#سواليف

كشف الأسير المحرر والذي قضى سنوات مع #يحيى_السنوار في #سجن_عسقلان المركزي، نبيه عواضة، عن وعد رئيس حركة ” #حماس ” في #غزة للأسرى الفلسطينيين ليلة الإفراج عنه في صفقة “وفاء الأحرار” قبل 13 عاما.

وقال عواضة إنه خلال إعداد صفقة “وفاء الأحرار”، كان المسؤول عن إعداد أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، شقيقه محمد السنوار وطلب منه أن تتضمن القائمة أسرى من فصائل فلسطينية أخرى، مثل حركة فتح، والجهاد الإسلامي، وجبهة التحرير الشعبية، وألا تقتصر القائمة على أعضاء حركة “حماس” فقط.

وتابع عواضة أن السنوار قال بصوت مرتفع أثناء خروجه من السجن: “ما بكون أنا السنوار إذا لم أحرركم”، مشيرا إلى أنه كان حازما مع السجانين لكنه كان رفيقا بالأسرى.

مقالات ذات صلة فصل الكهرباء عن مناطق في الاردن الأسبوع الحالي – أسماء 2024/07/14

وبعد خروجه من السجن، أصبح يحيى السنوار مسؤولا عن ملف #الأسرى في حركة “حماس”، ونجح من خلال عدة عمليات عسكرية في أسر 4 جنود، منهم اثنان خلال الحرب على غزة في 2014.

وبعد صعوده لرئاسة الحركة للمرة الأولى في عام 2017، ثم إعادة انتخابه مرة أخرى بعد 4 سنوات، كانت المفاوضات مستمرة للإفراج عن هؤلاء الأسرى الأربعة، آملا بالحصول على صفقة جديدة مثل “وفاء الأحرار”.

وفي ديسمبر عام 2022، اعترف السنوار بفشل #المفاوضات مع #الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن المحتجزين الأربعة، مقابل إفراغ سجونهم، وحاول إعطاءهم مهلة أخيرة قبل أن يغلق الملف للأبد، لكن المفاوضات توقفت، وفق ما ذكرت الحركة عبر موقعها الرسمي. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يحيى السنوار سجن عسقلان حماس غزة الأسرى المفاوضات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تكشف نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرى

أوردت صحيفة "معاريف" العبرية، أن القمة بين الأطراف لاستئناف المفاوضات حول صفقة الأسرى، سوف تنعقد يوم الخميس المقبل؛ فيما لم ترد حماس بعد رسميًا، على الوسطاء، ولا يزال غير واضح كيف يؤثر تعيين يحيى السنوار، رئيسا للمكتب السياسي لحماس على موقف التنظيم.

وقالت محللة الشؤون السياسية في الصحيفة الإسرائيلية، آنا براسكي، إنه "في الخامس عشر من آب/ أغسطس، بعد أسبوع من إصدار قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، بيانا مشتركا، يطالب فيه إسرائيل وحماس بالعودة إلى "مفاوضات عاجلة"، ستنعقد القمة بين الأطراف لاستئناف المحادثات حول صفقة الأسرى".

وأضافت: "قبل القمة، ستجرى عدّة محادثات تحضيرية من قبل فرق العمل، ومن المتوقع أن يصل عدد من المسؤولين الأمريكيين إلى الشرق الأوسط للتحضير للقمة"، مبرزة أن بريت مكغورك، وهو مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيصل إلى القاهرة لمناقشة الترتيبات المتعلقة بالحدود المصرية مع قطاع غزة. 

"كما يُتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، إلى المنطقة، رغم أن جدول أعماله لم يتحدد بعد" تابعت براسكي، في التقرير نفسه، مردفة أنه في دولة الاحتلال الإسرائيلي، "يُظهرون حذرا بخصوص فرص تحقيق اختراق ويُنصح بعدم التعجل في بناء التوقعات".

ونقلت الصحيفة العبرية، عن مصادر وصفتها بـ"المطّلعة" قولهم: "ليس كل شيء يعتمد على رغبة إسرائيل ورئيس الوزراء نتنياهو في التنازل والتسوية. نحن ما زلنا نعتقد أن السنوار، الذي اكتسب مؤخرًا قوّة إضافية داخل تنظيم حماس وأصبح القائد المطلق، غير مهتم بالصفقة. ومع ذلك".

وتابعت أنّه "تستمر المفاوضات، وقد تم تحقيق بعض التقدم في بعض النقاط".

1. محور فيلادلفيا
وفقًا للتقديرات بين الوسطاء، فإن حماس لن تعارض تسليم مسألة محور فيلادلفيا بالكامل للطرف المصري. ونظرا للاكتشافات الأخيرة للأنفاق الكبيرة على الحدود مع مصر، من المحتمل أن ترفض القاهرة الإصرار على الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة، ومن المرجح أن يتم التوصل إلى صيغة تلبي احتياجات الطرفين.

2. إعادة المسلحين إلى شمال غزة
في الوقت الحالي، تستمر حماس في الإصرار على مطلب السماح بالمرور الحر، دون تفتيش، إلى شمال القطاع. ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي هذا المطلب وتطالب بوضع إجراء يمنع مرور المسلحين إلى شمال غزة.

3. إنهاء الحرب دون تحديد فترة زمنية
بعد فترة معينة، بدأ فيها الإسرائيليون يتلقّون رسائل مشجعة تفيد بأن حماس بدأت تتراجع عن مطلب إجراء مفاوضات غير محددة الزمن بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الصفقة، يبدو أن السنوار قد تراجع عن هذا الموقف وأعاد هذا المطلب إلى الطاولة. 

ترى دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّ مطلب التفاوض على إنهاء الحرب دون تحديد فترة زمنية وبدون العودة إلى القتال يعني إنهاء الحرب فعليًا دون إعلان رسمي. وهي ترفض هذا المطلب.

4. إطلاق سراح الأسرى
تطالب حماس بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى البارزين، بمن فيهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات، دون أن يكون للاحتلال الإسرائيلي حق الفيتو على هويتهم. فيما تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفيتو على هوية بعض الأسرى على الأقل ممن سيتم إطلاق سراحهم. 


كما تطالب بإبعاد الأسرى البارزين خارج حدود غزة إلى دولة ثالثة. وتصر حماس على أن يتم إطلاق سراح الأسرى إلى غزة ومناطق الضفة الغربية.

5. قائمة واضحة بالأسرى الأحياء
وافقت حماس على زيادة عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، حيث يجري الحديث حاليًا عن حوالي 30 أسيرًا حيًا. بينما تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بقائمة واضحة للأسرى الأحياء وزيادة أكبر قدر ممكن من عددهم في المرحلة الأولى.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تكشف نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرى
  • حفلات تعذيب سادية.. ماذا يجري للأسرى داخل سجون إسرائيل؟
  • رئيس شعبة سابق في “الموساد”: كنا نظن أن السنوار انتهى.. الآن اتضح أنه يضحك علينا جميعاً
  • بن غفير يحرض مجددا على تجويع الفلسطينيين ويدعو لاحتلال قطاع غزة
  • هاريس تردّ على داعمين لفلسطين: الآن هو الوقت المناسب لإتمام صفقة الأسرى
  • "الأحرار": مجزرة "مدرسة التابعين" استكمال لمسلسل إجرام الاحتلال الممنهج في إطار حرب الإبادة الجماعية
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن أسير أردني بعد اعتقال دام 5 سنوات
  • نادي الأسير الفلسطيني: 10 آلاف أسير منذ بدء العدوان على غزة
  • نادي الأسير الفلسطيني: 10 آلاف أسير منذ بدء الحرب على غزة
  •  بن غفير يمدد منع زيارات الأسرى الفلسطينيين شهرًا إضافيًا