تلميح لتمديد ثانٍ لولاية قائد الجيش
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كتب يوسف دياب في "الشرق الاوسط": عادت الأزمة في الجيش لتطلّ مجدداً على بعد خمسة أشهر من انتهاء الولاية الممددة لقائد الجيش العماد جوزف عون، الذي يحال على التقاعد في العاشر من كانون الثاني المقبل، وتختلف الآراء السياسية والدستورية حول آلية ملء موقع القائد لبقاء المؤسسة العسكرية على تماسكها وممارسة مهامها في حفظ الأمن والاستقرار الداخلي.
تتعدد الخيارات المطروحة لحلّ هذه المعضلة، التي تمثّل ذروة الأزمة التي تواجهها المؤسسات الدستورية نتيجة الفراغ في رئاسة الجمهورية، إلّا أن كل هذه الخيارات تصطدم بألغام قانونية يصعب تخطيها. واعتبرت مصادر مطلعة على صياغة الحلول أن المجلس النيابي "قد يجد نفسه مضطراً للتمديد مرة جديدة لقائد الجيش ورؤساء الأجهزة الأمنية"، مشيرة في تصريح إلى أن "التمديد هذه المرة لن يكون محصوراً بالقادة العسكريين والأمنيين، بل ربما يشمل جميع موظفي القطاع العام، إذا ما أُقر اقتراح القانون المقدم إلى البرلمان، والرامي إلى التمديد لكافة موظفي القطاع العام لسنتين". وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية "ستكون أمام وضع دقيق للغاية إذا ما أحيل العماد عون على التقاعد قبل تعيين البديل أو الاتفاق على آلية قانونية لإدارة المؤسسة في غياب قائد أصيل". ورأى الخبير القانوني ورئيس مؤسسة "جوستيسيا" الحقوقية المحامي الدكتور بول مرقص، أنه "لا بدّ من استصدار قانون عن المجلس النيابي يمدد ولاية العماد جوزف عون". ورأى أن "ثمة مبررات تستدعي التمديد، وهي الحرب القائمة على جبهة الجنوب والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان"، مؤكداً في الوقت نفسه على "استحالة تعيين قائد للجيش من قبل حكومة تصريف الأعمال، فهناك إشكالية أنها حكومة مستقيلة أولاً، وثانياً لا يمكن تأمين النصاب لجلسة التعيين، وحتى لو تأمن النصاب فإن المادة 65 من الدستور تشترط موافقة ثلثي أعضاء الحكومة، وهذا غير متوفر في ظلّ الانقسام السياسي القائم". ولفت مرقص إلى "صعوبة تعيين قائد للجيش خلال مرحلة الشغور الرئاسي"، مذكراً بأن رئيس الجمهورية "هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبالتالي كما تنص المادة 49 من الدستور هو من يزكّي اسم القائد ويتابع الأوضاع العسكرية معه، وهذا الأمر متعذر حالياً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يتفقد منظومة التدريب القتالي لأحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني
تفقد الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، منظومة التدريب القتالي لأحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني، للاطمئنان على سير العملية التدريبية للمقاتلين.
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة الميدانية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
ومر وزير الدفاع على ميادين التدريب التخصصية المختلفة، وناقش عددًا من المقاتلين في أساليب تنفيذهم لمهامهم وفقًا لتخصصاتهم المختلفة، مشيدًا بما شاهده من مستوى راق في التدريب وكفاءة قتالية عالية، تمكنهم من تنفيذ مهامهم بكل كفاءة واقتدار.
وأكد الفريق أول عبدالمجيد صقر، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التطوير الدائم لخطط وبرامج التدريب القتالي، وفقًا لأسس علمية مدروسة تسهم في الارتقاء بمنظومة إعداد وتأهيل الفرد المقاتل، والذي يُعد الثروة الحقيقية للقوات المسلحة، وركيزتها الأساسية في الدفاع عن الوطن وصون مقدساته.
كما نقل لهم تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالتدريب الجاد والواقعي، والمحافظة على الأسلحة والمعدات، لتكون القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي، من أجل حماية أمن مصر في ظل ما تموج به المنطقة من تحديات خلال الفترة الحالية.
وشارك القائد العام للقوات المسلحة عددًا من مقاتلي الجيش الثاني الميداني تناول وجبة الغذاء.
حضر الجولة التفقدية عددًا من قادة القوات المسلحة.