موقع النيلين:
2025-03-13@23:53:30 GMT

على رسلكم يا إخوة .. انها سناء حمد ..!

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

انها اختكم فلا تمارسوا عليها العلو والغلو ، فإن ماضيها وحاضرها يشهدان لها بمسيرة زاخرة من خدمة ونصرة الدين والوطن ..

انها لم تكفر ولم تفجر ، فلماذا يستنكر عليها بعضكم احتكامها لنص قرآني وكأنكم بذلك لا تستنكرون عليها بل على الله تعالى قوله : ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ) الأنفال 61

فلم تدع السفيرة سناء بالتنازل عن حقوق الشعب والمواطنين ، ولم تسلب الجيش حقه في التصدي لجرائم متمردي الدعم السريع ؛ بل قالت بوضوح : ( نحن مع ايقاف الحرب وفق شروط عادلة لصالح الدولة السودانية المركزية ولصالح القوات المسلحة السودانية ولصالح الشعب السوداني المنتهكة حقوقه والمشرد من بيوته ومقراته .

. ) واوضحت ماذا تعني ب”الشروط العادلة” بإسهاب يصب كله في صالح الوطن والمواطن .

فماذا تريدون منها أن تقول بعد كل ما قالت ؟ .. ( افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )؟
هل هناك ضير في توجيهها رسالة “عقلانية لينة” لحميدتي تذكره فيها بحسن ظنها فيه سابقا ، وتوصيه فيها بتقوى الله وبالمواقف الوطنية والإنسانية الخيرة التي كانت مرجوة منه ؟
وهي بقولها ذلك لم تخرج عن الشرع ولا من حدود الوطنية ..

ألم يأمر الله تعالى نبيه موسى وأخيه هارون بأن يذهبا الى فرعون الذي طغى ليقولا له “قولا لينا” لعله يتذكر أو يخشى ؟
ألم يكن فرعون وهامان وجنودهما خاطئين وهم يحاربون دين الله ةيرتكبون ابشع الجرائم ؟
ألم يتوعد فرعون قوم موسى بقوله ( سنق.تل أبناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون ) !!؟

ان كان هذا هو الخطاب الرباني تجاه فرعون الطا.غية الكا.فر ، فما الذي يمنع من التفاوض مع الطا.غية المجر.م زعيم الخوارج حميدتي ؛ وفق شروط الشعب والجيش. ؟
ألم يكن ما سبق جزء من منهج الخطاب الإسلامي المستند إلى الكتاب والسنة ؟
أليس هذا هو خطاب الحركة الإسلامية الذي يؤسس على المنهج الرباني ؟

اذا طالما لم تخرج سناء عن هذا النسق فلا غبار على رأيها واجتهادها سواء أصابت او أخطأت .
فامض قدما يا سناء .. مادمت تتخذين من نصوص الكتاب والسنة مرجعا تراعين فيه فقه الواقع ، وفقه الضرورة ، وفقه الدعوة وفقه المرحلة زمانا ومكانا .

اخيرا .. نحن على ثقة بأن الجيش السوداني سينتصر ، وسيفرض شروطه كاملة طالما كان مستمسكا بتعاليم دينه وبحب تراب وطنه ، وطالما يقا.تل إلى جانبه شباب الحركة الإسلامية التي ظلت عبر تاريخها تدافع عن الوطن جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة ..

سينتصر الجيش طالما أن آلاف المجا.هدين وشرفاء الوطن ، وهذا الشعب المبتلى يقفون كلهم خلفه بثبات وصمود .

د. عبد المحمود النور

عبد المحمود النورإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • «عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • عاجل| لجنة التحقيق الأممية: الجيش الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني
  • مفتي عام المملكة: تصوير وبثّ الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص الذي يعد شرطًا أساسيًّا لقبول العمل
  • الجيش: تسلمنا العسكري الذي اختطفته إسرائيل
  • والدي الذي لم يلدني.. او قصة حياتي..
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في وحدة بدر التابعة لحزب الله
  • الأستاذ الفرحان: تؤكد اللجنة في هذا الصدد أن الشعب السوري، الذي قدم أغلى التضحيات في سبيل حقوقه، بإصرار منقطع النظير على كشف الحقيقة ونيل الكرامة والحرية، قادر على تجاوز هذه المحنة
  • العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
  • قيصرية الكتاب تنظّم أمسية يوم العَلَم السعودي