الرياض

روى  “عبدالرحمن الربيع” والذى يعمل خباز الخبز الأحمر الحساوي منذ 66 عاما، قصته مع صناعة ذلك الخبز.

وقال الربيع، خلال لقاء مع قناة العربية، إنه  بدأ العمل في هذه المهنة وعمري نحو 13 عاما، مضيفا، إلى أن تاريخ ذلك النوع من الخبز قديم في المنطقة ويتميز بإضافة التمر.

وعن طريقة الإعداد، قال: “ينقع التمر في الماء سواء في ماء بارد في الصيف أو ماء حار في الشتاء، ويضاف له الخميرة والطحين وبعد العجن يتم تسويته وسط تنور فخاري وعبر نيران جذوع النخل.

وتابع: “أن الخبز الأحمر الحساوي يتميز بجودة الطعم ويعتبر غذاء صحي، وقد شاركت في عدة مهرجانات”، مشيرا إلى أن هناك إقبال كبير لشراء هذا النوع من الخبز.

يذكر أن الخبز الأحمر الحساوي قد تم تسجيله ضمن أخباز المدن المبدعة في اليونسكو.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/gCRVSGkn-NSctk4B.mp4

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الخبز الاحمر الحساوي اليونسكو

إقرأ أيضاً:

تقرير غربي: اليمن الجديد بقيادة “أنصار الله” يهدد الهيمنة الغربية في البحر الأحمر

الجديد برس:

على رغم استمرار تدفق الحشود العسكرية الأمريكية والغربية إلى منطقة غرب آسيا للتصدي للضربات المتوقعة من قبل إيران ومحور المقاومة إلى الكيان الإسرائيلي، رداً على اعتداءاته الأخيرة، فإنها لن تضيف جديداً إلى المشهد اليمني خصوصاً، إذ إن الولايات المتحدة تخوض حرباً على صنعاء بواسطة تحالف «حارس الازدهار»، وهو ما يفعله أيضاً الاتحاد الأوروبي بواسطة بعثة «أسبيدس» في البحرين الأحمر والعربي، بالنيابة عن إسرائيل التي يحاول كل من التحالفين إنقاذها من التحديات الاستراتيجية من دون أن ينجحا في ذلك.

على أن الأوروبيين تحديداً هم الأكثر خشية من تمدّد الصراع في المنطقة وانفلاته إلى حرب شاملة تُجبر الأطراف على استخدام كل أوراقها، وخاصة إذا تمكنت حركة «أنصار الله» من السيطرة على ساحل البحر الأحمر في اليمن، ما يمنحها القدرة على تعطيل مضيق باب المندب، وهو نقطة اختناق بحرية حيوية تربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب.

ووفق المنطق الأوروبي، يعدّ هذا المضيق ضرورياً لنقل النفط والغاز الطبيعي والسلع التجارية بين أوروبا وآسيا والأمريكيتين. ولا تتوقّف الخشية الأوروبية عند حدود اليمن، بل تتعدّاه إلى كامل القرن الأفريقي. فالتقارير الاستخبارية الأمريكية الحديثة تفيد بأن «أنصار الله» قامت بتزويد حركة «الشباب» في الصومال بالأسلحة، ما يعقّد الاستجابة الاستراتيجية الغربية ويزيد من التحديات الأمنية في البحر الأحمر وخليج عدن.

والواقع أن الوضع المتوتر في البحرين الأحمر والعربي واليمن عموماً، بقي منذ دخول اليمن في جبهة إسناد فلسطين مدار نقاش ودراسة مستفيضة من التحالف الغربي – الإسرائيلي، باعتبار أن اليمن بقيادة «أنصار الله» يشكّل تهديداً استراتيجياً للهيمنة الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية.

وعليه، لا تتوقف المراكز البحثية والمستويات السياسية والاستخبارية في الغرب والإقليم عن البحث في كل ما يتصل باليمن، بما يشمل القدرات العسكرية، والمنهجية السياسية الخارجية للبلاد، وامتلاك القرار السيادي، وتأثيرات الموقع الجغرافي ذي الأبعاد الجيوسياسية على الموقفين الإقليمي والدولي، وكيفية الإخلال بالموارد والعناوين المذكورة.

لكن سرعان ما يعود إلى أذهان الغرب أن اليمن استطاع التغلب على تسع سنوات من العدوان السعودي – الإماراتي، المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، وبات أكثر قوة وتأثيراً على الساحتَين الإقليمية والدولية، على رغم شراسة هذه الحرب.

أوروبا تتخوّف من تمكّن «أنصار الله» من السيطرة على ساحل البحر الأحمر في اليمن

آخر تلك الدراسات، تقرير جديد نشره مركز تحليل السياسات الأوروبية (CEPA) يكشف عن تصاعد التهديدات التي تشكّلها قوات صنعاء ضد دول «الناتو» وكيان الاحتلال.

وأشار التقرير، الذي حمل عنوان «الناتو في مرمى الحوثيين»، إلى أن «الهجمات البحرية التي يشنّها الحوثيون في اليمن، باستخدام الألغام والطائرات من دون طيار والمركبات البحرية غير المأهولة والضربات الصاروخية، تمثّل تهديداً كبيراً للتجارة العالمية وإمدادات الطاقة، ما يعكس ضعف الرد الغربي». على أن هذا التقرير ليس الوحيد، إذ إن مواقف صنعاء من الكثير من القضايا هي مدار بحث ودراسة لدى العديد من مراكز البحث ودوائر الاستخبارات الغربية والإسرائيلية، والتي تركز اهتمامها على تأثير اليمن في القضايا القومية، وموقفه من قضية فلسطين، ودوره في مواجهة إسرائيل، وأهميته في محور المقاومة، وخطورة امتلاكه خطوط إنتاج سلاح محلية نوعية بالاستفادة من خبرات أصدقائه في المحور.

ولا تتجاهل الدراسات، أيضاً، قدرة «أنصار الله» في الإقليم، حيث وصفت صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية، عمليات الحركة في البحر الأحمر بأنها ذات تأثير عالمي لتقويضها المصالح الاستراتيجية والاقتصادية للغرب.

ولم تسلّط جبهة إسناد غزة اليمنية الضوء على أهمية البلد وموقعه وشجاعة قيادته السياسية فحسب، وإنما وفّرت لليمن أيضاً الشرعية في استخدام قوّته وموقعه، كاشفة تأثيرات هذا البلد الجيواستراتيجية والتي تنظر إليها واشنطن وحلفاؤها الغربيون على أنها مزعزعة للهيمنة الغربية التاريخية في المنطقة. والمربك في المشهد الأوروبي – الأمريكي أن الحرب على غزة، وكذلك الانخراط في حرب أوكرانيا، يعيقان التوجه إلى معالجة التحديات في اليمن والبحر الأحمر، وهو ما يمثل فرصة تعمل صنعاء على الاستفادة منها بجوانبها المختلفة.

وينظر الغرب بانزعاج شديد إلى نجاح اليمن في فتح جسور وقنوات تواصل مع القوى الفاعلة في المنطقة والعالم المناوئ للغرب، وفق المحددات والثوابت التي باتت تتسلح بها صنعاء وتدافع عنها.

أما الإشكالية بالنسبة إلى الأوروبيين خصوصاً، فتتمثّل في عدم القدرة على المواجهة وحدهم، والدليل هو الفشل الذريع لبعثة «أسبيدس»، التي تستظلّ عسكرياً بالولايات المتحدة في الوقت الذي لا تمتلك فيه الأخيرة نهجاً واضحاً. والخطة المعمول بها في تحالف «حارس الازدهار» تتمثّل في اعتراض الطائرات والزوارق المسيّرة والصواريخ المختلفة ومواقع الرادار، وهي خطّة فشلت في إنهاء التهديد كونها غير كافية.

وبحسب الخبراء الاستراتيجيين في واشنطن، فإن القيام بدور الدفاع لا يمكّن من هزيمة «أنصار الله»، وأي عملية أخرى ناجحة يتعيّن فيها النزول على الشاطئ اليمني، أي الغزو البري، وهذا يحتّم دفع أكلاف باهظة، واشنطن غير جاهزة حالياً لدفعها.

وينبّه «مركز تحليل السياسات الأوروبية»، في تقريره، إلى أن «تجاهل تهديدات الحوثيين قد يقوّض بشكل كبير المصالح الاستراتيجية والاقتصادية للغرب». على أن التقرير لا يقدّم توصيات عملياتية ولا يجيب عن الأسئلة المحرجة، وخصوصاً حول كيفية مواجهة اليمن الجديد بقيادة «أنصار الله»، سوى ما يتعيّن على حلف «الناتو» بالعموم القيام به في تعزيز الأمن البحري والابتكار التكنولوجي وتبنّي استراتيجيات شاملة للحفاظ على الأمن والاستقرار العالميين في ظلّ هذه التهديدات المتطوّرة، من خلال دعوة الحلف إلى الابتكار في التدابير المضادة للتهديدات، ما يعزّز التقدم في تقنيات الحرب الإلكترونية والدفاع الصاروخي. غير أن التقرير يتوقف عند التكلفة الكبيرة لهذه التقنيات، ويعترف في الوقت ذاته بأن لدى خصوم مثل إيران وروسيا والصين رؤى متقدمة في هذا المجال.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • “زين السعودية” تعلن عن تكليف المهندس سعد بن عبدالرحمن السدحان رئيسًا تنفيذيًا للشركة
  • الهلال الأحمر الكويتي: ملتزمون بتقديم الدعم الإنساني للاشقاء في السودان
  • بليك ليفلي ارتدته بعدها بـ22 عاماً.. بريتني سبيرز بنسخة “محدثة” من هذا الفستان
  • الحصار اليمني يسبب “شلل تام” لاقتصاد العدو الصهيوني
  • الخيارات غير مجدية .. أمريكا تبحث عن بدائل لمواجهة “العمليات اليمنية في البحر الأحمر”
  • نهيان بن مبارك يشهد احتفالية “الإمارات تحب باكستان” بمرور 77 عاماً على استقلال باكستان
  • “ميرسك” تواجه أزمة مالية حادة نتيجة استهداف قوات صنعاء لسفنها في البحر الأحمر
  • تقرير غربي: اليمن الجديد بقيادة “أنصار الله” يهدد الهيمنة الغربية في البحر الأحمر
  • “عُمان للإبحار”: 16 عاماً في إحياء الأمجاد البحرية العُمانية وتنشئة أجيال المستقبل
  • “صاري كجيلي”.. عشيرة تركية تتمسك بالترحال أسلوب حياة