ارتياح في أوساط السياسيين بنجاة ترامب ودعوات لنبذ العنف
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلنت حملة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الانتخابية، السبت، أن المرشح الجمهوري للرئاسة "بخير" ويجري فحصه في منشأة طبية، بعد أن أجلي من على منصة خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا إثر سماع ما بدا أنها طلقات نارية.
وقال المتحدث باسم الحملة، ستيفن تشونغ: "يشكر الرئيس ترامب قوات إنفاذ القانون وأول المستجيبين على سرعة تصرفهم خلال هذا العمل الشنيع".
وأضاف أن ترامب "بخير ويجري فحصه في منشأة طبية محلية".
وكانت قد دوت أصوات أعيرة نارية في وقت سابق في تجمع حاشد لترامب في بنسلفانيا حيث ظهر المرشح الرئاسي الجمهوري متجهما ورفع يده اليمنى إلى أذنه اليمنى حسبما أظهرت لقطات مصورة.
وظهرت في اللقطات المصورة دماء على أذنه.
وقال مسؤول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغلييلمي، على منصة إكس إن "جهاز الخدمة السرية اتخذ إجراءات وقائية والرئيس السابق في أمان"، متحدثا عن أن ثمة "تحقيقا يجري" حاليا و"سيتم نشر مزيد من المعلومات عندما توافرها".
وقال البيت الأبيض لاحقا إنه تم إطلاع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الوقائع التي حصلت خلال تجمع ترامب.
المرشح الرئاسي، روبرت كيندي، قال في منشور عبر منصة إكس: "الآن هو الوقت المناسب لكل أميركي يحب بلادنا أن يتراجع عن الانقسام، وينبذ كل أشكال العنف، ويتحد في الصلاة من أجل الرئيس ترامب وعائلته".
الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، قال إنه "ممتن" لأن الرئيس السابق ترامب آمن، وأضاف أنه و"لورا (زوجته) ممتنان لأن الرئيس ترامب أمن بعد الهجوم الجبان على حياته".
وأشاد بـ"كوادر رجال ونساء الخدمة السرية لاستجابتهم السريعة".
زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر، قال إنه "يشعر بالرعبة مما حدث في تجمع ترامب في بنسلفانيا، ويشعر بالارتياح أن الرئيس السابق ترامب آمن"، وتابع أن "العنف السياسي ليس له مكان في بلادنا".
وغرد عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، مايك لي، عبر إكس قائلا "أحدهم حاول اغتيال ترامب. لنصلي من أجله ومن أجل عدالة سريعة".
قال الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي السبت "أؤيد الرئيس ترامب بشكل كامل وأتمنى الشفاء العاجل له".
وكانت وكالة بلومبرغ قد نقلت عن مصادر أن ماسك تبرع لمجموعة سياسية تعمل على انتخاب ترامب.
النائب الجمهوري، مايك كولينز طالب في منشور عبر "إكس" المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسلفانيا بـ"توجيه اتهامات ضد جو بايدن بتهمة التحريض على الاغتيال".
وأعاد جونسون نشر تغريدة تتضمن تصريحات بايدن خلال مناظرته مع ترامب، معتبرا أنها شكلت "أوامر" لتنفيذ العملية، والتي كان يتحدث فيها بايدن أنه "حان الوقت لوضع ترامب في مرمى الهدف".
القصة قيد التحديث
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس ترامب فی بنسلفانیا
إقرأ أيضاً:
والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
الولايات المتحدة – صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، مايك والتز، بأن سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن كادت أن تؤدي إلى تحول النزاع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال والتز في مقابلة مع قناة ABC News: “كانت استراتيجية إدارة بايدن [بشأن أوكرانيا] تتمثل في تقديم الدعم بالشكل والمدة اللازمين دون النظر إلى الإطار الزمني. وهذا يعني عمليا حربا لا نهاية لها في ظل ظروف يموت فيها مئات الآلاف من الأشخاص خلال أشهر. وقد يتصاعد هذا إلى حرب عالمية ثالثة”.
وردا على ملاحظة المذيعة بأن شبه جزيرة القرم والمناطق المعاد توحيدها مع روسيا ستظل جزءا من روسيا في الوضع الحالي، دعا والتز إلى التساؤل عما إذا كانت استعادة هذه الأراضي إلى تحت سيطرة كييف أمرا واقعيا وهل يتماشى مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وأضاف: “يمكننا التحدث عما هو صحيح أو خاطئ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نتحدث عن الواقع على الأرض. وهذا بالضبط ما نفعله من خلال الدبلوماسية المكوكية والمفاوضات غير المباشرة”.
وفي 14 مارس الجاري، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارة بايدن هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى هذا الحد.
وكتب في حسابه على منصة Truth Social أن “سلفه جر الولايات المتحدة إلى فوضى حقيقية مع روسيا”، ووعد ترامب “بإخراج أمريكا من هذا الوضع” مؤكدا مرة أخرى أنه “لو كان رئيسا بدلا من بايدن، لما تفاقم الصراع في أوكرانيا”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار سابقا إلى أن موسكو وواشنطن بحاجة إلى “تنظيف” إرث إدارة بايدن، التي دمرت أساس التعاون بين البلدين.
وفي 11 مارس، عُقدت محادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ونتيجة للاجتماع، وافقت كييف على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، بينما استأنفت الولايات المتحدة نقل البيانات الاستخباراتية وتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. كما اتفق الطرفان على عقد اتفاقية لاستخراج الموارد الطبيعية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وبعد ذلك بيومين، شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترامب على مشاركته في التسوية السلمية وأيد فكرة وقف إطلاق النار. ومع ذلك، وطرح بوتين عدة أسئلة جوهرية حول وضع القوات الأوكرانية التي غزت مقاطعة كورسك، والرقابة على تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات كييف خلال هذه الفترة.
وأكد بوتين أن موسكو توافق على مقترحات لوقف القتال في أوكرانيا، لكنها يجب أن تؤدي إلى سلام طويل الأمد وتزيل الأسباب الجذرية للأزمة.
المصدر: RT
Previous رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results