خبير مالي يتوقع استهداف البورصة لمستويات جديدة خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تتوقع هالة مسعود خبير أسواق المال أن تستهدف مؤشرات البورصة خلال تعاملات الجاري مستويات جديدة، مدعومة بتدني اسعار الأسهم، واقتناص المستثمرين للفرص المتاحة في السوق.
كما تتوقع أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي ايجي أكس 30 مستوى 29000 نقطة خلال التعاملات، وذلك حال تجاوز المؤشر الثلاثيني لمستوى المقاومة 28580 نقطة، ونقاط الدعم عند مستوى 28000 نقطة دعم أول و27850 دعم ثان.
كانت مؤشرات البورصة شهدت أداء متباين بين الارتفاعات والانخفاضات خلال الجلسات القليلة الماضية، ورغم هذا التباين إلا أن المؤشرات نجحت في الحفاظ على تماسكها، في ظل عمليات الاستحواذ الذي شهدته بعض الأوراق المالية على يد مستثمرين عرب.
كما أتسم اداء قطاع البنوك والموارد الاساسية، والكيماويات بالنشاط الكبير في بداية الجلسات، حيث ساهم هذا النشاط في تسجيل البورصة ارتفاعات ملموسة، تراجعت مع نهاية التعاملات متأثرة بعمليات تصحيحية على الأسهم التي سجلت ارتفاعات.
شهدت قيم التداولات تباينا أيضا بين النشاط والتراجع، حيث دارت متوسط قيمها نحو 4 مليار جنيه بالجلسة، وهو ما يشيرا الي حالة الترقب الذي يمر به السوق، والحذر في عملية الشراء من جانب المستثمرين، وكان أيضا لتغير كميات التداول في الزيرو أثر سالبا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير لـ"اليوم": هزة الخليج طبيعية والنشاط الزلزالي في المنطقة محدود ولا يدعو للقلق
أكد الأستاذ الدكتور بدر حكمي، عميد كلية علوم الأرض وأمين عام مجلس جامعة الملك عبدالعزيز، في ل"اليوم"، أن الهزة الأرضية التي وقعت في مياه الخليج العربي، شرق مدينة الجبيل، وعلى مسافة تقدر بنحو 66 كيلومترًا من الساحل وبلغت قوتها 4.36 درجات على مقياس ريختر، مساء أمس الربعاء، لم تُحدث أي تأثيرات ملموسة داخل الأراضي السعودية، سواء على مستوى السكان أو المنشآت المختلفة، ولا تشكل أي خطورة تُذكر.
وأشار إلى أن المنطقة التي تأثرت بالهزة تقع ضمن النطاق البحري العميق في الخليج العربي، بعيداً عن المناطق الساحلية المأهولة بالسكان.
وأوضح الدكتور حكمي أن السبب وراء هذه الهزة يعود إلى النشاط التكتوني المستمر في منطقة الخليج العربي.
وبيّن أن قاع البحر في هذه المنطقة يحتوي على صدوع جيولوجية قديمة تتعرض بشكل دائم لإجهادات ناتجة عن حركة الصفائح التكتونية، وبشكل خاص نتيجة التصادم المستمر بين الصفيحة العربية والصفيحة الأوراسية في المناطق الواقعة شمال شرق المملكة.
وأضاف أن هذه التفاعلات الجيولوجية المعقدة قد تؤدي بين الحين والآخر إلى تحرر للطاقة على شكل هزات أرضية تتراوح قوتها بين الخفيفة والمتوسطة، خاصة في المناطق القريبة من حدود هذه الصفائح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. بدر حكمي
وشدد الدكتور حكمي على أن وقوع مثل هذه الهزات في منطقة الخليج العربي يُعد أمراً طبيعياً ومتوقعاً من وقت لآخر، على الرغم من أن المنطقة بشكل عام لا تُصنف ضمن البيئات ذات النشاط الزلزالي المرتفع عالمياً.
وأكد أن المؤشرات الحالية لا تدعو إلى القلق، وأن احتمالية تكرار هزات مشابهة في المستقبل تبقى واردة، لكنها في الغالب تكون ذات تأثير محدود جداً ولا تشكل تهديداً فعلياً على السكان أو البنية التحتية في المملكة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تواصل مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة وعلى امتداد المملكة بدقة وكفاءة عالية، من خلال منظومة متكاملة من محطات الرصد الزلزالي المتقدمة. وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية ونظم التقييم المعتمدة كفيلة برصد وتقييم أي مخاطر محتملة والحد من تأثيراتها إن وجدت.