عاجل- نتنياهو: أنا وسارة مصدومان من الهجوم على ترامب وندعو له
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن غضبه لإصابة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا، قائلًا: "أنا وسارة صدمنا بالهجوم الواضح على الرئيس ترامب. وندعو له بالسلامة".
الرئيس السابق دونالد ترامب في آمان
وقال مسؤول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية أنتوني غوغلييلمي على منصة إكس إن "جهاز الخدمة السرية اتخذ إجراءات وقائية والرئيس السابق في أمان"، متحدثا عن أن ثمة "تحقيقا يجري" حاليا و"سيتم نشر مزيد من المعلومات عندما توافرها".
و وقع الحادث مساء اليوم في تجمع حاشد لترامب في ولاية بنسلفانيا، حيث نفذت الخدمة السرية إجراءات وقائية والرئيس السابق بخير. وقال جوجليلمي في بيان: "يتم الآن إجراء تحقيق نشط من قبل الخدمة السرية وسيتم نشر المزيد من المعلومات عند توفرها".
و نُقل ترامب إلى سيارة وتم إجلاؤه من مكان الحادث، الذي وقع بعد لحظات من صعوده إلى المنصة لإلقاء كلمة أمام أنصاره في بنسلفانيا.
ردود فعل حلفاء دونالد ترامبقام العديد من حلفاء دونالد ترامب والمرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس بتغريد رسائل دعم وصلاة للرئيس السابق الذي أصيب في التجمع الحاشد في بتلر، بنسلفانيا، قبل لحظات.
و صرح سيناتور فلوريدا ماركو روبيو قائلًا: "أصلي من أجل الرئيس ترامب وجميع الحاضرين في التجمع الحاشد في بنسلفانيا اليوم".
وأضاف سيناتور أوهايو جي دي فانس: "الجميع ينضمون إلي في الصلاة من أجل رئيسنا ترامب والجميع في هذا التجمع. وأرجو أن يكون الجميع بخير".
وأما حاكم ولاية داكوتا الشمالية، دوج بورجوم، فقال: "من فضلك انضم إلي وكاثرين في الصلاة من أجل الرئيس ترامب وعائلته وكل من يحضر المسيرة اليوم. نعلم جميعًا أن الرئيس ترامب أقوى من أعدائه، واليوم أظهر ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو رد فعل نتنياهو اغتيال ترامب اطلاق النار حادث إطلاق النار سارة الرئیس السابق الرئیس ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.