عاجل- هل محاولة الاغتيال مدبرة من قبل فريق ترامب لإظهاره كضحية يتم التعاطف معه؟ " التفاصيل"
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
في تطور غير متوقع أثار ضجة كبيرة، تثار تساؤلات حول محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا. بينما يواصل المحققون جهودهم لكشف هوية الفاعل، تبرز نظرية مثيرة للجدل: هل يمكن أن تكون هذه المحاولة مدبرة من قبل فريق ترامب نفسه بهدف كسب التعاطف وإظهاره كضحية؟
في تطور غير متوقع أثار ضجة كبيرة، تثار تساؤلات حول محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيامع تضارب المعلومات وانتشار الشائعات، تزداد التساؤلات حول دوافع الحادث والجهات التي قد تكون وراءه.
"الفجر" تتناول هذا الموضوع بعمق وتقدم لكم أحدث التفاصيل والتحليلات حول هذه القضية الساخنة. تابعونا للاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذا التطور الدراماتيكي.
ولأن بعض الآراء تجنح لجانب المؤامرة، لا سيَّما وأنَّ ترامب، مرشح محتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، فإنَّ فإنَّ لإطلاق العنان دور في هذا المشهد المفاجئ، والذي يأتي ولاية بنسلفانيا، خلال تجمع انتخابي ضخم.
وضع ولاية بنسلفانيا.. في كبرى الانتخابات داخل الولايات المتحدةيثير هذا المقترح، الذي تثيره بعض الاوساط المطلعة، ربما لأن بنسلفانيا مكبرى الولايات التي يحرص على دعمها، أي مرح أو رئيس محتمل لأمريكا، ما يجعل هذا السيناريو لا ئقًا حتى اللحظة.
كانوا يعملون لحشد دعم هذه الولاية في الحملة الانتخابية التي يخوضها الديمقراطيون والجمهوريونقبيل ثلاثة أيام من الانتخابات الأمريكية النصفية في منتصف العام 2022، ومن قلب ولاية بنسلفانيا، وجه كل من الرئيسين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما إضافة إلى الرئيس الحالي جو بايدن كلماتهم لحشد دعم هذه الولاية في الحملة الانتخابية التي يخوضها الديمقراطيون والجمهوريون للفوز بالأغلبية في الكونغرس، ما يجعل لهذه الولاية أهمية، كما قد يؤيِّد هذا السيناريو.
صارت الصحف وكبرى وسائل الإعلام تسلط الضوء على دونالد ترامب، كمرشح رئاسي، أمام الرئيس الحاليكسب تأييد جماهيري.. هل هذه خطة وسائل الإعلام؟صارت الصحف وكبرى وسائل الإعلام تسلط الضوء على دونالد ترامب، كمرشح رئاسي، ورئيس محتمل، بعد ظهوره في دور الضحية الذي تعرَّض لمحاولة القتل، وهذا يخفت الضوء حول الرئيس الحالي والمنافس جو بايدن، وهذا قد يكون محلًّا واردًا، ضمن بعض التكهنات.
أحداث اقتحام الكابيتولأحداث اقتحام الكابيتول.. سابقة تبرُز في صدارة المشهدفخلال ترامب، أكَّد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن كل المحاكمات أظهرت أن ترامب كان مسؤولا بطريقة مباشرة عن أحداث الكابيتول في 6 يناير أو هجوم السادس من يناير 2021، قُبيل أن يترك منصبه كرئيسًا للولايات المتحدة، والتي استُصدرت بسببها مذكرة استدعاء بشكل رسمى له. ما يجعل المشهد سابقة ووصمة لا تفارق "دونالد"، الذي حسب كلام منافسه أنَّه يعد بتخفيف الأحكام عن المتورطين.
لكن ربما يدخض كل السيناريوهات السالفة ما أظهرت لقطات مصورة، من إصابة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب بشظية في أذنه، خلال خطابه، الأمر الذي لم تزل وسائل إعلام تراه في إطار معنون بـ "مسرحية اغتيال ترامب واضحة.. تمثيلية منظمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريق ترامب محاولة اغتيال ترامب أحداث الكابيتول 6 يناير أحداث 6 يناير دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الكشف عن ملايين السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع السرية عن ملفات اغتيالات عديدة ظلت طي الكتمان، أبرزها السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، والسيناتور روبرت فرانسيس كينيدي، والقس مارتن لوثر كينج، في خطوة أعلنها «ترامب»، أثناء ترشحه للانتخابات الأمريكية، حسبما ذكرت الجارديان البريطانية
وكشف البيت الأبيض، عن طبيعة قرار الرئيس الأمريكي، قائلا إن الأمر التنفيذي ينص على سياسة مفادها أنه بعد مرور أكثر من 50 عامًا على هذه الاغتيالات، فإن أسر الضحايا والشعب الأمريكي يستحقون معرفة الحقيقة.
ما هي خطة الكشف عن السجلات؟ووجه «ترامب» لمدير الاستخبارات الأمريكية وغيره من المسؤولين المعنيين إلى تقديم خطة خلال 15 يومًا للإفراج الكامل والشامل عن جميع سجلات اغتيال جون كينيدي؛ مراجعة السجلات المتعلقة باغتيال روبرت كينيدي ومارتن لوثر كينج على الفور وتقديم خطة للإفراج عنها بشكل كامل وشامل خلال 45 يومًا.
وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أرجأ الإفصاح عن السجلات السرية في الأعوام 2021 و2022 و2023، لكن دونالد ترامب يرى أن الاستمرار في حجب سجلات الرئيس كينيدي ليس في المصلحة العامة وكان يجب الكشف عنها منذ فترة طويلة.
لم يتم الكشف بعد عن السرية الكاملة إلا لقليل من السجلات الحكومية المتعلقة باغتيال جون كينيدي، ورغم أن العديد من المطلعين قالوا إن السجلات لم تكشف عن مفاجآت، إلا أن هناك اهتمامًا شديدًا بالتفاصيل المتعلقة بالاغتيال والأحداث المحيطة به.
اغتيال جون كينيديوقُتل «كينيدي» برصاصة في وسط مدينة دالاس في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 1963 أثناء مرور موكبه أمام مبنى مستودع الكتب المدرسية في تكساس، حيث تمركز القاتل، واسمه لي هارفي أوزوالد، البالغ من العمر 24 عامًا في مكان مخصص للقناصين في الطابق السادس، وبعد يومين من مقتل كينيدي، أطلق مالك مقهى يدعى جاك روبي، النار على «أوزوالد» أثناء نقله إلى السجن.
وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين، أصدرت الحكومة الفيدرالية قرارًا يقضي بحفظ جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيالات في مجموعة واحدة داخل إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية.
وكان من المقرر فتح المجموعة التي تضم أكثر من 5 ملايين سجل بحلول عام 2017، ما لم تكن هناك أي استثناءات يعينها الرئيس الأمريكي.