خالد النمر: «صب السمن» على يد الضيف عادة غير صحية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
حذر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، من عادة غير صحية حال استضافة الضيوف.
وأضاف النمر، عبر منصة (إكس)، أن عادة «صب السمن على يد الضيف إكراما له»، ليست من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – وليست عادة صحية؛ لأن تناول السمن مع الشحم يرفع الدهون الثلاثية والكوليسترول.
وتابع استشاري أمراض القلب، وفيها هدر واسراف في النعمة «والله لا يحب المسرفين»، بينما طرق أخرى كثيرة لإكرام الضيف وليست تلك الطريقة الوحيدة.
أتمنى أن تنتهي عادة صب السمن على يد الضيف إكراماً له لعدة أسباب:
١.لأنها ليست من هدي أكرم بني آدم عليه الصلاة والسلام.
٢.ليست عادة صحية فتناول السمن مع الشحم يرفع الدهون الثلاثية والكلسترول.
٣.هناك طرق أخرى كثيرة لإكرام الضيف وليست هي الطريقة الوحيدة.
٤.فيها هدر واسراف في النعمة…
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خالد النمر الدهون أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم الجمعة.. ماذا قالت «الإفتاء»؟
هل يجوز صيام يوم الجمعة أم لا؟، خاصة وأنه من الأيام المباركة في الأسبوع، سؤال يتبادر دائما إلى أذهان كثير من المسلمين، خاصة أنّه مكروها في بعض المذاهب، وذلك تزامنا مع انتهاء شهر رجب وبداية شهر شعبان غدا الجمعة.
حكم الدين في صيام يوم الجمعةدار االإفتاء أوضحت أنّه ورد عن النبي أنّه نهى عن تخصيص يوم الجمعة بالصيام إلا إذا وافق عادة صيامٍ للمسلم، كأن يصومه مع يوم قبله (الخميس) أو يوم بعده (السبت)، أو إذا كان ضمن صيام قضاء أو نذر، فقد قال النبي: «لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده» (رواه مسلم)، والحكمة من ذلك أنّ الجمعة يوم عيد للمسلمين، ويُستحب فيه الفرح والراحة، لذا يفضل الجمع بينه وبين يوم آخر لمن أراد الصيام.
رأي جمهور الفقهاء في صيام يوم الجمعةوأكدت دار الافتاء عبر موقعها الرسمي، أنّ صيام يوم الجمعة منفردًا مكروهٌ عند جمهور الفقهاء من الحنفية -في معتمد المذهب- والشافعية والحنابلة، إلا لمن يتخذ ذلك عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم الجمعة صوم نافلة كيوم عاشوراء، وغير ذلك من صوم النافلة، وقال الإمام النووي الشافعي: «يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم؛ فإنّ وصله بصوم قبله أو بعده، أو وافق عادة له بأن نذر صوم يوم شفاء مريضه، أو قدوم زيد أبدًا فوافق الجمعة لم يُكره».