مشكلة تفاوت الراتب بين الزوجين .. الأسباب والحلول
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
من بين المشكلات التي تنشب بين الزوجين هي مكشلة تفاوت الراتب بينهما لصالح الزوجة وهو مايثير في كثير من الأوقات غيرة الزوج وحنقه على شريكته فيشعر بالدونية خاصة إذا ما اضطرتهما الظروف الاقتصادية لمساهمة الزوجة ماديًا داخل المنزل.
حلول من علماء الاجتماع لمشكلة تفاوت الراتب
وعرض الدكتور رشاد عبد اللطيف، أستاذ علم الاجتماع، بعض الحلول لمشكلة من بين المشكلات التي تنشب بين الزوجين هي مكشلة تفاوت الراتب بينهما لصالح الزوجة وهو مايثير في كثير من الأوقات غيرة الزوج وحنقه على شريكته فيشعر بالدونية خاصة إذا ما اضطرتهما الظروف الاقتصادية لمساهمة الزوجة ماديًا داخل المنزل.
حلول من علماء الاجتماع لمشكلة تفاوت الراتب
وعرض الدكتور رشاد عبد اللطيف، أستاذ علم الاجتماع، بعض الحلول لمشكلة تفاوت الراتب للوصول إلى السلام الاجتماعي بين الزوجين، فلاتنظر الزوجة إلى زوجها على أنه تبع لها لمجرد أنها تنفق في المنزل، كما يجب ألا يثور الزوج على الزوجة فكلاهما يحتاج إلى الآخر، وألا تتعالى الزوجة على زوجها فتمن عليه مشاركتها في الإنفاق على المنزل.
ويمكن أن تشترك الزوجة في ميزانية المنزل دوم علم زوجها لكي لاتجرح مشاهره، وينصح عبد اللطيف بتحديد أوجه الصرف داخل البيت كلاً حسب إمكاناته المادية فيتحمل مثلاً الزوج المصروفات الشهرية وتشارك الزوجة في مصاريف الدروس الحصوصية للأبناء على سبيل المثال.
تفاوت الراتب ..الزواج شركة بين الزوجين
وأوضحت الدكتورة آيه ماهر، أستاذ التنمية البشرية بالجامعة الألمانية أن حل مشكلة تفاوت الرتب يكمن في النظر إلى الزواج على أنه شراكة بين الزوجين فيجب ألا يركن الزوج إلى دخل زوجته ويجب ألا تشعر الزوجة الزوج بالدونية إذا ما زاد دخلها عن دخله ومن هنا يجب أن تعيش الزوجة وفقًا لإمكانيات الزوجة وتتكبد هي مصاريفها الترفيهية كما يجب على الزوجة أن تعمل بذكاء وبدون النظر إلى مصالحها الشخصية وهنا تستقيم الحياة الزوجية.
وأكدت ماهر على ضرورة ألاتكبد الزوجة زوجها مصاريف إضافية فإذا أرادت مثلاً تجديد أثاث المنزل أو إجراء أية إصلاحات داخلية بالمنزلكالسباكة والكهرباء هنا تلتزم هي بهذه الأمور فلا يعقل أن يكون دخل زوجها أقل من دخلها وترهقه بمثل تلك المشقات.
ومن هنا يجب أن يسود الحب والمودة والرحمة بين الزوجين لتستقيم الحياة بينهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحب الحياة الزوجية السلام الاجتماعى بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
حكم المرأة غير المحجبة في الإسلام.. هل يطلقها زوجها ويحرمها من حقوقها؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فريضة على كل امرأة مسلمة عاقلة، ويتحقق بأن تلبس ما يستر كلَّ جسمها ما عدا وجهَها وكفيها؛ أيًّا ما كانت هذه الملابس؛ بحيث لا تصف ولا تكشف ولا تشف.
واستدلت دار الإفتاء بقوله قوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].
كما استدلت دار الإفتاء بما روي عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وأشار إلى وجهه وَكَفَّيْهِ. أخرجه أبو داود في "سننه"، والطبراني في "مسند الشاميين"، وابن عدي في "الكامل"، والبيهقي في "السنن الكبرى" و"الآداب" و"شعب الإيمان".
المرأة غير المحجبةوقالت دار الإفتاء: إن لم تكن الزوجة ترتدي الحجاب الشرعي فإن مسؤولية الأمر به والحث عليه داخلة في نطاق مسؤولية زوجها عنها في رعاية مصالحها الدينية، ويجب عليه حينئذ أمرُها به، أمرَ إرشادٍ وترغيب، لا أمرَ إجبارٍ وترهيب.
وتابعت: فإن قام الزوج بمسؤوليته في نصح زوجته وحثها على الحجاب، ولكنها مع ذلك لم تتحجب، فعليه أن يصبر عليها مع المداومة على النصح والترغيب؛ إذ نص الشرع على وجوب أمر الأهل بالصلاة والصبر عليهم في أدائها وإقامتها، مع كون الصلاة عماد الدين وأول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة، فلأن يصبر الزوج على امرأته في الالتزام بفريضة الحجاب من باب أولى.
وقد نص الشرع الشريف على أن الأصل في الدعوة إلى الله تعالى أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، فإذا كان ذلك لعموم الناس أو لأصحاب العداوات من المعارضين للحق؛ فلأن يكون بين الزوج وزوجته أولى.
حرمان غير المحجبة من حقوقهاوأكدت دار الإفتاء أن الإيذاء النفسي بحرمان الزوجة من حقوقها الأساسية كالنفقة، أو البدني كالتعدي بالضرب عليها؛ لأجل أن تتحجب: ليس من الحكمة في شيء، بل ربما أدى إلى نقيض المراد منه، وهو النفور مما كان سببًا لتعرضها للإيذاء النفسي أو البدني، كما جبل على ذلك البشر.
وقد نص الفقهاء على أنه ليس للزوج إيذاء زوجته بالضرب لإجبارها على الإتيان بحقوق الله تعالى، وإنه إنما يكتفي في ذلك بالوعظ والإرشاد، فإن لم يُفِدْ: جاز له زجرها بما لا يؤذيها إن غلب على ظنه إفادةُ ذلك؛ لأن منفعة قيامها بحقوق الله تعالى تعود إليها لا إليه.
فعلى الزوج أن يديم النصح لزوجته في كل ما فيه طاعة ربها، ومن ذلك: فريضة الحجاب؛ بأن تستر جسمها ما عدا وجهها وكفيها، ولكن لا علاقة لذلك بإنفاقه عليها ما دامت غير ناشر؛ فالمعصية لا تمنع النفقة، كما أن عدم لبسها الحجاب ليس مبررًا له أن يمنعها من ممارسة حياتها، إلّا إذا علم انحرافها فعليه حينئذٍ أن يمنعها بسلطته من الانحراف قدر ما يستطيع.