قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مداخل أريحا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، من إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينة أريحا، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على حواجزها المقامة على مداخل مدينة أريحا، وأعاقت حركة المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمات مرورية وتوقف شبه تام لحركة المركبات الخارجة من المدينة.
يأتي ذلك فيما أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة إن غارة إسرائيلية استهدفت 90 فلسطينيا على الأقل في منطقة محددة في القطاع، قبل عدة ساعات في هجوم قالت إسرائيل إنه استهدف القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف .
استهداف مدنيين خلال غارة جوية لقوات الاحتلالوبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الضيف قد قتل، وقال في مؤتمر صحفي: "سنصل إلى قيادة حماس بأكملها" ، متعهدا بمواصلة تصفية أعداء الدولة الإسرائيلية حتى النهاية.
وبحسب مسؤول كبير في الحركة على قناة الجزيرة، نفت حركة حماس مقتل ضيف وأكدت أن مزاعم إسرائيل باستهداف قادة الحركة لامحل لها من الحقيقة وتهدف إلى تبرير الهجوم، الذي كان أعنف هجوم إسرائيلي في غزة منذ أسابيع.
قال نازحون لجأوا إلى المنطقة إثر غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلية إن خيامهم هدمت على إثر قوة الضربة، فيما طانت الجثث تتناثر في الهواء وعلى الأرض من حولهم.
هدفان لقوات الحتلال وعشرات القتلى من المدنيين
ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي إن الضربة كانت لها هدف لها هدفين هما ضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحماس، ووصفهما بأنهما من بين العقول المدبرة للهجوم الذي وقع في في 7 من أكتوبرالماضي على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب التي استمرت 9 أشهر في غزة.
وقال مسؤول من قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق إنه لا يزال يتحقق من نتائج الضربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي أريحا غارة جوية حماس حركة حماس قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مجزرة اسرائيلية وحشية بحي الشجاعية
غزة"وكالات":
استشهد 29 فلسطينيا على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة اليوم، بينهم أطفال ونساء، وفق الدفاع المدني الفلسطيني، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن الضربة استهدفت "مربعا سكنيا" في حي الشجاعية المدمّر في مدينة غزة.وذكر مسعفون أن العشرات أصيبوا أيضا في الهجوم الذي استهدف مبنى سكنيا متعدد الطوابق في الحي الواقع شرق المدينة. وأضافوا أنهم يعتقدون أن هناك مفقودين ومحاصرين تحت الأنقاض وأن الضربة تسببت في إلحاق أضرار بالعديد من المنازل المجاورة.
وروى شاهد من سكان الشجاعية يدعى أيوب سليم (26 عاما)، أن المنزل المستهدف "مكوّن من أربعة طوابق، وبجواره عدد من المنازل الملاصقة في المنطقة المكتظة بخيم النازحين"، مشيرا الى أن "الصواريخ هزّت المنطقة بأكملها".
وأضاف "كان منظرا مرعبا لا يوصف... الغبار والدمار ملأا المكان كلّه، وكذلك صراخ الناس وهلعهم"، و"أشلاء الشهداء".
وقال بصل إن الضربة أسفرت عن سقوط 29 شهيدا وأكثر من 50 جريحا، "غالبيتهم من الأطفال والنساء"، مشيرا إلى أن عمليات البحث بين الأنقاض لانتشال الجثث ما زالت مستمرة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مسلحا كبيرا في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسؤولا عن التخطيط للهجمات وتنفيذها انطلاقا من حي الشجاعية بشمال قطاع غزة، لكنه لم يكشف عن هويته.
ونقل القتلى والمصابون الى مستشفى المعمداني في البلدة القديمة في مدينة غزة بشمال القطاع المحاصر.
وحذّر متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة من "وضع كارثي"، و"نقص في الدم في مستشفى المعمداني"، بعد قصف الجيش حي الشجاعية "بصواريخ ضخمة".
ودانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية "مجزرة الشجاعية"، ودعت "لاتخاذ إجراءات دولية تتسّق مع القانون الدولي لوقف الإبادة".
واعتبرت في بيان أن هذه الضربة تمثّل "إمعانا اسرائيليا رسميا في قتل أبناء شعبنا بشكل جماعي، وتدمير مقومات وجوده في القطاع على طريق دفعه بقوة الاحتلال للهجرة خارجه".
ورأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ "هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، تمثّل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي"، متوعدة بأنها "لن تمضيَ بلا حساب، ولن تسقط بالتقادُم، وسيحاسب التاريخ كلّ من صمت عنها وتواطأ مع مجرمي الحرب الصهاينة".
وقالت السلطات الصحية المحلية إن تسعة فلسطينيين استشهدوا في هجمات إسرائيلية منفصلة في مناطق أخرى من القطاع، مما يرفع عدد القتلى الشهداء اليوم إلى 38.
وأمر الجيش الإسرائيلي سكان حي الشجاعية الأسبوع الماضي بإخلاء المنطقة وقال إن قواته ستستهدف مسلحين في المنطقة.
واستأنفت إسرائيل الشهر الماضي قصفها للقطاع بعد هدنة استمرت شهرين كما نشرت المزيد من القوات البرية داخل القطاع. وتقول وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس إن الضربات العسكرية الإسرائيلية قتلت 1500 على الأقل منذ 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل هجماتها.
ومنذ أواخر شهر مارس ، تأمر إسرائيل سكان غزة بإخلاء مناطق في أطراف القطاع لإنشاء ما تصفها بالمنطقة الأمنية، ويخشى السكان من أن يكون الهدف هو إخلاء مساحات واسعة من الأراضي بشكل دائم.
واستأنف الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد ذلك إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن الجمود الذي أصاب محادثات وقف إطلاق النار. وكثفت مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة جهود الوساطة لاستعادة التهدئة لكن لم تسفر تلك الجهود حتى الآن عن تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وتقول السلطات الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي منذئذ أدى إلى استشهاد أكثر من 50800 فلسطيني.