تفاصيل ما حدث لترامب.. رصاص ودماء و25 ثانية على الأرض
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب واقفا خلف منصة يلقي كلمة أمام تجمع جماهيري في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا ورأسه مائل إلى اليمين تحت سماء صافية وفي درجة حرارة مرتفعة.
وفجأة وبعد مرور 6 دقائق فقط تم سماع وابل من "الفرقعة" بدا كأنه طلقات نارية، حينها أمسك ترامب على الفور بأذنه اليمنى ونظر إلى الدم على يديه ثم سقط سريعا على الأرض خلف المنصة.
صرخ الحشد وانحنى الواقفون خلفه من هول المفاجأة.
هرع 6 من ضباط الخدمة السرية إلى المنصة والتفوا حول ترامب، الذي كان يجلس على ركبتيه خلف المنصة، كما صعد ضباط آخرون مسلحون بالبنادق إلى المنصة.
كان هناك وابل ثانٍ من الطلقات النارية على ما يبدو.
أبقى عملاء الخدمة السرية ترامب على الأرض لمدة 25 ثانية، وأمكن سماع شخص يصرخ: "لقد سقط مطلق النار".
وصاح شخص آخر "تحرك"، بينما استمر العديد من الحشد في الصراخ.
رفع الضباط ترامب على قدميه، ولم تعد قبعة البيسبول الحمراء، التي كتب عليها "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" موجودة على رأسه وكان أشعث الشعر والدماء على أذنه ووجهه ملطخا بالدماء.
قال ترامب: "دعوني أحضر حذائي. دعوني أحضر حذائي"، بينما رفعه الضباط من على الأرض، ثم قال "انتظر.. انتظر، انتظر"، قبل أن يبدأ في التلويح بقبضته.
ورفع أحد الضباط ذراعه فوق رأس ترامب لحمايته من المزيد من الطلقات المحتملة.
واستمر ترامب في توجيه قبضته نحو الحشد، وهو يردد "قاتلوا"، وبدأ كثيرون في الحشد يهتفون: "الولايات المتحدة، الولايات المتحدة".
وأحاط ضباط الخدمة السرية بترامب ونقلوه إلى سيارة سوداء قريبة في حين رفع ترامب قبضته باستمرار بعد مرافقته إلى السيارة وسط المزيد من هتافات تقول "الولايات المتحدة".
ماذا قال شهود العيان؟
قال شاهد لهيئة الإذاعة البريطانية إنه رأى مطلق النار يتسلق سطح مبنى منخفض الارتفاع خارج محيط الأمن ومعه بندقية وصاح في ضباط الشرطة القريبين لتنبيههم إلى التهديد المحتمل. أضاف أن الشرطة بدت في حيرة في البداية ولم تستجب على الفور للتحذير، مشيرا إلى أن "الشيء التالي الذي تعرفه، هو أن 5 طلقات نارية انطلقت". أوضح الشاهد: "قام أفراد الخدمة السرية بتفجير رأسه. زحفوا إلى السطح، ووجهوا بنادقهم نحوه، وتأكدوا من أنه ميت، لقد مات، وهذا كل شيء، انتهى الأمر". قال رون مووس، أحد أنصار ترامب الذي كان في الحشد، لرويترز إنه سمع نحو 4 طلقات نارية. أضاف مووس: "رأيت الحشد ينزل على الأرض ثم انحنى ترامب بسرعة كبيرة.. ومن ثم قفز جميع أفراد الخدمة السرية وأفراد حمايته بأسرع ما يمكن. نتحدث عن ثانية.. قاموا جميعا بحمايته". جيم مور (57 عاما) كان في المقاعد خلف المنصة، وقال إن رجلا على بعد 5 صفوف منه تعرض لإطلاق نار وسقط. أضاف أن الضباط جاءوا ورافقوه خلف المدرج، حيث اعتنوا بجراحه. قال مور، وهو من مقاطعة بيفر بولاية بنسلفانيا: "أصيب الرجل خلفنا مباشرة. وبعد أن أبعدوا ترامب عن المكان، أخذوه وساروا به إلى أسفل - كان يمشي - أخذوه خلف المدرجات ووضعوه على الأرض". قالت امرأتان في السبعينات من العمر تجلسان بالقرب من المنصة لرويترز إنهما شاهدتا شخصين يسقطان بعد إطلاق النار والشرطة تعتني بهما.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب ضباط الخدمة السرية ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة اغتيال ترامب ترامب ضباط الخدمة السرية ترامب أخبار أميركا الخدمة السریة على الأرض
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعيان الأردني: الملك عبد الله أكد لترامب رفض تهجير الفلسطينيين
قال رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، إن مجلس الأعيان يقف خلف الملك عبد الله الثاني في مواقفه الواضحة والثابتة والراسخة، باعتبار مصالح الأردن والشعب الأردني هي أولوية الأولويات، وهو ما أكده للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله في البيت الأبيض.
وأضاف الفايز أن الملك عبد الله الثاني وجه رسالة واضحة بأن الأردن لن يقبل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن، وأن مصالح الأردن فوق كل اعتبار، مؤكدا ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة ورفض تهجير سكانه، وأنه سيكون هناك رد عربي واضح على مبادرة الرئيس ترامب.
وتابع أن الملك عبد الله الثاني شدد على أن الضغوط مهما كانت لن تدفع الأردن إلى التخلي عن ثوابته الوطنية، حيث أكد مجددا أن حماية الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار، وأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون على الأرض الفلسطينية استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وقال رئيس مجلس الأعيان الأردني، في بيان صحفي اليوم، إنه وفي هذا الإطار، لم تغب عن الملك عبد الله الثاني الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية، حيث أكد للرئيس ترامب خلال مباحثاتهما الثنائية، ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الخطير فيها، لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتي سيكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها.
ونوه إلى أن الملك عبد الله الثاني، أكد خلال مباحثاته مع الرئيس ترامب أن السلام في الشرق الأوسط هو مصلحة للجميع وتحقيقه تقع مسؤوليته على الجميع، مشددا على الوقوف خلف قيادة الملك الحكمية، وجهوده الكبيرة في الدفاع عن مصالح الأردن العليا، وتصديه لمختلف المخططات والمبادرات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره.
وعلى صعيد متصل، شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أن الأردن قدّم أفكارًا تدعم الموقف المشترك بين الأردن ومصر وفلسطين، مؤكدًا أن هذا الموقف يستند إلى الثوابت الوطنية والقومية التي تلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح الصفدي أن القمة العربية المقبلة ستكون محطة مهمة لتجديد التأكيد على الثوابت العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التصعيد الإسرائيلي.
وأضاف: الأردن يواصل جهوده الدبلوماسية لكشف حقيقة ما يجري على الأرض، قائلاً: "نحن نتصدى للمخطط الإسرائيلي وأظهرنا للعالم حقيقة الوضع الميداني، وسنظل ثابتين في دعم الحقوق الفلسطينية.
اقرأ أيضاً«الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي» ينظم مؤتمرا بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية
لخفض التصعيد.. الملك عبد الله الثاني يتلقى اتصالاً هاتفيًّا من الرئيس بايدن