فنان بريطاني شهير يندد بمذابح إسرائيل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نشب جدال عنيف بين المغني روجر ووترز والمعروف بدعمه القضية الفلسطينة، والمذيع البريطاني بيرس مورجان الليلة بعد أن استضاف الأخير المغني في برنامجه، وندد ووترز بمذابح إسرائيل في قطاع غزة خلال البرنامج مؤكدًا أن إسرائيل قتلت مواطنيها خلال هذا اليوم لبدء حربها الشعواء على غزة".
وقال ووترز لمورجان إن قوات الاحتلال تنفذ إبادة جماعية بمواطني غزة، وتروي أكاذيبا مثيرة للإشمئزاز عن إحراق أطفال واغتصاب نساء على يد حماس.
ونفى ووترز وجود أية أدلة ملموسة بأن الاسرائيلين اغُتصبوا قبيل أو أو في خضم وبعد هذا اليوم"، وعندما قال مورجان إنه "توجد نساء اغتصبن بنفس اليوم" وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة أجابه "لا، لا لم يكن، يمكنك قول ما تشاء، لكن لا توجد أدلة".
https://youtu.be/djgdjer0jOw
وأضاف: "أنا لا أقول إن جزءًا من حماس لم يعبر سياج الأسلاك الشائكة في ذلك اليوم. ولا أقول إن ذلك لم يحدث على الإطلاق. ما أقوله هو وجود كل هذه الأحاديث "هل يوجد لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها’ – اذن لماذا لم تدافع عن نفسها في ذلك الصباح؟".
وأكد الموسيقي أيضًا أن إسرائيل هاجمت مواطنيها في ذلك اليوم، وأن الدليل على ذلك هو السيارات المحترقة التي عثر عليها حول المستوطنات امحيطة بقطاع غزة في ذلك اليوم - وفقًا لووترز، تم تدميرها بغارة جوية مباشرة شنها الجيش الإسرائيلي، وقال "هذه حقيقة راسخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الأمم المتحدة قطاع غزة فی ذلک
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من أن يقول ترامب شيئا لا ينبغي له أن يقوله
نقلت صحيفة "أي نيوز" البريطانية عن مصادر أن مسؤولين في أجهزة الأمن البريطانية سعوا للحصول على تطمينات بشأن كيفية استخدام وتوزيع المعلومات الاستخباراتية من قِبل نظرائهم الأميركيين، في ظل قلق متصاعد بسبب سياسة الرئيس دونالد ترامب الخارجية.
وتحدثت الصحيفة عن مخاوف من استخدام معلومات حساسة كأداة تفاوض من قِبل ترامب، أو تمريرها عن غير قصد خلال مفاوضاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت مصادر للصحيفة إن "الأمر يتعلق بمسؤولين من الجانبين سيناقشون ما يمكن مشاركته وما لا يمكن مشاركته مع ترامب.. ما يثير القلق هو أنه قد يقول شيئا لا ينبغي له أن يقوله".
ونقلت عن مصدرين مطلعين أن مناقشات غير رسمية جرت بين مسؤولين بريطانيين وأميركيين لتهدئة المخاوف، والحفاظ على اتفاقية طويلة الأمد لتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وتحدث مسؤول استخباراتي أميركي عن محادثات غير رسمية، تهدف لإبقاء خطوط الاتصالات الحيوية مفتوحة خلال ما سماها بفترة عدم اليقين المتزايد.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي سابق إن أحداث الأيام القليلة الماضية، لا سيما رفض الدعم الأمني طويل الأمد لأوكرانيا، ستجعل أعضاء تحالف "العيون الخمس" يعيدون تقييم هيكل علاقتهم مع الولايات المتحدة.
إعلانويضم تحالف "العيون الخمس" الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وتأسس عام 1941، ويسمح لأعضائه بمشاركة المعلومات الاستخباراتية السرية للغاية للتصدي للتهديدات الأمنية.
وأضاف المسؤول السابق "التقارب الظاهر مع روسيا ورفض أوكرانيا والكذب الصريح بشأن جذور النزاع الأوكراني ستؤدي بلا شك إلى زعزعة هذه العلاقة الحيوية. والأسئلة الأساسية هي: هل يمكن الوثوق بنا؟ هل نحن حلفاء؟".
وقال مسؤول استخباراتي أميركي ثانٍ إنه إذا كان يعمل لصالح الاستخبارات البريطانية، فسيحجب "أي شيء حساس" عن الإدارة الأميركية الحالية.
وتنامت المخاوف أيضا من أن يُنظر إلى التعاون الاستخباراتي الأميركي على أنه ورقة مساومة في أي مفاوضات تجارية في ظل الشعور العام بالقلق إزاء عدد من تعيينات ترامب في المناصب الأمنية الرئيسية.
تعاون مستمرفي المقابل، قال متحدث باسم الحكومة إن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة عزز أمن كلا البلدين لعقود عديدة وسيستمر التعاون تحت الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكد مسؤول بريطاني سابق أنه سيكون هناك مهنيون يعملون خلف الكواليس لضمان عدم تأثير الأحداث السياسية على العلاقة الأمنية الحيوية طويلة الأمد بين وكالات الأمن في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقال جون فورمان، الملحق الدفاعي البريطاني في موسكو حتى عام 2022، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيحتاج إلى الاستمرار في توضيح "المصلحة المتبادلة" للعلاقة القائمة بين الاستخبارات والدفاع لإقناع ترامب بأن تحالفا أعمق سيعزز الأمن الوطني لكلا البلدين.
وأضاف فورمان "يعتمد النظام بأكمله على الثقة، وقد استمر على هذا النحو منذ الحرب.. إذا انهارت هذه الثقة، فستؤثر على الأمن الوطني للمملكة المتحدة والولايات المتحدة. العلاقة تسير في كلا الاتجاهين ولا يمكن لأوروبا أن تحل محلها".
إعلان