مكتب التحقيقات الفدرالي يؤكد أن محاولة اغتيال استهدفت ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد مكتب التحقيقات الفدرالي، الأحد، أن "محاولة اغتيال" استهدفت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لافتا إلى أنه "يقترب كثيرا من تحديد هوية" المشتبه بإطلاقه النار خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وخلال مؤتمر صحفي، طلب مكتب التحقيقات الفدرالي المحلي بولاية بنسلفانيا مساعدة المواطنين في مشاركة أية معلومات إضافية يملكونها عن إطلاق النار على ترامب.
وأضاف: "نحن نقترب جدا من تحديد هوية منفذ الهجوم، وسنشارك المعلومات مع الصحافة بمجرد اكتمالها".
وتابع: "أعضاء الأمن تحركوا بالسرعة المطلوبة وبطريقة محترفة للتعامل مع الهجوم. مكتب التحقيقات سيقوم بالتحقيق في محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب.. والشرطة المحلية ستقوم بالتحقيق في ملابسات الهجوم وما نتج عنه".
كما أشار إلى أنه "لا سبب" للاعتقاد بوجود "أي تهديد آخر" بعد إطلاق النار على ترامب.
من جانبها، قالت شرطة بنسلفانيا إنها "تعمل بالتنسيق مع جميع الجهات المسؤولة محليا للتحقيق في الهجوم".
وكان مراسل لشبكة "سي إن إن" الأميركية، قد قال في منشور على منصة "إكس" نقلا عن مصادر لم يكشف عنها، إن مكتب التحقيقات الفدرالي "حدد هوية" الشخص المشتبه في قيامه بإطلاق النار.
وأضاف المراسل أن المتهم، الذي لقي حتفه، "بلغ من العمر 20 عاما، وهو من ولاية بنسلفانيا".
وذكرت "سي إن إن" أن الـ"إف بي آي" لم يكشف النقاب عن اسم المشتبه به حتى الآن. ولم تتمكن رويترز بعد من التأكد من صحة التقرير.
وكان المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا، ريتشارد غولدنغر، قد أكد عبر شبكة "سي إن إن"، أن المشتبه به في إطلاق النار "كان خارج المكان الذي أقيم فيه التجمع الانتخابي في الهواء الطلق"، في حين رجحت خبراء عسكريون لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية نوع السلاح المستخدم.
وقال غولدنغر: "لا أعرف كيف وصل إلى المكان.. لكنه كان في الخارج"، مضيفا أنه لا تتوافر لديه معلومات عن هويته.
كما تحدث غولدنغر لشبكة "إي بي سي نيوز" قائلا، إن مطلق النار كان متمركزا على مبنى محاذ لموقع التجمع الانتخابي.
من جانبه، أعلن جهاز الخدمة السرية في بيان السبت أن المشتبه به "أطلق النار مرات عدة من موقع مرتفع".
وأضاف أن عناصر من جهاز الخدمة السرية "حيدوا" مطلق النار.
وأكدت مراسلة مارثا راداتز مراسلة شبكة "أي بي سي نيوز" أن المعلومات التي تستند إلى مصادر من بينها خبير عسكري تشير إلى أن مطلق النار استخدم بندقية قنص من طراز "أيه أر-15"، حيث أطلق 8 طلقات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفدرالی
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد مساعيه في فرض عقوبة الإعدام على المزيد من المتهمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيأمر إدارته عند توليه منصبه، بالسعي إلى فرض عقوبة الإعدام على المزيد من المتهمين، منتقدًا قرار الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن تخفيف هذه العقوبة التي أصدرها القضاء الفدرالي بحق 37 سجينا.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال"، "بمجرد تنصيبي، سأوجّه وزارة العدل الى طلب عقوبة الإعدام بحزم لحماية العائلات والأطفال الأمريكيين من المغتصبين والقتلة والوحوش العنيفة".
وكان ترامب انتقد في وقت سابق قرار بايدن تخفيف عقوبة الاعدام الصادرة بحق 37 من أصل 40 محكومًا، قبل أسابيع من انتقال السلطة من الرئيس الديموقراطي إلى خليفته الجمهوري.
وكتب ترامب على "تروث سوشال"، "خفف جو بايدن للتو أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 من أسوأ القتلة في بلادنا. عندما تدركون الأفعال التي ارتكبها كل منهم، لن تصدقوا أنه أقدم على ذلك".
وأضاف "لا معنى لهذه الخطوة. أقارب وأصدقاء (الضحايا) أصيبوا بصدمة أكبر. لا يصدقون ما يحدث!".
وأعلن بايدن الإثنين تخفيف عقوبة الاعدام الصادرة عن القضاء الفيدرالي بحق 37 من 40 محكومًا.
وأكدت منظمات حقوق الإنسان التي تحركت قبل أسابيع لإقناع بايدن بتخفيف هذه العقوبات، "أنه أكبر عدد من أحكام الإعدام التي يقرر رئيس أمريكي تخفيفها في العصر الحديث".
وكانت المنظمات تخشى تنفيذ الأحكام مع عودة ترامب الذي يعتبر من أشد المؤيدين لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني.
وخلال حملته الانتخابية دعا ترامب إلى توسيع نطاق التطبيق ليشمل المهاجرين المدانين بقتل مواطنين أمريكيين أو أشخاص ينشطون في الاتجار بالمخدرات والبشر.
وكان ترامب قد أنهى وقفا دام 17 عاما لتنفيذ أحكام الإعدام الفدرالية خلال ولايته الرئاسية الأولى، فقد تم تنفيذ 13 حكما بين 14 يوليو/ تموز 2020 والسادس من يناير/ كانون الثاني 2021، "أي أكثر من الإدارات العشر السابقة مجتمعة"، حسبما ذكرت المنظمات.
ومن بين نحو 2300 سجين ينتظرون عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة، حكم القضاء الفدرالي على 40 منهم فقط حتى صدور قرار بايدن.
واستبعد الرئيس الأميركي من قراره خفض العقوبات، ثلاثة مدانين بجرائم إرهاب أو كراهية، من بينهم جوهر تسارناييف، أحد منفذي تفجيرات ماراثون بوسطن في 15 نيسان/أبريل 2013.