حملة ترامب: المرشح الجمهورى تعرض لمحاولة إغتيال حقيقية فى بنسلفانيا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
نقلت شبكة أخبار سى إن إن عن حملة الرئيس دونالد ترامب أن المرشح الجمهورى تعرض لمحاولة إغتيال حقيقية أثناء إلقاءه كلمته أمام المجمع الإنتخابى فى ولاية بنسلفانيا منذ ساعتين، وأفادت الحملة أن التحقيقات توصلت الى هذه النتائج ولم تفى حتى الأن بمزيد من التفاصيل المتعلقة بمرتكب الواقعة أو خلفياته.
وكان الحرس السرى قد أطلق النار على مرتكب محاولة إغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تفاجأ هو و جموع الناخبين بسماع دوى ضرب طلقات نارية إستمر لأكثر من خمس الى سبع دقائق، أودى بحياة أحد الناخبين وأخر فى حالة خطيرة بالمستشفى ولم يصب الرئيس ترامب بسوء إلا بعض قطرات الدم التى ظهرت على أذنه اليسرى والتى يظن الخبراء أنه دماء متطاير جراء إصابة الناخبين الجالسين خلفه.
وتمت تصفية القاتل المزعوم دون معرفة أية تفاصيل عنه حتى الأن وكيفية دخوله مسلحا الى مسافة تقارب المتر خلف الرئيس ترامب أثناء إلقاء كلمته بمجمع بنسلفانيا الإنتخابى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب اغتيال ترامب بايدن الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كارني يعلن فوزه بانتخابات كندا ويعد بالجلوس مع ترامب على مبدأ دولتين
أعلن زعيم الحزب الليبرالي الكندي، رئيس الوزراء مارك كارني فوزه في الانتخابات العامة، موجها رسائل لأنصاره من بينها نيته الجلوس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دونالد ترامب لمناقشة العلاقات الاقتصادية والأمنية "وفقا لمبدأ دولتين ذواتي سيادة".
وأضاف كارني أنه يتطلع إلى العمل "بشكل بناء" مع جميع الأحزاب في بلاده، في حين أقر زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر، بهزيمته وهنأ الحزب الليبرالي على فوزه في الانتخابات الفدرالية.
ومارك كارني (60 عاما) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي، وتصفه تقارير بحديث العهد في السياسة، لكن لديه خبرته الاقتصادية، إلى جانب تحديه للرئيس ترامب، متعهدا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.
وكانت هيئة الإذاعة الكندية توقعت فوز الحزب الليبرالي بأغلبية مقاعد مجلس العموم، على أن يشكل زعيمه ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني الحكومة المقبلة.
وقد شغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرشحين والناخبين الكنديين بعد إعلان عزمه ضم كندا إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على أهم صادراتها.
ورأت تقارير أن مواقف ترامب حيال كندا دفعت بملف السيادة والاستقلال الاقتصادي إلى الواجهة في الانتخابات الجديدة، فارتفعت فرص الليبراليين لقيادة الحكومة، حسب أحدث استطلاعات الرأي، بعدما ظن المحافظون أنهم على بعد انتخابات من السيطرة على مجلس العموم.
إعلانوقد انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض.
وتمثلت أبزر الخلافات في 3 قضايا أسياسية، هي تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة، والسياسات الخارجية، لا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها، فضلا عن موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.
وسبق أن تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب الذين يثيرون "الكراهية"، معتبرا أن المسيرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين تسهم في زيادة "معاداة السامية".