باتت مؤكدًا أن موجات الارتفاع فى درجات الحرارة، وحرائق الغابات فى أماكن مختلفة من العالم أمريكا، وكندا وجنوب أوربا والبرازيل، ومنها الدول العربية الجزائر وتونس- مستمرة لسنوات مقبلة، ولذلك خرج التصريح المفزع لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأن الأرض دخلت بالفعل إلى "عصر الغليان"، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا هو البداية فقط.

وهو ما يشرحه بتفاصيل الدكتور مجدى علام خبير البيئة العالمية بأن درجات حرارة الأرض زادت عن المتوقع وعن الرقم الذى حذر منه خبراء البيئة، والعالم للأسف يمضى فى اتجاه زيادة درجة الحرارة درجتين وهو أمر لو حدث سيؤدى إلى سيول وجفاف وزحف الرمال والكثبان الرملية، وظاهرة النينو فى الماء فى المناطق الساحلية حيث يحدث تسخين فى سطح المسطحات المائية، فلا تخرج الحرارة من الغلاف الجوى، ولكنها تبقى على سطح الكرة الأرضية، وتتسبب فى تسخينها.

ما يقوله خبراء البيئة يدعمه تقرير الأرصاد العالمى لمرصد المناخ الذى خرج نهاية يوليو، وجاء فيه أن شهر يوليو 2023 كان هو الأسخن، وأن درجات الحرارة فيه وصلت لمستويات غير مسبوقة فى تاريخنا فى آخر بضعة آلاف من السنوات.

المنظمة الدولية للهجرة دعت إلى إيجاد حلول ملموسة للتعامل مع التغيرات المناخية، وما ينجم عنها من مخاطر تهدد العالم، وتؤدى لظهور مشكلات تؤدى إلى الهجرة المناخية خاصة فى منطقة البحر المتوسط.

وذكرت المنظمة أن تلك التغيرات في عام 2022 تسببت في تشريد 305 آلاف شخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي زيادة بنسبة 30% عن العام الذي سبقه.

الارتفاع الحرارى الذى أصبح واقعًا جعل العلماء يبحثون عن طرق للتكيف الظاهرى مثل زراعة مزيد من الأشجار ومبادرات زراعة أسطح المنازل، ولكن على الجانب العلمى كان باحثون في الولايات المتحدة يقومون بإجراء تجارب الإجهاد الحرارى على روبوت قادر على التنفس والإصابة بالقشعريرة والتعرق.

التجربة تعتمد على إبقاء الروبوت الذى تم تصميمه بما يشبه الأجهزة الحيوية للإنسان فى درجات حرارة عالية لمعرفة التغيرات التى يمكن أن تحدث، وتستهدف قياس استجابة الإنسان لظروف مناخية قصوى.

وفى اليابان بدأوا بالفعل فى تصميم سترات منتفخة مزودة بمراوح لتبريد مرتديها، وأصبحت هذه "الملابس المكيفة" حيوية للأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق، والآن تشق التكنولوجيا طريقها إلى الملابس الرياضية وملابس الموضة أيضًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التغيرات المناخية درجة حرارة الأرض عصر الغليان

إقرأ أيضاً:

منظمة الهجرة تحذر: موجة هجرة غير مسبوقة إلى اليمن

شمسان بوست / خاص:

شهدت أعداد المهاجرين الأفارقة القادمين إلى اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي ارتفاعًا غير مسبوق، حيث تجاوز عددهم 18 ألف شخص، وفقًا لتقرير حديث صادر عن منظمة الهجرة الدولية.


هذا الرقم يمثل أعلى مستوى يتم تسجيله منذ مارس 2023، ويعكس زيادة كبيرة بنسبة 183% مقارنة بشهر أكتوبر السابق.

وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة تُظهر تصاعدًا ملحوظًا في حركة الهجرة الأفريقية نحو اليمن، ما يعكس تغيرات في أنماط الهجرة وأسبابها، والتي تتطلب دراسة معمقة لفهم أسباب هذا التدفق الكبير.

تجدر الإشارة إلى أن اليمن يُعتبر محطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل أو ظروف معيشية أفضل، على الرغم من المخاطر الكبيرة التي تواجههم خلال الرحلة.

مقالات مشابهة

  • خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
  • بالفيديو.. الأرصاد تحذر: يناير وفبراير أبرد الشهور على مستوى العام كله
  • وزير الصحة يُطلق خطة الصحة الواحدة وإطار التكيف مع التغيرات المناخية
  • وزيرة التنمية المحلية: التغيرات المناخية والتهديدات البيئية تحديات عالمية تواجه مصر والعالم
  • خبير بيئي: إدارة المخلفات أداة حيوية في مكافحة التغيرات المناخية
  • منظمة الهجرة تحذر: موجة هجرة غير مسبوقة إلى اليمن
  • حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة المتوقعة
  • صقيع وكتل هوائية أوروبية.. الأرصاد تحذر من طقس أول أيام الشتاء
  • الزراعة: نواصل دعم المنتجين والفلاحين للتكيف مع التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعة الطماطم في مأرب.. تحديات وفرص