مسقط - الرؤية

عقدتْ اللجنة الخاصة -المُشكَّلة بمجلس الدولة لدراسة "آلية تنويع مصادر الدخل في سلطنة عمان"- اجتماعها الأول لدور الانعقاد الأول من الفترة الثامنة، برئاسة المكرم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة، وبحضور المكرمين أعضاء اللجنة.

واعتمدت اللجنة -خلال اجتماعها- أهداف الدراسة ومنهجيتها ومحاورها التي تركز على بحث الوضع الراهن لتنويع مصادر الدخل في سلطنة عمان والتحديات التي تواجهها برامج التنويع الاقتصادي الهادفة لدعم استقرار واستدامة المالية العامة بما في ذلك السياسات والحوكمة، والتجارب العالمية الناجحة في تنويع مصادر الدخل لتقليل تأثير تقلبات السوق العالمية، واستشراف مستقبل التحولات في القطاعات الاقتصادية وتأثيرها على الاستقرار المالي في سلطنة عمان، والممكنات الأساسية لتحقيق مستهدفات تنويع مصادر الدخل واستقرار واستدامة المالية العامة للخطة الخمسية الحادية عشرة بما في ذلك التشريعات والحوكمة.

وتهدف الدراسة إلى الوقوف على التحديات التي تواجه الاستدامة المالية وتنويع مصادر الدخل والتعرف على مكامن الهدر وضعف الكفاءة، وايجاد الحلول الممكنة للتعامل مع التحديات التي تواجه التقدم المأمول في تنويع مصادر الدخل والاستدامة المالية، وتقديم مقترحات لدعم استقرار المالية العامة في سلطنة عمان في الخطة الخمسية الحادية عشرة بما في ذلك التشريعات والحوكمة، كما ناقشت اللجنة خلال اجتماعها تشكيل فرق عمل منبثقة منها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: تنویع مصادر الدخل فی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

تشجيع المزارعين على تربية السلالة العُمانية من نحل العسل

مسقط- الرؤية

تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تشجيع وتحفيز النحالين العمانيين لتربية السلالة العمانية من النحل، بهدف الحصول على إنتاج وفير من العسل ذي الجودة العالية.

وتعد مهنة تربية نحل العسل من المهن المرتبطة بالقطاع الزراعي في سلطنة عمان، وهي أحد مصادر الدخل للعديد من الأسر، وتساهم في تلبية حاجة السوق المحلي من العسل العماني وتصدير الفائض منه إلى خارج السلطنة.

ويوجد في سلطنة عمان نوعان من نحل العسل، الأول يعرف بالنحل البري الصغير المعروف محليًا باسم (أبوطويق) وحجم نحل هذا النوع صغير نسبيًا، ولذلك فإنَّ كمية العسل التي تنتجها الخلية الواحدة قليلة إلا أن سعره مرتفع نظرًا لقلة إنتاج الخلية، أما النوع الثاني من النحل العماني فيعرف باسم (المستأنس) وهو صغير الحجم ولونه أصفر وهو ذو إنتاجية عالية ومقاوم لمعظم الآفات والأمراض ودرجات الحرارة المرتفعة.

وتتم تربية نحل العسل في سلطنة عمان بطريقتين، إحداهما تقليدية والأخرى حديثة، ففي التربية التقليدية تستخدم جذوع أشجار النخيل المجوفة وتجهز بعد تركها تجف قبل استخدامها كخلايا مع استخدام قطعتي خشب (كرب) لتغطية الفتحات الأمامية والخلفية مع ترك فتحة صغيرة لسروح النحل في أسفل الجذع، أما طريقة التربية الحديثة فتستخدم فيها خلايا خشبية متحركة تعرف باسم (لانجستروث) وتتكون من (حامل الطائفة) وهو عبارة عن حامل من الحديد محمول على أرجل يوضع أسفله زيت لمنع النمل من الوصول للطائفة و(قاعدة الخلية) وهي عبارة عن وجهين مختلفين في الارتفاع وصندوق التربية يعرف باسم (الحاضنة).

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية تكشف ترحيل سلطنة عمان المعتقلين اليمنيين في جوانتاناموا من أراضيها (ترجمة خاصة)
  • المشاط: إطلاق أول سوق لتداول شهادات الكربون خطوة نحو تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية
  • تشجيع المزارعين على تربية السلالة العُمانية من نحل العسل
  • سلطنة عمان تشارك في افتتاح فعاليات المنتدى العسكري /آرميا 2024/ بروسيا
  • سمو رئيس مجلس الوزراء يستقبل سفير سلطنة عمان الشقيقة
  • وزير البترول: شركة الحفر المصرية تقدم معدلات أداء متميزة في تعظيم مصادر الدخل
  • سلطنة عمان تشارك في النسخة الـ36 لسفينة شباب العالم.. يناير المقبل
  • مفتي سلطنة عمان يدين مجزرة حي الدرج بحق النازحين في غزة
  • بالصور.. سماء سلطنة عمان تشهد زخة شهب البرشاويات.. عاجل
  • رئيس جامعة بني سويف يستقبل وفد وزارة المالية لبحث ودعم سبل التعاون