ادعاء صادم من شاهد عيان قبل إطلاق النار على ترامب: رأيت مسلحا يصعد المبنى حاملا بندقية وحاولت تنبيه الأمن
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
(CNN)-- قال شاهد عيان خارج التجمع الذي شهد إطلاق نار وإصابة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إنه رأى المسلح يتسلق السطح وأنه حاول تحذير عناصر الأمن.
وقال الشاهد بتصريح لهيئة البث البريطانية BBCبعد الحادث: "لاحظنا الرجل يزحف أعلى سطح المبنى المجاور لنا، على بعد 50 قدما منا.. كنا نقف هناك، ونشير إلى الرجل الذي يزحف إلى أعلى السطح".
وتابع الشاهد: "يمكننا رؤيته بوضوح وهو يحمل بندقية"، مضيفا أنهم أبلغوا الشرطة في المنطقة وأن الضباط "لم يعرفوا ما يجري".
وأضاف: "فكرت في نفسي: لماذا لا يزال ترامب يتحدث؟ لماذا لم يسحبوه من على المسرح؟.. والشيء التالي الذي حصل، هو أن خمس طلقات أطلقت".
ولا تستطيع CNN التحقق من شهادته بشكل مستقل.
وقال جون ميلر، كبير محللي القانون والاستخبارات في شبكة CNN، إن الشهادة تثير العديد من "الأسئلة الجادة"، مؤكدا بالقول: "سيكون هناك فحص مفصل للغاية ومؤلم حول من كان يعرف ماذا، وكيف تم توصيل ذلك، ومن قرر اتخاذ أي إجراء أو عدم اتخاذ أي إجراء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إطلاق نار تغريدات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر «الفيتو الأمريكي» لمنع وقف إطلاق النار في غزة
استنكر الأمين العام لجامعة الدول العريية أحمد أبو الغيط، استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن «الفيتو» لوقف قرار أيدته 14 دولة عضوا في المجلس، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
أبو الغيط يستنكر الموقف الأمريكي: معزول دولياونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط، تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، يعد بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
أبو الغيط: الولايات المتحدة ترسخ العجز الأمميوشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من إخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.