الأردنية، وغيرها العديد من الأسرار.

قال إياد إن النجاح بالنسبة له ليس مجرد أجر، فهو يهتم بأدواره ويمكن أن يتنازل عن جزء كبير من أجره من أجل دور هو يريده فهو يعشق التمثيل، مؤكداً أنه يحب التمثيل منذ الصغر، فقد كان يرى الفنانين القدامى الأيقونات مثل نور الشريف ومحمود عبدالعزيز وأحمد زكي وعبير عيسى من الأردن وربيع شهاب، فهم من أوجدوا له الحلم ولهم الفضل في صناعته كممثل.

وحول فكرة الحديث على طريقة تمثيل القدامى قال إياد إنه ضد مصادرة رأي أي شخص ولكن في بعض الأحيان الفنان لا يقصد التجريح، فيمكن أن يخونهم التعبير ويحدث اجتزاء للفكرة. فالسينما العالمية بعد مرحلة السينما الصامتة كان الممثلون لا يزالون متأثرين بالمسرح فهي مدرسة وتطورت.

أضاف أن طريقة تأثرهم بالمسرح وتمثيلهم بهذا الشكل لا يعني عدم صدقهم، على العكس فهو يتمنى أن يكون لديه لمعة العين التي يراها في الممثلين القدامى لأنهم كانوا يعشقون المهنة فلابد أن نحترمهم.

وحول فكرة الموضة في اللبس والشكل فهو لعب من قبل دور رجل يرتدي حلقًا، قال إياد إنه لا يستطيع فعل هذا في الحقيقة، فهو لا يحاكم أحدًا ولكنه غير مقتنع بهذه الموضة أو يحبها.

وعن اعتذار مخرج المسلسل هاني خليفة والمؤلف قال إنها وجهات نظر فالعمل في رمضان يكون تحت ضغط شديد والتزامات لذا ليس كل الناس يستطيعون التكيف مع هذا الضغط.

وتحدث إياد عن كونه شخصًا يحب الضحك والمزاح وليس جادًا للغاية مثلما يظنه الناس، ويمكن أن يعتقده الناس هكذا بسبب أدواره الجادة، مضيفاً أنه من كثرة التفكير يحب أن يعيش الحياة ببساطة، ويعتقد أن الكوميديان هو من يكون أكثر جدية في حياته.

وعن دور الشهيد محمد مبروك في مسلسل “الاختيار 2” قال إنه تحدث مع عائلته وأولاده وقال لهم إنه لا يعد بأن يكون مثله ولكنه وعدهم أن يعرف الجميع من هو محمد مبروك وبالفعل كل مصر دعت له في حلقة استشهاده.

وقال إياد إن مشهد الاستشهاد لم يشرحه له المخرج بيتر ميمي، تركه كما حدث على الشاشة وأخذ اللحظة كما هي، وكانت لحظة صعبة جدًا كمسئولية وتنفيذ، وكان فخورًا للغاية بأدائه لهذا الدور رغم أنه عشر حلقات فقط.

وعن فكرة إثارة الجدل قال إياد إنه لا يبحث عنها لكنها تأتي رغمًا عنك دون قصد، لكنه يحب تناول موضوعات صعبة ويدخل في مناطق لم يتم التحدث عنها لأنه مقتنع بأن للفن أيادي طويلة ويحرك المياه الراكدة وليس إثارة الجدل، لأننا لسنا في حالة عدائية مع المشاهد في مجتمعاتنا العربية المحافظة.

وعن فكرة تمثيله لأدوار شعبية قال إن هذه الأدوار لا تشبهه ولن يمثلها ويقلد آخرين ناجحين في هذه المنطقة، فهي ثقافة مختلفة عنه مثلما لو جاء أحدهم وطلب منه تمثيل فيلم فرنسي فلن يعرف.

أما عن فكرة البطولة المطلقة فهو لا يقتنع بها، هو يحب الشخصية التي يلعبها حتى لو لن يكون بطلًا، فهو ينتج فيلم من أيام الجيزة ويقاسمه البطولة الفنانون حاتم صلاح وآية سماحة وعمرو عبدالجليل، كلهم يتقاسمون البطولة.

وأضاف أنه مؤمن بالبطولة الجماعية فهو ابن المسرح، يحب أن يكون دوره رئيسيًا ومهمًا وليس هامشيًا ولكنه لا يمثل وحده، فنصف أدائك هو الممثل أمامك، لذلك لا يقتنع بالبطولة المطلقة.

وردًا على ما قيل حول تقليله من شأن نساء الأردن قال إياد إن الناس لم تسمع السؤال بالكامل فلقد رد بأنها ليست بالجنسية ولكنه تزوج أولًا من أردنية ثم تزوج من مصرية وقد رأى من خلال تجربته أنه يُعتمد عليها بشكل كبير، فهي تسنده. ولكنه لا يحب التعميم بالتأكيد ولكنه تحدث من خلال تجربته الشخصية.

وأكد إياد أنه يحب الحفاظ على مشاعر زوجته بشكل كبير في كل الأحوال وأمام الجميع فأهم شيء لديه ألا تحزن زوجته.

وقال إياد عن فكرة عدم ظهوره بشكل كبير في الفن الأردني، قائلًا إن الفن كلمة عامة وليس مصريًا أو أردنيًا، فهو ليس متواجدًا بشكل كبير هناك فاسمه على الفن المصري يبيع أكثر من الأردني.

وأضاف أن هناك مشكلة في الفن الأردني في مسألة التسويق حتى على المنتجين وبالتأكيد سيحب التواجد هناك ولكن هناك إشكاليات، مضيفاً أن لديه دينًا للفن المصري، فصناعته كانت هنا وشهرته كانت هنا.

main 2025-03-02Bitajarod

مقالات مشابهة

  • أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا
  • القاهرة عنواني يستعرض مسيرة الشيخ سيد مكاوي على المسرح الصغير
  • في ذكراه.. قصة وفاة الراحل فاخر فاخر
  • مورغان فريمان يرثي جين هاكمان بخطاب مؤثر في الأوسكار
  • تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
  • يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
  • عن علاقته بزوجته وعمله في مصر.. إياد نصار يكشف أسراره
  • غزل المحلة يحيي ذكرى يوم الشهيد طوال شهر مارس
  • الأوبرا تحتفي بمسيرة سيد مكاوي
  • باحثة سياسية: إسرائيل تعتمد استراتيجية الدفاع متعدد الطبقات لتعزيز سيطرتها الأمنية