السلطات الأمريكية تحقق في واقعة بنسلفانيا على أنها "محاولة اغتيال"
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مسؤولان لوكالة أسوشيتد برس، السبت، أن السلطات الأمريكية تحقق في واقعة إطلاق النار خلال كلمة ألقاها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في ولاية بنسلفانيا على أنها "محاولة اغتيال".
وذكر المسؤولان اللذين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتيهما لعدم حصولهما على صلاحية التحدث علنا بشأن تحقيق جار أن مطلق النار لم يكن بين الحضور، وأن أعضاء الخدمة السرية قتلوه.
وفي حديثه مع شبكة "إيه بي سي نيوز" قال المدعي العام لمقاطعة باتلر ريتشارد غولدينغر إن مطلق النار كان متمركزا على سطح مبنى محاذ لموقع التجمع.
وأكد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية تولي مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" رسميا التحقيق في حادث إطلاق النار.
وأكد جهاز الخدمة السرية أن الرئيس السابق بخير بعد أن اصطحبه أفراد الجهاز خارج التجمع.
وسمع صوت يشبه إطلاق عيارات نارية خلال إلقاء ترامب كلمة في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، السبت، لينبطح المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية على الأرض، في حين أفادت وسائل إعلام أميركية نبأ إصابته.
وشوهد ترامب وهو يضع يده على أذنه ثم انبطح أرضا وسط صراخ بين الجماهير "انبطحوا" ليتوجع أعضاء الخدمة السرية فوقه لحمايته.
وظهر ترامب وهو ينزف من أذنه والدماء تسيل على وجهه محاطا بأعضاء الخدمة السرية ويسير معهم رافعا يده مقبوضة كعلامة للنصر.
ثم شوهد وهو يغادر موقع الخطاب الذي كان يلقيه خلال حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا.
ونقلت شبكة "سي إن إن" أن ترامب ترامب أصيب في واقعة إطلاق النار في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
أصدر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بيانا عبّر فيه عن اللحظات التي عاشها خلال حادثة إطلاق النار عليه السبت في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وقال في منشور عبر حسابه في منصة "تروث سوشيال" إنه لم يدرك ما حصل إلا بعد حدوث سماعه صوت طلقات وحدوث نزيف في أذنه، وأضاف "أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. لأدرك على الفور أن هناك خطأ ما، إذ سمعت صوت طلقات، وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد".
وزاد "حدث نزيف كثير، فأدركت حينها ما كان يحدث".
وأبدى استغرابه مما حصل، وتابع أنه "أمر لا يصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلدنا"، مشيرا أنه حتى الآن "لا يعرف أي شيء عن مطلق النار الذي مات الآن".
أعلن ريتشارد غولدنغر، المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا، عبر شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن المشتبه في إطلاقه النار خلال تجمع انتخابي لترامب كان خارج المكان الذي أقيم فيه التجمع في الهواء الطلق.
وقال: "لا أعرف كيف وصل إلى المكان... لكنه كان في الخارج"، مضيفا أنه لا تتوافر لديه معلومات عن هويته.
وقدم ترامب تعازيه لعائلة شخص قتل في التجمع، وكذلك لعائلة شخص آخر أصيب بجروح خطيرة.
وأكد جهاز الخدمة السرية مقتل شخص من الحاضرين وإصابة اثنين بجروح خطيرة خلال حادثة إطلاق النار.
وأعرب ترامب عن شكره لجهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، وجميع سلطات إنفاذ القانون، على استجابتهم السريعة لإطلاق النار.
وأكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في كلمة مقتضبة إنه "يجب على الجميع إدانة" إطلاق النار، داعيا الأمريكيين إلى الوحدة ونبذ العنف السياسي.
دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأمريكيين إلى "الوحدة" و"نبذ العنف" مؤكدا أن ما تعرض له منافسه، دونالد ترامب أمر سيء و"مريض"، وتجب "إدانته".
من جانبه قال الرئيس الأمريكي الأسبق الديمقراطي، باراك أوباما، السبت إنه "لا مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيتنا".
وكتب أوباما على منصة إكس "يجب أن نشعر جميعا بارتياح لأن الرئيس السابق ترامب لم يصب بجروح بالغة وأن نستغل هذه اللحظة لتجديد التزامنا بإظهار التحضر والاحترام في السياسة".
الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، قال إنه "ممتن" لأن الرئيس السابق ترامب آمن، وأضاف أنه و"لورا (زوجته) ممتنان لأن الرئيس ترامب أمن بعد الهجوم الجبان على حياته".
وأشاد بـ"كوادر رجال ونساء الخدمة السرية لاستجابتهم السريعة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب السلطات الأمريكية بنسلفانيا محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق الرئیس الأمریکی الخدمة السریة تجمع انتخابی إطلاق النار أن الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بلادنا تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا نأسف لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون - في كلمته خلال المؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون - "أعلن إدانتنا الشديدة لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ونرفض أي اعتداء على لبنان ونرفض أيضا أي محاولة خبيثة ومشبوهة لعودة لبنان لدوامة العنف"، مشددا على أن ما يحدث الآن يزيدنا إصرارا وتصميما على ضرورة بناء دولتنا وجيشنا وبسط سلطتنا على كل أراضينا لنحمي لبنان وكل شعبه.
وناشد عون، جميع أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن بالتحرك سريعا لوقف التدهور ومساعدة لبنان لتطبيق القرارات الدولية على كامل حدود وطننا، معربا عن شكره لفرنسا على الجهود الكبيرة لإنهاء الفراغ السياسي وإنجاز استحقاقنا الدستوري بما يحقق مصلحة لبنان.
وأشاد بالمساهمة الفرنسية في إعداد قوات اليونيفل (هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتضحيات عبرها من أحل السلام في جنوب لبنان، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان وفرنسا مستمرة على مدى 75 عاما دون انقطاع.
وقال "في الشهر القادم تأتي الذكرى الـ 50 لاندلاع الحرب في لبنان والتي انتهت بتدمير كل شيء، نتذكر تلك الحرب ونقرر اليوم ألا نسمح بأن تكرر أبدا، لذلك مطلوب كمواطنين لبنانيين وكدولة كمسؤولين أن نبني دولة قوية يحميها جيشها ويحميها توافق أبنائها ووحدتهم.
وأضاف أن لبنان يحمل اليوم أرقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، حيث تحمل أعلى نسبة لاجئين ونازحين، وأكبر أزمة نقدية مالية قياسا بالناتج الوطني طالت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والدولة والمودعين معا، وأكبر نسبة حدود غير مستقرة لدولة ذات سيادة، وقرارنا أن نعالج تلك الأزمات كافة لنبني دولتنا ونحقق استقرارها، حيث اظهر استطلاع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 24% ما يمثل نحو 400 ألف من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم ويحتاجون إلى خطة دولية لتمويل تلك العودة ونتفاوض حول ذلك مع الجهات المعنية الدولية.
وتابع أنه بشأن الأزمة النقدية والمصرفية الشاملة فقد انطلقنا في مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى، أما بشأن سيادة دولتنا على أرضها وقواها الذاتية دون سواها فهو مسار ضروري ودقيق وقررنا المضي به لتحرير أرضنا المحتلة وتثبيت حدودنا الدولية وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، فنحن نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة وتبادل الحقوق.
وأوضح أن الحقوق الفلسطينية عالقة في وجدان العالم ومنطقتنا وشعبنا منذ عقود طويلة وآن أوان الإيفاء بها ضمانا لاستقرار المنطقة كلها وتأمينا للمصالح الحيوية للعالم، مشيرا إلى أن دفن الحروب يحتاج إلى نظام عالمي قائم على القيم والمبادئ.