إدانات دولية واسعة للهجوم على ترامب.. وتنديد بالعنف السياسي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
عبّر عدد من المسؤولين في دول العالم عن صدمتهم وإدانتهم لحادث إطلاق النار الذي تعرض له الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في تجمع انتخابي يوم السبت ببنسلفانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه "منزعج من المشاهد المروعة في تجمع انتخابي للرئيس (الأميريكي السابق) ترامب".
وأضاف ستارمر في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد: "لا مكان للعنف السياسي في مجتمعاتنا بأي شكل من الأشكال، وقلوبنا مع جميع ضحايا هذا الهجوم".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جانبه قال الأحد إنه وزوجته سارة "صُدما بالهجوم الواضح على الرئيس (دونالد) ترامب".
وكتب نتنياهو على منصة إكس "نصلي من أجل سلامته وشفائه العاجل".
أما رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا فشدد اليوم الأحد على أنه "يجب علينا الوقوف بحزم ضد أي شكل من أشكال العنف الذي يتحدى الديمقراطية".
كذلك قال الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن "العنف السياسي غير مقبول أبدا".
وفي منشور على "إكس"، كتب ترودو: "لقد ساءني إطلاق النار على الرئيس السابق ترامب. العنف السياسي غير مقبول أبدا. أفكاري مع الرئيس السابق ترامب ومن كانوا في التجمّع ومع جميع الأميركيين".
كما قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن "أفكاره وصلواته" مع ترامب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كير ستارمر ترامب إكس بنيامين نتنياهو الديمقراطية جاستن ترودو ترامب كير ستارمر ترامب إكس بنيامين نتنياهو الديمقراطية جاستن ترودو أخبار أميركا رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رصد إسرائيلي للهجوم السيبراني المتضاعف.. خسائر اقتصادية هائلة
كشفت أوساط أمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي عن زيادة كبيرة في عمليات الاختراق السيبراني مع نهاية عام 2024، ما زاد القلق في قطاع الأعمال والشركات الإسرائيلية.
وأكدت مجلة "يسرائيل ديفينس" للعلوم العسكرية، أن "قطاع الأعمال الإسرائيلي يتعرض بأكمله لمخاطر القرصنة، وفي هذه الفترة تحديدا أكثر من أي وقت مضى، ما يؤكد اندلاع حرب جديدة تخوضها تل أبيب في فضائها الإلكتروني، وبمعطيات غير مسبوقة".
وأضافت المجلة في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "منذ بداية 2024 تم الإعلان عن 5452 هجوم، بما يمثل زيادة بنسبة 13.5% مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2023، وزيادة بنسبة 130% مقارنة بالفترة المماثلة من 2022، ووصلت هذه الحرب إلى ذروة سلبية جديدة سجلتها في نوفمبر 2024، عندما انضم إلى دائرة الاستهداف 700 اختراق إلكتروني موثق، وهذه زيادة بنسبة 40% مقارنة بشهر نوفمبر 2023، وزيادة بأكثر من 160% مقارنة بنوفمبر 2022".
وأوضحت أنه "مع نهاية 2024، يدخل عالم القرصنة وهجمات السايبر في فترة مميزة، خاصة على قطاع الأعمال، حيث تتعرض الشركات الصغيرة والمتوسطة لمخاطر متزايدة، ويفتقر الكثير منها للوعي والأدوات اللازمة للتعامل مع التهديدات السيبرانية، واليوم، هناك 90% من الشركات الإسرائيلية وفي جميع أنحاء العالم تتأثر بالهجمات السيبرانية، الكبيرة والصغيرة، دون أن تكون على دراية بمخاطرها الجدية".
وأكدت أنه "في نهاية كل عام، بالتزامن مع عطلة أعياد الحانوكا اليهودية، ينخفض الاهتمام بأمن المعلومات، لذلك، تعتبر هذه الفترة أرضًا خصبة للتنظيمات المعادية من إيران وروسيا وغزة، كي تزيد من محاولاتها للهجمات السيبرانية، للاستفادة من عدم تركيز العديد من الشركات المستهدفة، خاصة بعد الحرب على غزة التي ضاعفت الهجمات السيبرانية، وبنسب عالية جدا".
وأشارت إلى أن "نهاية كل عام تمثل فترة إغلاق التقارير المالية، وتضطر العديد من الشركات لتخصيص موارد محدودة لمجال الأمن، بينما تتفاوض في الوقت نفسه مع الموردين لاستكمال المشاريع قبل نهاية العام، ويدرك المهاجمون هذه الضغوط، ويعرفون أن الشركات أقل تأهبًا للتهديدات، والأنظمة التي لم يتم تحديثها قد تكون بمثابة فرصة للهجمات".