أكد مكتب التحقيقات الفدرالي، الأحد، أن "محاولة اغتيال" استهدفت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لافتا إلى أنه "يقترب كثيرا من تحديد هوية" المشتبه بإطلاقه النار خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا.

وخلال مؤتمر صحفي، طلب مكتب التحقيقات الفدرالي المحلي بولاية بنسلفانيا مساعدة المواطنين في مشاركة أية معلومات إضافية يملكونها عن إطلاق النار على ترامب.

وأضاف: "نحن نقترب جدا من تحديد هوية منفذ الهجوم، وسنشارك المعلومات مع الصحافة بمجرد اكتمالها".

وتابع: "أعضاء الأمن تحركوا بالسرعة المطلوبة وبطريقة محترفة للتعامل مع الهجوم. مكتب التحقيقات سيقوم بالتحقيق في محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب.. والشرطة المحلية ستقوم بالتحقيق في ملابسات الهجوم وما نتج عنه".

كما أشار إلى أنه "لا سبب" للاعتقاد بوجود "أي تهديد آخر" بعد إطلاق النار على ترامب.

من جانبها، قالت شرطة بنسلفانيا إنها "تعمل بالتنسيق مع جميع الجهات المسؤولة محليا للتحقيق في الهجوم".

وكان مراسل لشبكة "سي إن إن" الأميركية، قد قال في منشور على منصة "إكس" نقلا عن مصادر لم يكشف عنها، إن مكتب التحقيقات الفدرالي "حدد هوية" الشخص المشتبه في قيامه بإطلاق النار.

وأضاف المراسل أن المتهم، الذي لقي حتفه، "بلغ من العمر 20 عاما، وهو من ولاية بنسلفانيا".

وذكرت "سي إن إن" أن الـ"إف بي آي" لم يكشف النقاب عن اسم المشتبه به حتى الآن. ولم تتمكن رويترز بعد من التأكد من صحة التقرير.

وكان المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا، ريتشارد غولدنغر، قد أكد عبر شبكة "سي إن إن"، أن المشتبه به في إطلاق النار "كان خارج المكان الذي أقيم فيه التجمع الانتخابي في الهواء الطلق"، في حين رجحت خبراء عسكريون لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية نوع السلاح المستخدم.

وقال غولدنغر: "لا أعرف كيف وصل إلى المكان.. لكنه كان في الخارج"، مضيفا أنه لا تتوافر لديه معلومات عن هويته.

كما تحدث غولدنغر لشبكة "إي بي سي نيوز" قائلا، إن مطلق النار كان متمركزا على مبنى محاذ لموقع التجمع الانتخابي. 

من جانبه، أعلن جهاز الخدمة السرية في بيان السبت أن المشتبه به "أطلق النار مرات عدة من موقع مرتفع". 

وأضاف أن عناصر من جهاز الخدمة السرية "حيدوا" مطلق النار.

وأكدت مراسلة مارثا راداتز مراسلة شبكة "أي بي سي نيوز" أن المعلومات التي تستند إلى مصادر من بينها خبير عسكري تشير إلى أن مطلق النار استخدم بندقية قنص من طراز "أيه أر-15"، حيث أطلق 8 طلقات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفدرالی

إقرأ أيضاً:

بلينكن يبحث مع نظيره التركي أهمية عودة حماس للمفاوضات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى اتصالاً هاتفيًا مع نظيره التركي، هاكان فيدان، لبحث الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز جهود السلام.

وخلال الاتصال، أكد بلينكن على أهمية عودة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات في منتصف الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون خطوة حاسمة نحو التوصل إلى حل شامل ومستدام للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. 

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تدعم جهود تركيا كوسيط في عملية السلام، وتؤمن بأن مشاركة حماس في المفاوضات ضرورية لتحقيق تقدم ملموس نحو التهدئة وإيجاد تسوية دائمة. وأعرب عن أمله في أن تسهم المناقشات المقبلة في تخفيف التوترات وتجديد الالتزام بعملية السلام.

من جانبه، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على التزام بلاده بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأكد أن تركيا ستواصل العمل على تعزيز التفاهم بين الأطراف المعنية. وأعرب عن أمله في أن تسهم المفاوضات القادمة في إيجاد حلول واقعية ومقبولة لكافة الأطراف.

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها أن الاجتماع مع نظيرها التركي جاء في إطار جهود متواصلة للتنسيق مع الحلفاء والشركاء الدوليين لمواجهة التحديات الحالية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

الجدير بالذكر أن هذا الاتصال يأتي في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ويأمل المجتمع الدولي في أن تسهم المفاوضات المقبلة في تحقيق تقدم ملموس نحو السلام.

 

مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في محاولات قرصنة مشتبه بها من قبل إيران 

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بدأ تحقيقًا في محاولات قرصنة مشتبه بها قامت بها جهات إيرانية، والتي استهدفت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن. 

 

وبحسب التقرير، فإن التحقيق يركز على محاولات الوصول غير المصرح به إلى البيانات والمعلومات الخاصة بحملة بايدن، في محاولة محتملة للتأثير على الانتخابات الأمريكية أو المساس بأمن الحملة الانتخابية. 

 

وأشار التقرير إلى أن الجهات المسؤولة عن الهجمات المحتملة تتضمن مجموعات مرتبطة بالحكومة الإيرانية، وأن هذه المحاولات تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية.

 

وأكدت مصادر في مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، وأن الوكالة تعمل على تحديد مدى نجاح محاولات القرصنة ومدى التأثير المحتمل على حملة بايدن. وأضافت المصادر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعاون مع وكالات أمنية أخرى في الولايات المتحدة لتحليل الأدلة وتنسيق الرد على هذه الهجمات.

 

كما أفادت الصحيفة أن هناك قلقًا متزايدًا في أوساط الحكومة الأمريكية من أن هذه المحاولات قد تكون جزءًا من حملة واسعة النطاق تستهدف تعطيل العمليات السياسية والأمنية في الولايات المتحدة.

 

في سياق متصل، أكدت حملة بايدن أنها تعمل مع السلطات المعنية لتعزيز تدابير الأمن السيبراني لحماية بياناتها ومعلوماتها من أي محاولات اختراق. وشددت الحملة على أنها تأخذ هذه التهديدات بجدية كبيرة وتبذل قصارى جهدها للتصدي لها.

مقالات مشابهة

  • إف بي آي يحقق في مزاعم اختراق إيران لحملة ترامب
  • التحقيقات الفيدرالي يحقق بمزاعم تعرض حملة ترامب لاختراق اتصالاتها الداخلية
  • تحقيقات في اقتحام مكتب حملة ترامب بولاية فرجينيا
  • بلينكن يبحث مع نظيره التركي أهمية عودة حماس للمفاوضات
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في محاولات قرصنة مشتبه بها من قبل إيران
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي: نحقق في مزاعم اختراق إيران لحملة ترامب الانتخابية
  • الحرس الثوري الإيراني: عملية اغتيال هنية استهدفت إشعال الفتن وإضعاف أمن البلاد
  • بايدن ينظم حملة لدعم هاريس في ولاية متأرجحة
  • بايدن: يمكن وقف إطلاق النار في غزة قبل مغادرة منصبي
  • اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في شبوة عقب محاولة اغتيال مسؤول محلي