تسجيل 1.8% ارتفاعا بإنتاج وقود السيارات
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
مسقط - العُمانية
انخفض إجمالي إنتاج المصافي والصناعات البترولية في سلطنة عُمان بنسبة 0.4 بالمائة حتى نهاية شهر مايو 2024م، مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2023م، فيما ارتفع إنتاج وقود السيارات بـ1.8 بالمائة وفق ما بينت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأشارت الإحصاءات إلى أنَّ إنتاج وقود السيارات العادي (91) انخفض بنهاية مايو 2024 بنسبة 5.
وانخفض إنتاج زيت الغاز (الديزل) بـ8.8 بالمائة مسجلًا 13 مليونًا و281 ألفًا و300 برميل، وبلغت مبيعاته 5 ملايين و683 ألفًا و300 برميل، وارتفع أيضًا إنتاج وقود الطائرات بـ 13.5 بالمائة مسجلًا 4 ملايين و757 ألفًا و900 برميل وبلغت مبيعاته مليونًا و666 ألفًا و500 برميل، وسجل إنتاج غاز البترول المسال 3 ملايين و786 ألفًا و100 برميل في حين وصلت مبيعاته إلى 4 ملايين و257 ألفًا و700 برميل.
وفيما يخص البتروكيماويات توضح الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بـ 8.7 بالمائة مسجلًا 68 ألفًا و500 طن متري وبلغ إنتاج الباركسيلين 217 ألفًا و200 طن متري مرتفعًا بما نسبته 2.6 بالمائة وانخفض إنتاج البولي بروبلين بـ 9.7 بالمائة مسجلًا 100 ألف و500 طن متري وارتفعت مبيعاته بـ 22.6 بالمائة مسجلة 15 ألف طن متري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبيعون وقودًا مغشوشًا
تزايدت شكاوى المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تفيد بتعطل محركات السيارات عقب تعبئتها بالوقود من محطات الوقود الرسمية بصنعاء وعدد من مناطق سيطرة المليشيا.
ووفقًا لمواطنين وملاك ورش الصيانة لوكالة خبر، فقد تزايدت أعطال السيارات بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول جودة البنزين الذي تبيعه شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأعرب مواطنون عن استيائهم، مؤكدين أن سياراتهم بدأت تعاني من أعطال مفاجئة بعد تعبئة الوقود مباشرة، حيث لوحظت مشكلات في المحركات، وزيادة في استهلاك الوقود، فضلًا عن تعطل أنظمة الحقن والاحتراق الداخلي.
وأكد العديد من مالكي الورش الميكانيكية أن المشكلة تكمن في جودة الوقود، مشيرين إلى ارتفاع الطلب على قطع الغيار المتعلقة بنظام الوقود، مثل الفلاتر والبخاخات والمضخات.
في السياق ذاته، طالب المواطنون شركة النفط الحوثية بتوضيح مصدر هذه الشحنات ومعالجة الأزمة، متسائلين عما إذا كان التلوث ناجمًا عن الوقود المستورد أو خللًا في عمليات التخزين والتوزيع.
كما دعوا إلى محاسبة المتسببين في بيع الوقود المغشوش، وتعويض المتضررين الذين تكبدوا خسائر مالية كبيرة.
كما اتهم ناشطون مليشيا الحوثي ببيع وقود إيراني ملوث مغشوش أرسلته طهران دعمًا للحوثيين، وهم بدورهم يقومون ببيعه للمواطنين بأغلى سعر عالمي.
وليست هذه المرة الأولى التي تتورط فيها قيادات حوثية في استيراد وبيع شحنات وقود مغشوشة، حيث سبق أن تم إدخال شحنات نفطية ملوثة عبر ميناء الحديدة، ضمن صفقات مشبوهة حققت من ورائها قيادات نافذة أرباحًا ضخمة تجاوزت 250 مليون دولار، بينما دفع المواطنون الثمن بتعطل مركباتهم.