تكثيف الإجراءات الأمنية لضمان حماية ترامب وبايدن
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الأمن الداخلي الأمريكي عن تدابير بعد حادث إطلاق النار في تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم السبت في بنسلفانيا.
وقال الأمن الداخلي: "نتعاون مع حملتي ترامب وبايدن ونتخذ كل التدابير الممكنة لضمان سلامتهما وأمنهما".
وأضاف وزير الأمن الداخلي الأمريكي: "الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يعملان مع أجهزة إنفاذ القانون للتحقيق في إطلاق النار في تجمع انتخابي لترامب".
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتولى التحقيق في الحادث.
وفي سياق متصل، أعلنت شرطة نيويورك تكثيف الإجراءات الأمنية عند برج ترامب ومعالم بارزة أخرى في المدينة بعد حادث إطلاق النار.
وذكر جهاز الخدمة السرية في بيان السبت أنه قتل أحد الحاضرين وأصيب اثنين آخرين بجروح خطيرة جراء إطلاق نار خلال تجمع ترامب الانتخابي.
وكان ترامب قد قال إنه أصيب برصاصة في أذنه، وذلك بعد إجلائه من التجمع الانتخابي السبت.
وكتب على منصته "تروث سوشال": "لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن اغتيال ترامب انتخابات الرئاسة الامريكية الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
نبيه بري يكشف تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
كشف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وإسرائيل التي تشن عدوانا غاشما منذ أسابيع.
وقال رئيس البرلمان اللبناني، إنه تسلم المقترح الأمريكي، نافيا أن يكون هذا المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان.
وأوضح بري في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن الأمريكيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا، كما نفى بري أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان.
وأشار إلى أن المقترح الأمريكي يتضمن نصا "غير مقبول لبنانياً"، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عدداً من الدول الغربية.
وتابع "هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها"، في إشارة منه إلى القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، التي تتولى مراقبة تنفيذ القرار الصادر في أعقاب حرب عام 2006.
وحرص بري على تأكيد أن النقاش جار بالفعل حول هذه التفاصيل، وأن "الشغل ماشي والجو إيجابي والعبرة بالخواتيم"، وأشار إلى أن قدوم المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى لبنان "رهن بتطور المفاوضات وتقدمها".
ورداً على سؤال عن استهداف إسرائيل مسقط رأسه في بلدة تبنين في جنوب لبنان، ومنطقة الغبيري والشياح وبرج البراجنة التي تعد مناطق مؤيدة تقليدياً لبري، قال رئيس مجلس النواب اللبناني، "يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أنّه عندما يريد تنازلاً من شخص ما يقسو عليه، لكنه يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل، وأن هذه أمور لا تسير معنا".