تبدأ العطلة القضائية يوم غد الاثنين، وتستمر حتى منتصف شهر ايلول المقبل، تعلق خلالها جلسات التحقيق والمحاكمات على أنواعها، وتقتصر على النظر بالملفات التي تتخذ طابع الضرورة والإلحاح، خصوصا إذا كان فيها موقوفون. وتشهد الدوائر القضائية على اختلاف درجاتها جداول المناوبة القضائية، بحيث يتولى عمل النيابة العامة قاض واحد في كل محافظة لمدة أسبوع، يستبدل بقاض آخر في الأسبوع التالي إلى نهاية العطلة، وهذا ينسحب على قضاة التحقيق والقضاة المنفردين ومحاكم الجنايات والتمييز بشقيها الجزائي والمدني.



وكتبت "الأنباء الكويتية": "لا شيء يتغير على اللبنانيين مع هذه العطلة، سوى أن تراكم الدعاوى أكثر لدى دوائر النيابات العامة وقضاة التحقيق والمحاكم التي تزداد اختناقا بالملفات ليصبح تأجيلها خيارا لا مفر منه، طالما أن حقوق المتقاضين ليست أولوية".

وأكد مصدر قضائي أن العطلة "ستشكل متنفسا للقضاة كاستراحة ولو جزئية، قبل العودة بعد شهرين إلى عام قضائي جديد مثقل بالملفات".

واعتبرت أوساط حقوقية في قصر العدل، أن "العطلة لن تبدل المشهد، طالما أن القضاء يضع نفسه في حالة عطلة أو تعطيل دائم منذ أعلان الاعتكاف عن العمل قبل سنتين، والعودة إلى ممارسة القضاة دورهم بشكل جزئي ومحدود".

وأوضح المصدر أن "ما يميز العطلة القضائية هو تراكم آلاف الدعاوى التي ستضاف إلى آلاف أخرى عالقة منذ أعوام، وقد فقد أصحابها الأمل باستعادة حقوقهم»، مذكرا بأن القضاة «يعملون بمعدل يوم أو يومين فقط في الأسبوع، ما وضع الإنتاجية القضائية في أدنى مستوياتها".

وما إن تستأنف السنة القضائية الجديدة، حتى يصبح القضاء أمام استحقاق خطير، وربما هو الأخطر في تاريخ السلطة الثالثة، إذ إن مجلس القضاء الأعلى سيصبح منحلا بفعل انتهاء ولاية آخر خمسة من أعضائه، ليبقى رئيس المجلس القاضي سهيل عبود دون سواه في موقعه، وهي الأزمة الأكبر التي تعصف بالقضاء منذ تأسيسه.

ويعترف المصدر القضائي بأنها "المرة الوحيدة التي نشهد فيها انفراط عقد رأس هرم العدالة، إذ يستحيل إعادة بناء هيكلية هذا المجلس قبل انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تتولى إجراء التعيينات في كل المؤسسات بما فيها القضاء".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القاضي زيدان: محاربة العنف ضد المرأة جزء من سعينا لتحقيق العدالة

بغداد اليوم -  

شارك السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي الدكتور فائق زيدان في فعاليات مؤتمر مناهضة العنف ضد المرأة بنسخته السادسة عشر الذي اقيم اليوم السبت 10/ آب/ 2024 في العاصمة بغداد والذي تنظمه مؤسسة الحكيم برعاية سماحة السيد عمار الحكيم بحضور السيد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف رشيد ورئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ونائب رئيس مجلس النواب السيد محسن المندلاوي.

 

وقال رئيس مجلس القضاء الأعلى، خلال كلمته بالمناسبة: "إن قضية العنف ضد المرأة هي قضية جوهرية تمس كرامة الإنسان وحقوقه الاساسية وتشكل تحديا كبيرا امام العدالة والمساواة في مجتمعاتنا".

 

وتابع: "نحن كقضاة نؤمن بأن العدالة هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات السليمة ومن هذا المنطلق فان محاربة العنف ضد المرأة هي جزء لايتجزأ من سعينا لتحقيق العدالة الاجتماعية".

 

واشار الى ان "العنف ضد المرأة يعد سلوك مرفوض يتعارض مع مبادئ الدين والأخلاق والقانون وهو ليس فقط جريمة اخلاقية انما هو عائق كبير امام تقدم المجتمع باسره باعتبار ان المرأة هي الركيزة الاساسية للاسرة والمجتمع ولايمكن تحقيق التنمية والازدهار ما لم نضمن لها بيئة امنه ومحترمة".

 

داعيا الجميع الى "العمل سوية لمكافحة كل اشكال العنف ضد المرأة باشاعة ثقافة اهمية احترام المراة وحقوقها ودعم السياسات والتشريعات التي تضمن حمايتها".

 

واكد على "التزام القضاء الكامل بالوقوف بحزم ضد كل أشكال العنف والعمل على تحقيق العدالة التي تضمن لكل فرد في المجتمع حقه في العيش بكرامة وامان بدون تمييز بين المرأة والرجل".

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. إعلان حركة القضاء 2024-2025
  • بالأسماء.. القضاء الأعلى يعتمد الحركة القضائية لعام 2024
  • مجلس القضاء الأعلى يصدق على الحركة القضائية 2025/2024
  • ترقية المستشار أحمد عبد الراضى ثابت لنائب رئيس محكمة استئناف بالحركة القضائية
  • لدعم الاستقرار الأمني في محافظة الانبار.. زيدان يستقبل نوري
  • زيدان يتسلم أرشيف جرائم داعش من الأمم المتحدة
  • القضاء يبحث إمكانية عقد ورش عمل قانونية لأعضاء مجلس محافظة كربلاء
  • زيدان يتسلم أرشيف جرائم داعش من يونيتاد
  • زيدان يبحث الإشكاليات القانونية بمشاريع اعمار وتطوير محافظة ديالى مع محافظها الجديد
  • القاضي زيدان: محاربة العنف ضد المرأة جزء من سعينا لتحقيق العدالة