استهداف ترامب.. الكشف عن مكان إطلاق النار والمنفذ
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ذكر جهاز الخدمة السرية الأميركي، الأحد، أن إطلاق النار على الرئيس دونالد ترامب تم من مكان مرتفع خارج منطقة التجمع الانتخابي.
وأضاف الجهاز: " قتل أحد الحضور وأصيب إثنان أخران بجروح خطيرة، وقمنا بتحييد مطلق النار". وقالت شبكة "سي إن إن" إن مكتب التحقيقات الفيدرالي حدد هوية مطلق النار على ترامب، مضيفة أنه شاب يبلغ من العمر 20 عاما من ولاية بنسلفانيا، ولم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن.من جانبها، دعت لجنة الرقابة بمجلس النواب مدير الخدمة السرية الأميركية للإدلاء بشهادته في 22 يوليو بشأن محاولة اغتيال ترامب.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث هاتفيا مع الرئيس ترامب بعد واقعة إطلاق النار التي تعرض لها الأخير.
كذلك تحدث بايدن مع حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو ورئيس بلدية باتلر بوب داندوي.
وكان ترامب قد خرج في وقت سابق من المستشفى بعد نقله إليها مصابا في أذنه اليمنى جراء إطلاق النار عليه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الخدمة السرية الأميركية الرئيس ترامب ولاية بنسلفانيا ترامب جو بايدن أميركا ترامب الخدمة السرية الأميركية الرئيس ترامب ولاية بنسلفانيا أخبار العالم إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قطر تبحث مع حماس سبل دفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة للأمام
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن ابن عبد الرحمن "استقبل في الدوحة اليوم وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".
وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.