العالم العربي يندد بغارة حي مواصي التي استهدفت مدنيين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
في أعقاب غارة إسرائيلية استهدفت حي مواصي جنوبي غزة وصفت مدنيين، نددت دول عربية وإقليمية بالغارة الإسرائيلية على منطقة مواصي في جنوب قطاع غزة، وأدانت السعودية ومصر والأردن وسلطنة عمان والامارات وتركبا والسلطة الفلسطينية.
الخارجية السعودية ترد في بيان شديد اللهجةوأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، إن "المملكة تدين وتستنكر استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة".
ومن جانبها، جددت الخارجية السعودية مطالبتها "بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزّل في كافة الأراضي الفلسطينية"، كما أكدت المملكة على "ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".
فيما طالب الأردن المجتمع الدولي بتحرك فوري وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينين والمستشفيات والمنظمات الإغاثية التي تقدم الخدمات الحيوية الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة، وأكد المتحدث باسم الوزارة الأردنية في بيان "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
مصر تجرم مذبحة مواصيوطالبت الخارجية المصرية إسرائيل في بيان بـ"الكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزّل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاماً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وحذَّر البيان المصري من أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات"، وأن مثل هذه الانتهاكات بحق الفلسطينيين "تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين".
فيما أعربت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان عن الإدانة والاستنكار الشديدين للقصف الجوي الذي استهدفت به القوات الإسرائيلية المدنيين في مواصي خان يونس بقطاع غزة.
بيان إدانة من الإماراتمن ناحيتها أدانت الإمارات بأشد العبارات "الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في غزة وآخرها استهداف خيام النازحين في خان يونس"، وشدد على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لمنع سفك الدماء وعلى أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة"
رد الفعل الفلسطينيوأدانت رئاسة السلطة الفلسطينية في بيان، "المذبحة المروعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي مدينة خان يونس بقطاع غزة".وحمّلت الرئاسة الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأميركية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه، والتي هي حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تُمثّل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواصي السعودية جنوب قطاع غزة غزة غارة إسرائيلية مذبحة مواصي الدولی الإنسانی قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمنى بخسائر إثر إفشال محاولات تسلل لها واستهداف مواقعها في مأرب
تمكنت القوات الحكومية، الثلاثاء 28 يناير/كانون الثاني 2025، من إفشال محاولة تسلل لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في قطاع مدغل شمالي محافظة مأرب، بعد رصد وتعقب تلك المجاميع واستهدافها بالنيران المناسبة، مما أدى إلى فرارهم.
وأورد المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصادر عسكرية، أن القوات الحكومية استهدفت مدرعة تابعة للمليشيات الحوثية، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصرها وإعطاب المدرعة.
وفي قطاع الغريقات، أكدت المصادر أن القوات الحكومية استهدفت تجمعًا للمليشيات وألحقت بها خسائر مادية وبشرية، كما نجحت في تحييد موقع للقناصة في قطاع الكسارة.
وفي قطاع الأعيرف، استهدفت القوات الحكومية موقعًا للمليشيات الحوثية، مما أدى إلى مصرع أحد عناصرهم وإصابة آخرين وإسكات مصدر النيران المعادية، بالإضافة إلى ذلك، تم إعطاب جرافة كانت تستخدمها المليشيا لاستحداث تحصينات.
كما استهدفت مواقع للمليشيا ومرابض عيارات في قطاع البلق، ما أسفر عن إصابات دقيقة وإسكات النيران المعادية.
وعلى امتداد قطاعات الجبهات، تستمر المليشيات الحوثية في استهداف قوات ومواقع الجيش بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة، بينما تتعامل القوات الحكومية مع هذه الاعتداءات وترد على مصادر النيران.
ورصدت فرق الاستطلاع والاستخبارات تحركات المليشيات واستمرارها في شق طرقات واستحداث تحصينات ومواقع جديدة.