فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مساء السبت، إن الفلسطينيين يمرون بمرحلة “صعبة جدا”.

وأضاف مصطفى، أن المشروع الوطني الفلسطيني “برمته مستهدف”.

جاء ذلك خلال جولة في مخيم بلاطة والبلدة القديمة بنابلس والمستشفى الميداني الأردني وبلدة بيتا شمالي الضفة “في ظل إجراءات الاحتلال والإغلاقات المستمرة والاقتحامات المتكررة، والتي أثرت على كافة مناحي الحياة” وفق بيان صادر عن مكتبه وصل الأناضول نسخة منه.

وأدان مصطفى، “جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة”،.

وأضاف “إننا نمر بمرحلة صعبة جدا، والمستهدف شعبنا بكل شرائحه، وتواجده، فمشروعنا الوطني برمته مستهدف، والاحتلال لا يريد لنا دولة واستقلالا”.

وفي وقت سابق السبت، طال قصف جوي خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

وقال مصطفى: “لكننا مستمرون في عملنا حتى تحقيق أهدافنا المشروعة بإنجاز مشروعنا الوطني بإنهاء الاحتلال وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.

وتابع: “بالرغم من صعوبة الظروف والأوضاع، إلا أن عزيمة شعبنا تبعث الأمل، وسنكون في خدمة أبناء شعبنا في كل مكان، ونبذل كل ما هو ممكن من أجل معالجة كافة القضايا”.

وتعهد رئيس الوزراء الفلسطيني بأن حكومته “ستقدم كل ما تستطيع وأنها ستقدم أكثر في حال انتهاء حرب الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة”.

وأردف “سنبني وسنعمر ما دمره الاحتلال بسواعد أبناء شعبنا”.

وقال إن “المخيمات أصل الحكاية، ولن نتخلى عن قضية اللاجئين وسنفشل مخططات الاحتلال بالعمل الجماعي والوطني”.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إضافة إلى مقتل 574 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و350 واعتقال نحو 9 آلاف و625، فضلا عن أضرار كبيرة في البنية التحتية وخاصة في مخيمات شمالي الضفة، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت قرابة 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين

أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية التابعة لحركة حماس، العدوان الغاشم الذي بدأه الاحتلال الصهيوني على جنين البطولة ومخيمها، مؤكدة أن هذا العدوان لن يزيد شعبنا إلا يقيناً بأن هذا العدو يخطط لحسم الوجود الفلسطيني والجغرافيا الفلسطينية والصراع بأكمله، وبالتالي فإن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل الوحيد لصدّ هذا العدوان والدفاع عن أبناء شعبنا.

حماس تكشف موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل

وتؤكد الجنة أن هذا العدوان يجسد عقلية اليمين الصهيوني المتطرف الذي لا يعيش سوى على دماء شعبنا في كل أماكن تواجده.

 

وتدعو اللجنة فصائل المقاومة للهبة والنفير للدفاع عن جنين ومخيمها، وتدعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية بأكملها لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في جميع مناطق التماس، لإشغال العدو وتدفيعه ثمن جرائمه بحق شعبنا.

 

وتطالب اللجنة المجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين والضفة الغربية وجميع الأراضي الفلسطينية.

 

قطر تدعو مجلس الأمن للقيام بدور فاعل لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة

 

طالبت مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور مهم وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين النتائج الإيجابية المتوخاة منه من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل.

 

 

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ذلك جاء في بيان قطر الذي ألقته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أمام مجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها قضية فلسطين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

 

وقالت علياء أحمد بن سيف "إن هذا الاجتماع يأتي بعد أيام من الإعلان في الدوحة عن التوصل إلى اتفاق يضع حدا للنزاع في قطاع غزة، والذي دام أكثر من 15 شهرا وسبب معاناة إنسانية هائلة ودمارا شاملا، وشرد معظم السكان، وترك 160 ألفا منهم ما بين قتيل ومصاب ومفقود"، مؤكدة أن قطر بذلت منذ البداية جهودا مخلصة للوساطة، تكللت بتوصل الطرفين يوم 15 يناير الجاري إلى اتفاق بدأ تنفيذه أول أمس /الأحد/.

 

وأوضحت أنه بموجب هذا الاتفاق، المكون من ثلاث مراحل كل منها تمتد 42 يوما، يتم تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين، مشيرة إلى أنه سيتم إنهاء الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة خلال تنفيذ المرحلة الأولى.

 

ونقلت شكر قطر لشركائها في الوساطة، مصر والولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن الدول الثلاث أصدرت كضامنين للاتفاق بيانا يؤكدون فيه أنهم سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.. وشددت على أن قطر لم تدخر جهدا في مساعيها على مدى الـ15 شهرا الماضية.

 

وأضافت: "بعد نجاح هذه المساعي في نوفمبر 2023 في إيقاف القتال وإطلاق سراح 109 من الرهائن ومئات الأسرى الفلسطينيين، استمرت الاجتماعات مع الشركاء وطرفي النزاع، وتغلبت على العقبات العديدة، سعيا إلى اتفاق يوقف آلة الحرب ويعيد للمنطقة الأمل بمستقبل آمن.. ومع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أكدت قطر تطلعها إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخالها وإيصالها في القطاع، كما أكدت أنها لن تدخر جهدا في تقديم الدعم للأسر المنكوبة ولرفع معاناة الأهالي، وبتوجيهات من تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تم الإعلان عن تدشين جسر بري لإمداد قطاع غزة بالوقود".

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين
  • المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من مخطط الاحتلال للتطهير العرقي في الضفة
  • عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني: المنظومة الصحية انهارت بالكامل في غزة
  • حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين
  • وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة
  • الحكومة الفلسطينية تندد بإجراءات الاحتلال في جنين
  • مباحثات فلسطينية أممية لتنسيق جهود الإغاثة إلى قطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة: لدينا مهمة صعبة في البحث عن 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض
  • الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة” لقطاع غزة
  • توجيهات عاجلة من مجلس الوزراء الفلسطيني بشأن غزة