ترامب: "أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى"
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حادثة إطلاق نار في تجمع انتخابي ببنسلفانيا أصيب خلالها بجروح.
وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "تعرضت لإطلاق نار اخترق الجزء العلوي من أذني اليمنى".
وأضاف: "نزفت كثيرا وأدركت حينها ما كان يحدث".
واختتم منشوره قائلا: "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية السبت أن المُشتبه في إطلاقه النار خلال تجمع انتخابي حاشد للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ترامب السبت قد لقي حتفه.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن "المدعي العام لمقاطعة بتلر ريتشارد جولدنجر قال إن شخصين لقيا حتفهما، أحدهما من يشتبه في أنه مطلق النار".
من جهتها نقلت شبكة إيه بي سي نيوز عن جولدنجر قوله إن شخصا من بين الحاضرين في التجمع قد يكون أصيب أيضا.
وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمة مقتضبة على أنه "يجب على الجميع إدانة" إطلاق النار الذي وقع خلال تجمّع لترامب.
وأشار الرئيس الديمقراطي إلى أنه يأمل في أن يتمكّن من التحدث "الليلة" إلى منافسه الجمهوري في السباق الرئاسي في نوفمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رصاصة أذني اليمنى
إقرأ أيضاً:
تقرير المدعي الأمريكي الخاص: أدلة كافية لإدانة ترامب لولا انتخابه رئيسًا
قال جاك سميث، المدعي الأمريكي الخاص، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كان سيُدان إذا لم ينتخب رئيسًا، مضيفا أن «ترامب» سعى لتغيير نتيجة انتخابات 2020 كما أن الأدلة المقبولة كانت كافية لإدانته، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام أمريكية.
ماذا جاء في تقرير المدعي الأمريكي الخاص؟وفي السادس من يناير الجاري، صادق الكونجرس الأمريكي في جلسة مشتركة، على فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهي الخطوة الإجرائية الأخيرة التي تسبق توليه منصبه في 20 يناير من ذات الشهر؛ ليقول المدعي الأمريكي إلى أن الدستور الأمريكي يحظر مواصلة اتهام وملاحقة الرئيس قضائيًا، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وقد أصدرت وزارة العدل الأمريكية في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، تقرير جاك سميث الذي يوضح بالتفصيل النتائج التي توصل إليها فريقه بشأن جهود ترامب لتقويض الديمقراطية.
وبعد التمرد الذي شهده مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 يناير2021، عُيِّن سميث مستشارًا خاصًا للتحقيق في جهود ترامب لقلب نتائج انتخابات 2020، وتوجت تحقيقاته بتقرير مفصل قُدِّم إلى المدعي العام ميريك جارلاند.
رسائل المدعي الخاصوفي رسالته، أكد سميث أنه يعتقد أن الأدلة كانت ستكون كافية لـ إدانة ترامب في محاكمة إذا لم يكن نجاحه في انتخابات عام 2024 قد جعل من المستحيل استمرار المحاكمة.
وكتب سميث: «إن وجهة نظر الوزارة بأن الدستور يحظر استمرار توجيه الاتهام وملاحقة الرئيس قضائيا هي وجهة نظر قاطعة ولا تعتمد على خطورة الجرائم المنسوبة إليه، أو قوة أدلة الحكومة أو مزايا الادعاء، والتي يقف المكتب خلفها بالكامل»، متابعا: «في الواقع، لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، فقد قدر المكتب أن الأدلة المقبولة كانت كافية للحصول على إدانة ودعمها في المحاكمة».
وقد تم عزل ترامب بسبب دوره في إثارة أعمال الشغب في السادس من يناير، واتهمته لجنة في الكونجرس بالمشاركة في مؤامرة متعددة الأطراف، وفي النهاية وجهت إليه وزارة العدل اتهامات في أربع تهم، بما في ذلك التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة.
وبعد الإفراج عنه، وصف ترامب «سميث» في منشور على موقعه Truth Social بأنه مدع عام أحمق لم يتمكن من محاكمة قضيته قبل الانتخابات، مصورا هذه القضايا على أنها محاولات ذات دوافع سياسية لإلحاق الضرر بحملته وحركته السياسية.
وفي نهاية المطاف، خلص المدعون العامون إلى أن مثل هذه التهمة تشكل مخاطر قانونية، ولم تكن هناك أدلة كافية على أن ترامب كان يقصد استخدام النطاق الكامل من العنف أثناء أعمال الشغب، وهي محاولة فاشلة من قبل حشد من أنصاره لمنع الكونجرس من التصديق على انتخابات عام 2020.
وتضمنت لائحة الاتهام اتهامات لترامب بالتآمر لعرقلة التصديق على الانتخابات، وخداع الولايات المتحدة بشأن نتائج الانتخابات الدقيقة، وحرمان الناخبين الأميركيين من حقوقهم في التصويت.