عبري- ناصر العبري

اختتمت ورشة تعليم الخط العربي والتي أقيمت بمكتبة العراقي الثقافية الأهلية في بلد العراقي بولاية عبري لمدة 5 أيام، بحضور سليمان بن جابر العبري عضو لجنة المتابعة في العراقي.

وبلغ عدد المشاركين في الورشة 15 طالبا من الصف التاسع وأعلى، والذين تدربوا على تعلم أساسيات الخط العربي لتطوير مهاراتهم في الكتابة، حيث قدم الورشة المدرب عبدالله بن سليمان الوائلي.

وقال راعي المناسبة: "تعتبر ورشة جماليات الخط العربي التي نظمتها مكتبة العراقي الثقافية الأهلية في بلد العراقي بولاية عبري فرصة مهمة لتعلم فن الخط العربي وتطوير مهارات الطلاب في هذا المجال".

وأعرب المشاركون في الورشة عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الورشة لتعلم فنون الخط العربي واكتشاف مواهبهم.

وتعتبر هذه الورشة جزءًا من سلسلة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها مكتبة العراقي الثقافية الأهلية في بلد العراقي بولاية عبري خلال فصل الصيف، بهدف تشجيع الشباب على القراءة والبحث والاطلاع وتنمية مهاراتهم الفنية والثقافية.

وفي ختام الورشة، كرمت جريدة الرؤية الطلبة البالغ عددهم 15 طالبا، كما أهدت الجريدة عددا من الكتب للمكتبة بالإضافة إلى حاسب آلي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الخط العربی

إقرأ أيضاً:

«الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة «الشارقة للنقد التشكيلي» تطلق عنوان دورتها الـ 16 الأرقام الإيجابية ترفع ثقة «الفرسان»

نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية أدبية بعنوان «الرؤية الفكرية في أدب الطفل» تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: «لماذا؟»، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
تجربة خلاقة
وأضافت ريم عبيدات: اليوم نلتقي في هذه الندوة لنناقش مشروعاً أدبياً عربياً يفتح نوافذ جديدة في مكتبة الطفل، ويمثل بداية لرحلة عميقة تأخذ الطفل العربي إلى تجربة فكرية خلاقة هو مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته «ابن آوى والليث» جائزة الشارقة للإبداع العربي لأدب الأطفال سنة 2006، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
ونركز في هذه الجلسة على مشروعه الخاص الذي قدم فيه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن خمسة كتب.
البحث والاستكشاف
واستهل جيكار خورشيد مداخلته بالقول «إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالباً ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعاً، ناقش الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحدد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعية تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة. فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة».

مقالات مشابهة

  • عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
  • رائدة أعمال تحوّل سعف النخيل والموز إلى ورق طبيعي للخط العربي والرسم
  • جامعة قناة السويس تعقد ورشة عمل حول التخطيط الاستراتيجي للحياة
  • "الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
  • «الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
  • ورشتا عمل في زينة رمضان وأنواع الخط في جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • فريق هندسة عين شمس يشارك في ورشة عمل استوديو التصميم الدولي
  • هل يحقق جولاني العربي ما فشل فيه جولاني العبري؟
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة «صحتك في رمضان»