“الحوثي” تتوعد “إسرائيل” بالتصعيد ردا على مجزرة المواصي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
#سواليف
توعدت #جماعة_الحوثي اليمنية، مساء السبت، بالتصعيد ضد “إسرائيل”، ردا على #مجزرة_المواصي التي أسفرت عن سقوط مئات #الشهداء و #الجرحى الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، نشرته وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للجماعة.
وأدان المجلس “مجزرة #العدو_الصهيوني، بحق #النازحين بمواصي خان يونس جنوبي غزة والتي راح ضحيتها نحو 400 شهيد وجريح، والتي تعد إمعاناً في جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى تسعة أشهر”، وفق البيان.
وأكد البيان على “استمرارية الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل المتاحة”.
وشدد على أن “هذا الموقف سيكون إلى تصعيد بإذن الله”.
واعتبر البيان، “الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي اليوم (السبت) تؤكد الإصرار الأمريكي على استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأشار إلى أن “مزاعم السعي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ليست سوى لإتاحة المجال للعدو الإسرائيلي لارتكاب المزيد من جرائمه”.
ودعا البيان، “الدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين”.
وفي وقت سابق السبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم حالات خطيرة، وفق حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية ، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جماعة الحوثي مجزرة المواصي الشهداء الجرحى العدو الصهيوني النازحين الفلسطینی المظلوم
إقرأ أيضاً:
“المستعمر العجوز” يحاول إنقاذ وريثه الألأمريكي
سنة ونصف من الفشل والإخفاق الأمريكي في العدوان على اليمن.. رحل بايدن ورحلت معه حاملات الطائرات، روزفلت وايزنهاور ولنكولن، وجاء ترامب ليضاعف حشوده وعدوانه، ومعه حاملتين، ترومان وفينسون، معتقدا أنه “آت بما لم تستطعه الأوائل”. لكنه فشل أكثر، وها هو يغرق في البحر الأحمر ويرفع كفه Help«” عاليا طلبا للمساعدة من بريطانيا “المستعمر العجوز باعتبار الولايات المتحدة هي الوريث الشرعي للعجوز.
أمريكا في عهد ترامب تبدو أشبه بمستعمر مراهق، يمتلك كل وسائل القوة، لكنه يفتقد إلى الوعي والبصيرة والأخلاق، ومن الطبيعي أن يكون الغرق نتيجة السياسات المراهقة.. وهنا نسأل: هل يستطيع المستعمر العجوز إنقاذ وريثه الأمريكي المراهق؟.
بالنسبة لليمنيين، إعلان بريطانيا مشاركتها للأمريكيين في الهجمات الأخيرة على اليمن، لن يغير شيئا في المعادلة العسكرية التي رسختها القوات المسلحة اليمنية طوال عام ونصف، والإعلام البريطاني والأمريكي والصهيوني يشهد بذلك .
وفي هذا السياق، أكدت حكومة التغيير والبناء، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته ويترقب عواقب عدوانه على الجمهورية اليمنية. بوقاحة بريطانية » ، وقالت حكومة التغيير والبناء في بيان صدر عنها أمس معتادة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، تنفيذ عدوان عسكري مشترك مع العدو الأمريكي على بلدنا، جنوب صنعاء، وإزاء ذلك، تؤكد حكومة التغيير والبناء، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته وأن يترقب عواقب.
« عدوانه على الجمهورية اليمنية وإذ تعد الحكومة بالرد على هذا » وأضاف البيان العدوان الغاشم غير المشروع، فإنها تؤكد أنه أتى في إطار تحرك العدوين الأمريكي البريطاني المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي بمحاولة وقف إسناد اليمن لفلسطين، ليستفرد العدو الإسرائيلي بغزة وليواصل جرائم إبادة.
« الشعب الفلسطيني هناك وأشار إلى أن هذا العدوان المشترك يثبت مجدداً أن الأمريكي والبريطاني حليفان في العدوان ذاته على اليمن وفلسطين، مؤكداً أن موقف اليمن سيبقى ثابتاً في إسناد الشعب الفلسطيني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وسيكون أكثر تأثيراً بإذن الله، لأن اليمن – قيادةً وحكومةً وشعباً – بالله وبعونه ونصره والتوكل والاعتماد عليه، في الموقف الأقوى.
وشددت الحكومة على أنه مهما كانت التحديات، الأمريكي والبريطاني » سيتصدى اليمن لثلاثي الشر ولمن يدور في فلكهم، وسيواجه الشعب ،« والإسرائيلي حملات الإرجاف والوعيد والترهيب باستمراره في تجسيد الموقف الإيماني، غير مبالٍ بما يعده الأعداء وأدواتهم وأبواقهم، وعملاً بقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}.