لبنان ٢٤:
2024-11-16@15:52:21 GMT
تراجع المواجهات العسكرية جنوباً.. و حزب اللهيرى أن احتمال الحرب الواسعة صار ضعيفاً
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
سجل الوضع في الجنوب تراجعاً للعمليات المتبادلة بين "حزب الله" وإسرائيل التي تعتمد في الفترة الأخيرة سياسة "الاغتيالات المركزة". واستهدفت مسيّرة اسرائيلية من نوع كواد كابتر سيّارة على طريق الخردلي محلة عين القصب، تبيّن لاحقاً أن في داخلها محمد حلاوي (نجيب حسين حلاوي) وعضو بلدية كفركلا ممثل حركة "امل" موسى سليمان، اللذين قضيا في الاستهداف، بينما كانا يقومان بتعبئة المياه من عين القصبة لأخذها إلى المواشي في بلدة كفركلا.
من جهته، أعلن "حزب الله" أنّه استهدف تجمّعًا للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وإنتشاراً للجنود في محيط موقع معيان بصواريخ فلق والتجهيزات التجسسيّة في موقع راميا ومبان يستخدمها الجنود في مستعمرة مرغليوت وانتشاراً للجنود في محيط ثكنة بيت هلل بصواريخ فلق. ومساء أعلن الحزب أنّه قصف مستوطنة كريات شمونه بعشرات صواريخ الكاتيوشا. وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ أربعة إسرائيليين أصيبوا بجروح جراء إطلاق صواريخ من لبنان على كريات شمونه . وجاءفي" الانباء الكويتية": برز موقف لافت قد يؤشر لما بعده، وهو الإعلان عن ان "السرايا اللبنانية" نفذت أول هجوم لها على القوات الإسرائيلية، في دخول جديد على خط المواجهات. وتناول مصدر مطلع لـ"الأنباء" هذا الموضوع، فقال: "هذا الأمر يطرح تساؤلات لجهة فتح الباب أمام عدم حصرية المقاومة وكذلك الكثير من التأويلات والتفسيرات حول الهدف من قيام هذه السرايا، وهل هي واحدة من الرسائل العديدة التي يتم تبادلها للتأثير في المفاوضات وعليها، ام انها خطوة لما بعد الاتفاق على وقف النار، وسيكون لها الدور المكمل لما يمكن ان تتنازل عنه المقاومة بموجب اي تسوية مقبلة؟". ورأى المصدر أن "المفاوضات تسير في الطريق الصحيح بفعل الضغوط الدولية من جهة، والقناعة بأن الحرب لن تستمر إلى ما لا نهاية، مادام أي من الأفرقاء لم يستطع حسم الأمور لصالحه، وبالتالي لا بد من الرضوخ للتسوية على الرغم من جهود بنيامين نتنياهو لعرقلة المحادثات من خلال فرض شروط جديدة حول غزة ما بعد عملية طوفان الأقصى، وأن الصيغة الجديدة لإدارة القطاع يجب ان تحظى بموافقة إسرائيل، وذلك بعد ما قدمت حركة "حماس" تنازلات مشروطة بضمانات من الدول الراعية لهذه المفاوضات". وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش قال امس : "إن الرسائل الميدانية التي بعثت بها المقاومة خلال الأسابيع الماضية أفهمت العدو أنها (المقاومة) لا تأبه بكل تهديداته، ولا تخاف الحرب ولا تخشاها، ولكنها لا تستخف بها، بل تستعد لها وتتجهز لها تجهيزاً كاملاً، لتصنع من أي حرب واسعة يفرضها العدو نصراً تاريخياً جديداً للبنان". وبينما عدّ أن "المقاومة تردع إسرائيل من شن حرب واسعة وشاملة" رأى أن "خيار الحرب الواسعة تراجع وأصبح احتمالاً ضعيفاً ومستبعداً، لكننا في المقاومة الإسلامية وعلى المستوى العسكري والاستعداد والجاهزية، نتعامل مع هذا الاحتمال بكل جدية"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال الإسرائيلي: محادثات مع واشنطن لإنهاء العمليات العسكرية ضد حزب الله
نقل إعلام إسرائيلي عن مسؤولين، أن المحادثات مع واشنطن بشأن الترتيب لإنهاء العمليات العسكرية ضد حزب الله في مراحلها النهائية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».