كتب- عمرو صالح:

كشف الدكتور محمد منتسب غالب الطبيب البيطري، عن سبب مهاجمة الكلاب الضالة للمتسولين في الشوارع خاصة خلال فترات الليل.

وقال "غالب"، خلال تصريحاته لمصراوي، إن مهاجمة الكلاب الضالة لمتسولي الشوارع خاصة في ساعات الليل المتأخرة يرجع لارتفاع نسبة هرمون الأدرينالين الذي تنتجه الغدة الكظرية لديهم، موضحًا أنه بمجرد ارتفاعه في الجسم تشم الكلاب رائحته لتبدأ الهجوم على صاحبه وقد تحدث له إصابات خطيرة.

وأضاف: "متسولي الشوارع كثيرًا ما يتعرضون للكلاب الضالة والتي من شأنها أن تترك أثر بهم فبمجرد تعرض الشخص لكلب ضال ويتسبب له في اصابة من المؤكد أنه سيخاف مواجهتهم في كل مرة الأمر الذي يكون سبب في ارتفاع نسبة الأدرينالينويتسبب في مهاجمته له".

ولفت إلى أن أفضل طريقة لمواجهة الكلاب الضالة هو ضبط النفس وعدم الجري أو التوتر وذلك للمحافظة على توازن الأدرينالين بالجسم.

ويشار إلى أن الأدرينالين هو عبارة عن هرمون يتم إنتاجه في الغدة الكظرية، بالإضافة إلى كونه ناقلًا عصبيًا ما يعني أنّ الدماغ أيضًا قادر على معالجته.

ويعتبر هرمون الأدرينالين من أهم أسلحة جسم الأنسان، لأنّه يفرز في الجسم بحالات الطوارئ والأزمات من أجل إيقاظ وتيقظ الجسم، كما يتم إفرازه في حالات الشعور بالإثارة.

اقرأ أيضا:

نقيب الفلاحين: سوق المواشي يشهد ركودًا.. وتوقعات بتراجع أسعار اللحوم

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المتسولين الكلاب الضالة الطب البيطري الکلاب الضالة

إقرأ أيضاً:

لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب

توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر. 

في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.

تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث. 

وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.

السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب

من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.

إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.

البحث وأثره على الممارسات الصحية

لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر. 

ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.

صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.

النظافة وحماية الصحة العامة

ينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.

رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.

مقالات مشابهة

  • لقمع الشهية.. التمارين المكثّفة هي الأفضل لضبط الوزن
  • لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
  • ليفربول في مواجهة ليل.. «الكلاب تستطيع العض والنباح»!
  • فتوى تبيح قتل الكلاب الضالة تثير جدلاً في دهوك.. منظمة تطالب بحلول إنسانية
  • علامات نقص هرمون التستوستيرون لدى الرجال
  • لماذا اختار الله شهر رجب الذي تصب فيه الرحمات لفرض الصلاة؟ علي جمعة يوضح
  • تفسير حلم إطعام الكلاب الضالة في المنام لابن سيرين.. خير أم شر؟
  • إحالة سائق للجنايات لاتهامه بالشروع في قتل جاره
  • رفض تسديد مصاريف مدرسة أطفاله.. زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة لخلع زوجها
  • حقيقة تشاجر ضابط بمحطة وقود