بتكلفة 9.8 مليون ريال.. "الدرة" يمنح شمال الباطنة جائزة أفضل مشروع إنمائي للعام 2024
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الخابورة - خالد بن علي الخوالدي
توِّجت محافظة شمال الباطنة بجائزة أفضل مشروع إنمائي مقترح ضمن مسابقة منافسة المحافظات للعام 2024، عن مشروع "الدرة" لتطوير المركز التاريخي بولاية الخابورة، ويعكس هذا المشروع رؤية مستقبلية طموحة تهدف لتعزيز السياحة التراثية وتطوير المرافق الحضرية؛ بما يعزز مكانة ولاية الخابورة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في المحافظة.
وقال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة: إن فوز مشروع الدرة بهذه الجائزة هو تتويج للجهود المستمرة التي تبذل في المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا المشروع ليس مجرد تطوير للمرافق بل هو خطوة نحو تعزيز الهوية الثقافية والاقتصادية لولاية الخابورة؛ حيث سيصبح المركز التاريخي قلبًا حضريًّا نابضًا بالحياة يجمع بين عبق التاريخ وحداثة الحاضر، ونحن نثق بأنَّ هذا المشروع سيخلق فرص عمل جديدة، وسيُسهم في تحسين جودة الحياة للسكان، فضلاً عن تعزيز السياحة الداخلية وجذب المزيد من الاستثمارات.
وتابع الكندي موكدًا أنَّ المشروع يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية في تنمية المحافظات ومواءمة برامجها مع مستهدفات رؤية عمان 2040 التي تسعى لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في كافة أنحاء سلطنة عمان، والمحافظة ملتزمة بتحقيق هذه الرؤية من خلال مشروعات نوعية تحدث تحولاً حقيقيًا في بنية المحافظة وتدعم الاقتصاد المحلي، ومشروع "الدرة" سيعيد إحياء التراث الغني للخابورة ويسهم في تعزيز الهوية العمانية الأصيلة، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا التطوير الذي يخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأكد سعادة يوسف بن حسن بالحاف والي الخابورة، أهمية المشروع.. قائلاً: يعكس المشروع رؤية طموحة لتطوير المرافق الحضرية وتعزيز السياحة التراثية في الولاية، وإن تطوير المركز التاريخي سيعيد التأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه الخابورة في ازدهار النشاط التجاري والاقتصادي للمنطقة، ونحن فخورون بهذا الإنجاز ونتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في السنوات القادمة.
ويتكون مشروع "الدرة" لتطوير المركز التاريخي بولاية الخابورة من تطويرات متعددة منها سوق السمك، سوق الخضار، مركز الزوار السياحي، ساحة حصن الخابورة، حصن الخابورة، سوق الأقمشة، مركز التدريب الحرفي، المركز الحضري للمرأة، وفندق ومناطق انتظار السيارات ومطاعم ومقاهي، وفي المرحلة الأولى من المشروع سيتم إنشاء 95 محلاً تجارياً و15 محلاً لبيع الأسماك و10 مطاعم ومقاهي، إضافة لمركزين للتدريب الحرفي ومركز زوار سياحي ومرفأ لمراكب الصيد وفندق.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمرحلة الأولى من المشروع 9 ملايين و800 ألف ريال عماني؛ مما يعكس التزام الحكومة بتطوير البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق "أسبوع الأمن الإلكتروني" بـ"تعليمية جنوب الباطنة" لتعزيز المعرفة بالتهديدات الأمنية الإلكترونية
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
انطلقت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني بعنوان "تعليم رقمي آمن ومستدام"، والتي تشمل العديد من المحاضرات وأوراق العمل والمعارض التقنية والملتقيات ذات الصلة.
ويأتي أسبوع الأمن الإلكتروني على مستوى وزارة التربية والتعليم ويشمل المحافظات التعليمية، ويهدف إلى الاستخدام الآمن لشبكات التواصل الاجتماعي، وتعريف الطلبة وأولياء الأمور بجوانب الاستخدام الأمثل والآمن لشبكات التواصل الاجتماعي، إضافة لتعزيز مستوى التعامل والاستجابة للمخاطر والتهديدات الأمنية الإلكترونية، وتحقيق الاستخدام الآمن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية من خلال التوعية بالضوابط الأمنية المنظمة لذلك، وكذلك غرس مبادئ وقيم ومفاهيم الأمن الإلكتروني لدى طلبة المدارس وتعزيز مستوى الحماية الأمنية الإلكترونية لدى الطلبة حول استخدام منصات التعليم الإلكترونية.
وقال سلطان بن حمد بن زاهر الهاشمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية المحافظة: "تُنفذ بجنوب الباطنة مجموعة من أوراق العمل والمحاضرات والبرامج المتنوعة بتعليمية المحافظة والمدارس منها: أساسيات الأمن الإلكتروني وحماية البيانات، والمناعة السيبرانية في بيئة العمل، وحماية المعلومات الشخصية، وهندسة التلقين في الذكاء الاصطناعي، والمناعة السيبرانية للأفراد، والقرصنة الإلكترونية، والاستراتيجيات الدفاعية، والذكاء الاصطناعي والأمان السيبراني، والهندسة الاجتماعية وتأثيرها على البيانات الشخصية، ووسائل التواصل الاجتماعي والسلامة على الإنترنت للطالب، والممارسات الآمنة لوسائل التواصل الاجتماعي، والأمن الإلكتروني وأثره على المجتمع، والسلوكيات الشائعة الخاطئة في تطبيقات التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "تُنفذ بمدراس المحافظة العديد من البرامج ذات الصلة والتي منها: الإذاعات الصباحية، ومسابقات الأمن السيبراني، والمنشورات الورقية والإلكترونية، وإنتاج مجموعة من الفيديوهات، إضافة للورش التوعوية لطلبة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور بقضايا الابتزاز الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والمحاضرات وأوراق العمل وغيرها الكثير، على أن يختتم أسبوع الأمن الإلكتروني بورقة عمل ومناظرة بين الطلبة تتضمن قضية تختص الأمن الإلكتروني".