السيسي يؤكد رفض مصر استخدام معبر رفح لإحكام الحصار على غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض بلاده لاستخدام معبر رفح البري، الذي يربط قطاع غزة بالأراضي المصرية، كأداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني، وفق ما ذكره المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي. وذكر المتحدث، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بموقع “فيس بوك”، أن السيسي شدد في كلمته بعد مباحثاته مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، على رفض مصر لاستخدام معبر رفح كوسيلة لتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال السيسي إن الموقف المصري من الحرب على غزة يؤكد على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري وشامل في أقرب وقت ممكن. كما أكد مجددًا رفض مصر القاطع للتهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين.
تناولت المباحثات تبادل الرؤى بشأن مختلف القضايا الدولية والإقليمية المطروحة، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية، حيث أكد الجانبان المصري والصربي على ضرورة تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن. كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في السودان وليبيا.
وعلى صعيد آخر، اتفق السيسي وفوتشيتش على أهمية الالتزام بتعزيز العلاقات طويلة الأمد في جميع المجالات.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.