صناعة "الخوص".. فن حرفي تراثي يثري زوار بيت حائل في نسخته الثالثة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قدمت أجنحة صناعة الخوص التقليدية في فعاليات بيت حائل في نسخته الثالثة "البيت بيتكم .. يا بعد حيّي"، الذي يقام بأجا بارك الطابع التراثي القديم للأشغال اليدوية المتميزة لاحتياجاتهم اليومية لأهالي المنطقة وزوارها.
ويصنع الخوص من سعف النخل بعد تنقيعه في الماء حتى يسهل تحويله إلى ما يعرف بالسفايف متخذة هيئة "جدائل" تشكل مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس لتنتج منها زنابيل أو مخارف الرطب أو الحصر وسفر الطعام.
وتجد مهنة صناعة الخوص إقبالاً من بنات المنطقة اللاتي ورثنها من أمهاتهن، في المناطق التي تزدهر بها النخيل، والتي تعد بدورها مصدرًا أساسيًا لصناعاته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية بيت حائل صناعة الخوص آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ختام ملتقى شباب دول إفريقيا والشرق الأوسط ﻓﻲ نسخته السادسة
اختتمت وزارة الشباب والرياضة- الإدارة الم فعاليات ملتقي دول افريقيا والشرق الأوسط السنوي ﻓﻲ نسخته اﻟـسادسة ﻓﻲ مصر ، للمرة الثانية بعد استضافته ﺳﺎﺑﻘﺎً منذ عام ٢٠١٨، بالتعاون مع الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي (AIESEC)، بمشاركة ١٥٠ شاب وفتاة ممثلين لـــــ ٢٢ دولة من دول الشرق الأوسط وأفريقيا ليمثل حدثاً بارزاً يجمع قادة دوليين محترفين في مختلف المجالات.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن سعادته باختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي للمرة الثانية، مؤكداً أن ذلك يعكس المكانة المتميزة للتجربة المصرية الرائدة فى مجال تمكين الشباب على كافة المستويات بفصل الدعم والرعاية غير المسبوقة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مضيفاً إلى أن تلك الاستضافة تعكس أيضا المكانة التي تتمتع بها مصر على الساحة الدولية، وثقة المجتمع الدولي في قدرتها على تنظيم الفعاليات الكبرى.
كما أشاد صبحي بجهود منظمة AIESEC في تعزيز التواصل بين الشباب من مختلف دول العالم، ونشر ثقافة السلام والتسامح، ودعم التنمية المستدامة، مؤكداً على أهمية دور الشباب في بناء الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أنهم ثروة حقيقية لأي أمة، وقوة دافعة للتقدم والتطور.
ويتضمن المؤتمر العديد من ورش العمل، والدورات التدريبية وﺣﻠﻘﺎت ﻧﻘﺎش حول انشطة AIESEC عالمياً ﻟﻠﺳﻧﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، وخططها للنهوض ببرنامج تبادل الوفود، بجانب العديد ﻣن الاحداث والاحتفالات و العروض الثقافية والفنية والتراثية ، وذلك لتسليط الضوء علي دور الشباب البارز في تحقيق التغيير الإجتماعي والإقتصادي.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون والإبتكار والتبادل الشبابي والثقافي، مما مهد الطريق لمناقشات وتطورات رائدة، وتميز الملتقي الدولي ٢٠٢٤، بسلسلة من الجلسات وورش العمل والحوارات التي تناولت القضايا الحيوية والحلول المبتكرة في مختلف المجالات .