أعلن نادي اتحاد جدة السعودي لكرة القدم، السبت عن تعيين الفرنسي لوران بلان مدربا جديدا خلفا للأرجنتيني المقال مارسيلو غاياردو.

 

ونشر الاتحاد عبر حسابه في منصة "إكس" صورة لمدربه الجديد وأرفقها بتعليق: "نرحب بالمدرب لوران بلان في نادي الاتحاد".

 

ولم يكشف النادي السعودي عن أية تفاصيل حول الصفقة، لكن تقارير صحفية كشفت أن الطرفين توصلا لاتفاق على عقد لمدة عامين حتى حزيران / يونيو 2026، ‏ويتضمن الاتفاق أيضا خيارا لتمديد العقد حتى حزيران / يونيو 2027.

 

وسيجتمع بلان (58 عاما) الذي أقيل من منصبه مدربا لليون في سبتمبر الماضي، مع مواطنيه اللاعبين المهاجم كريم بنزيما الذي لعب تحت قيادته خلال توليه مهمة تدريب المنتخب الفرنسي بين 2010 و2012، ولاعب الوسط نغولو كانتي.

 

وذكرت بعض التقارير أن الاتحاد تعاقد مع بلان، بناء على رغبة من كريم بنزيما.

 

وسيكون هذا المنصب الثاني للمدرب الفرنسي في منطقة الخليج بعد إشرافه على الريان القطري بين كانون الأول / ديسمبر 2020 وشباط / فبراير 2022.

 

وقبل انضمامه إلى الريان، لم يشرف مدافع برشلونة الإسباني وإنتر الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق على أي فريق منذ 2016، عندما قاد باريس سان جيرمان المملوك قطريا إلى إحراز لقب كأس فرنسا على حساب مارسيليا 4-2.

 

وبعد إقالته من الريان تعاقد بلان مع ليون في أكتوبر 2022 وأقيل في العام التالي عندما حقق بداية موسم كارثية.

 

ويقيم الاتحاد حاليا معسكرا خارجيا في إسبانيا، فيما سيقيم معسكرا آخر في البرتغال خلال الفترة من 27 تموز / يوليو الحالي وحتى 3 آب/ أغسطس المقبل.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الوزير الأول الفرنسي يرسم لوحة سوداء عن الأوضاع في بلاده

لم يكن بوسع رئيس الحكومة الفرنسي، فرانسوا بايرو، أن يبدأ خطابه حول السياسة العامة. بمشكلة أخرى سوى مشكلة تزايد مديونية فرنسا.

فمنذ الدقائق الأولى من خطابه حول السياسة العامة، أشار رئيس الوزراء الفرنسي. إلى تسارع مديونية فرنسا خلال الأعوام الأربعين الماضية.

وأكد بايرو اليوم الثلاثاء أن “فرنسا لم تكن منذ الحرب العالمية الثانية مدينة في تاريخها كما هي اليوم”.

وأضاف أنه لا يمكن تنفيذ أي سياسة للتعافي وإعادة البناء إذا لم يتم تنفيذها.

وقال “إن الحكومة لا تأخذ في الاعتبار هذا الوضع من المديونية المفرطة. إذا لم تضع لنفسها هدف احتواء وتقليص هذا الدين”.

وقال بايرو “إن كل أحزاب المعارضة التي تطالب باستمرار بإنفاق إضافي هو نفسه الذي قاد فرنسا إلى حافة الهاوية”.

“سلسلة من الأزمات” في عهد إيمانويل ماكرون

وفي عرض توضيحي قصير، ناقش رئيس الوزراء الفرنسي المراحل المختلفة التي أدت إلى تجاوز الدين العام الفرنسي 110%. من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال “عندما انتُخِب فرانسوا ميتران في عام 1981، كانت فرنسا واحدة من أقل البلدان مديونية في العالم. حيث لم يتجاوز الدين 20%، كما يتذكر. وبحلول عام 1995، وصل إلى 52%: أي أكثر من 30 نقطة من الديون. “في 14 عامًا.”

ويشير رئيس الحكومة الفرنسي أيضًا إلى نقطة تحول في بداية القرن الحادي والعشرين، في ظل حكومة ليونيل جوسبان. في حين كانت معايير الصحة الاقتصادية في فرنسا لا تزال إيجابية إلى حد ما في نهاية التسعينيات وفقًا له.

وقال “في عام 2000، لقد انكسرت المنحنيات فجأة وبدأت في الانحدار الذي يبدو أن لا شيء قادر على إيقافه. بين عامي 2007 و2012، تسارعت وتيرة المديونية: 25 نقطة من الناتج المحلي الإجمالي. بين عامي 2012 و2017، زادت المديونية بمقدار 10 نقاط. ومنذ عام 2017، بدأ إيمانويل ماكرون في خفض ديونه. “12 نقطة.”

وتابع رئيس الحكومة الفرنسي “إن كافة الأطراف الحكومية تتحمل مسؤولية الوضع الذي نشأ في العقود الأخيرة”.

ولاية ماكرون تجاوزتها “سلسلة أزمات لم يسبق لها مثيل”

بعد أزمة الرهن العقاري الثانوي التي ميزت بداية ولاية ساركوزي التي استمرت خمس سنوات. اعترف فرانسوا بايرو بأن ولاية إيمانويل ماكرون تجاوزتها “سلسلة من الأزمات واحدة تلو الأخرى لم يسبق لها مثيل أو تخيلها من قبل”، مستشهدًا بالسترات الصفراء، وكوفيد-19، وفيروس كورونا. ، والحرب في أوكرانيا، والتضخم، وأخيرا انفجار أسعار الطاقة.

مقالات مشابهة

  • لوران بلان: “عوار لاعب حاسم وهو الأحسن في منصبه”
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعاقب نادي الشرطة جراء تكريمه لشخصية غير رياضية
  • بلان يحدد دقائق مشاركة كانتي في مباراة الرائد
  • رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يعلن إعادة التفاوض على خطة مثيرة للجدل لرفع سن التقاعد
  • الرئيس الفرنسي يزور لبنان الجمعة
  • الوزير الأول الفرنسي يرسم لوحة سوداء عن الأوضاع في بلاده
  • وزير العدل الفرنسي يعلن عن نيته إلغاء هذه الاتفاقية مع الجزائر
  • مدرب الزمالك السابق يدخل أول اختبار حقيقي أمام الهلال السعودي
  • نادي قطر يتعاقد مع محترف الأهلي المصري السابق
  • يورجن كلوب يثير الجدل بتدريبه نادي لايبزيج الألماني.. الحكاية إية؟