قبل إطلاق النار على ترامب.. "تحذير خطير" لم ينصت له أحد
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أثار الهجوم على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تساؤلات بشأن كيفية حماية المرشح الرئاسي الجمهوري في أثناء حملته الانتخابية وما الذي تسبب في الثغرات الأمنية الواضحة في التجمع الجماهيري، السبت.
وفي حين لا تزال المعلومات شحيحة بشأن تلك الواقعة نادرة الحدوث، قال شخص واحد على الأقل تحدثت إليه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.
جهاز الخدمة السرية
يتمتع ترامب بصفته رئيسا سابقا ومرشحا للرئاسة عن الحزب الجمهوري بحماية جهاز الخدمة السرية بشكل أساسي. خلال معظم تجمعات حملة ترامب، تساعد الشرطة المحلية جهاز الخدمة السرية في تأمين المكان. يساعد ضباط من وكالات أخرى داخل وزارة الأمن الداخلي، مثل إدارة أمن النقل، في عمليات التأمين أحيانا. هذه ليست مهمة سهلة على الإطلاق فالعديد من تجمعات ترامب تضم آلاف الحضور وتقام في الهواء الطلق وتستمر لساعات. قبل أي تجمع، يقوم الضباط بفحص المكان بحثا عن قنابل أو تهديدات أخرى، ويصل ترامب دائما في موكب محصن. يضع مسؤولو إنفاذ القانون عادة الحواجز، ويطلبون من جميع الحاضرين المرور عبر جهاز الكشف عن المعادن لدخول المكان. يقوم ضباط الحماية المسلحون بتفتيش حقائب جميع الحاضرين وحتى محافظهم، ويتم تفتيش الكثير من المشاركين في التجمع يدويا.ومع ذلك، يبدو أن هجوم السبت ارتكبه مسلح من مكان خارج المحيط المشمول بالحماية، وفقا لتقارير إعلامية أولية.
وقال أحد سكان المنطقة الذي كان حاضرا في التجمع وطلب عدم الكشف عن هويته، إنه رأى ما بدا أنهما ضابطان من الخدمة السرية يقفان على سطح قريب قبل الحدث.
وأضاف أن "الضباط كانوا يفحصون المنطقة بالنظارات المعظمة مسبقا. استمروا في المتابعة قبل صعود ترامب إلى المنصة. بدا أنهم يركزون بشدة على تلك المنطقة".
وقال جهاز الخدمة السرية بعد وقت قصير من إطلاق النار إنه بدأ تحقيقا في الواقعة وأطلع الرئيس جو بايدن على تطورات الأمر.
وفي اللحظات التي أعقبت إصابة ترامب، أحاط أفراد من جهاز الخدمة السرية بالرئيس السابق بسرعة وشكلوا درعا بشريا حوله، بينما صعد ضباط مسلحون بكثافة وهم يرتدون دروعا واقية وبنادق إلى المنصة وبدا أنهم يفحصون المنطقة بحثا عن أي أخطار محتملة.
وتم نقل ترامب إلى سيارة سوداء أقلته إلى مستشفى محلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قناص بنسلفانيا الحزب الجمهوري وزارة الأمن الداخلي ترامب ترامب اغتيال ترامب الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة قناص بنسلفانيا الحزب الجمهوري وزارة الأمن الداخلي ترامب دونالد ترامب جهاز الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يستند إلى تهديدات ترامب ويتراجع عن التزاماته
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إن إسرائيل ما زالت تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بعدم سماحها بإدخال البيوت المتنقلة، وتستند في ذلك إلى مواقف الإدارة الأميركية الجديدة وخططها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي تصريحات للجزيرة نت، أكد قاسم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة التي تسمح بإزالة الركام وانتشال الجثث، مما يعد انتهاكا لالتزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد المتحدث باسم حماس على أن تراجع نتنياهو عن التزاماته أمام الوسطاء خلال الأسبوع الماضي يستند إلى مواقف الإدارة الأميركية الجديدة، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخططه لتهجير الفلسطينيين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت اليوم الأحد إن نتنياهو قرر منع إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وذلك في ختام مشاورات عقدها مع قادة الأجهزة الأمنية.
خطة أميركية
واستغرب قاسم من موقف الإدارة الأميركية الحالي، مبينا أن اتفاق وقف إطلاق النار والإطار الناظم له في مراحله الثلاث كان فكرة طرحتها الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس السابق جو بايدن، "ومن غير المعقول الحديث عن تغييره والتعديل عليه ما دامت الأمور تسير حسب الاتفاق".
إعلانوأشار في تصريحاته للجزيرة نت إلى أن حرص الرئيس ترامب على إخراج الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة "يجب أن يُترجم بالضغط على الاحتلال وإلزامه بتطبيق بنود الاتفاق وليس إطلاق التهديدات والسعي لتغيير الاتفاق".
وكان الرئيس الأميركي هدد أمس الأول الجمعة بأنه سيفتح أبواب الجحيم على غزة إذا لم تفرج حماس عن جميع الأسرى الإسرائيليين لديها قبل مساء أمس السبت، لكن المهلة انتهت ولم تفرج الحركة إلا عن 3 أسرى فقط، وفق ما جاء في اتفاق وقف إطلاق النار.
وصباح اليوم الأحد، قالت وزارة الداخلية في غزة إن 3 من عناصر الشرطة استشهدوا جراء قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في رفح (جنوبي قطاع غزة).
وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم حماس للجزيرة نت إن "استشهاد عناصر الشرطة انتهاك آخر لاتفاق وقف إطلاق النار، ورغبة من الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان"، مشيرا إلى أن الحركة "تدعو الوسطاء للضغط على الاحتلال لوقف خرقه لاتفاق" وقف إطلاق النار".
وجاء في بيان صادر عن حماس اليوم الأحد أن "القصف الغادر الذي نفّذته مُسيّرة صهيونية صباح اليوم شرق مدينة رفح، واستهدف عناصر الشرطة المكلّفين بتأمين دخول المساعدات، مما أسفر عن استشهاد 3 منهم؛ يُعدُّ انتهاكًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار"
وأضاف البيان "أن هذه الجريمة -وهذا الخرق لاتفاق وقف إطلاق النار- تُضاف إلى تنكّر الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وكان آخر ذلك تصريحات الاحتلال اليوم بعدم السماح بدخول الكرفانات (المنازل المتنقلة) والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها، وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي".