تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى المخرج مجدي عبيد الدالي، الكاتب والناقد المسرحي عبد الغني داود، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس السبت، عن عمر ناهز 85 عاما.

وقال المخرج مجدي عبيد الدالي: لا حول ولا قوة إلا بالله، أستاذنا الكبير الناقد الفني والكاتب المسرحي الصديق عبدالغني داود.

وتابع: رحل عن دنيانا وترك لنا رصيدًا مهمًا من المسرحيات التي استلهم فيها التراث العربي والمصري وكتابات عدة في التراث الشعبي ومقالات نقدية عدة وطاف أقاليمنا المسرحية سواء مسرحياته أو محكما لعروضنا أو المهرجانات الإقليمية أو الختامية أو إدارة ندواتنا في المسرح الإقليمي، العزاء للمسرحيين جميعا ورفاقه وزملائه وتلاميذه، وعزائي للأسرة الكريمة، عمنا الصديق والقدوة من السبعينات عبد الغني داود لروحك الطاهرة النبيلة المخلصة دوما والمبدعة والمقاومة السلام والسكينة والرحمة والمحبة، لم ولن ننسى مبدعينا الشرفاء.

يشار إلى أن المؤلف والناقد المسرحي عبدالغني زكي داود، من مواليد 3 ديسمبر عام 1939 بمحافظة دمياط، ومدير عام الأرشيف القومي للفيلم بالمركز القومي للسينما الأسبق بوزارة الثقافة.

من أعماله المسرحية: شجر الصفصاف ـ الخليفة ـ غريب فى بلبيس ـ الزفة ـ الموكب ـ الجازية الهلالية ـ اللعنة من فوق المنبر حلم الأباريق الفخارية ـ النوساني ـ تنوعات هلالية ـ أطياف الخيال ـ عزيزة ـ الغريق ـ السيل.

وفي النقد المسرحي: الأداء السياسي فى مسرح الستينات ـ زكى طليمات، وغيرها أما النقد السينمائي: من أجندة السينما المصرية ـ مخرجو السينما فى مائة عام ـ هند رستم والطريق إلى النجومية ـ مدارس الأداء التمثيلي فى تاريخ السينما المصرية ـ القاهرة فى السينما التسجيلية، وغيرها.

أما النقد الأدبي: مبدعون بلا نقاد، وغيرها، بالإضافة إلى ترجمات: مسرحية كرنفالية ـ كيبس ـ ملك الغرفة المظلمة ـ مسرح الشارع، وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التراث الشعبي محافظة دمياط

إقرأ أيضاً:

في الذكري ٣٦ لرحيل بروفيسور محمد عبيد مبارك مؤسس جامعة الحزيرة :

صلاح الباشا:

تمر الآن ذكري رحيله المر .. فقد غادرنا ودالعبيد وهو في قمة عطائه الأكاديمي بعد ان ترك لابناء شعبه هذه الجامعة الباهرة الفخيمة والتي كانت الاولي في إتباع نظام الفصول الدراسية في السودان او ما يقال لها ( نظام السمستر) وهى كان أحدث نظام في التعليم الجامعي.
كان بروف ودالعبيد مصمما علي ان يترك لشعب السودان معلما اكاديميا بارزا تفاخر به بلاده. فكانت تلك المعجزة( جامعة الجزيرة ) .
فقد كان يتابع نشأتها ميدانيا مع المقاولين والعمال والمهندسين حتي إكتمل بنيانها وتفجرت ينابيع العلم فيها بجهود طواقم التدريس في كافة المجالات وبواسطة جهود الاداريين والموظفين والعمال من المدير وحتي الخفير .
ومن اعظم منجزات بروف عبيد انه ابتعث العشرات من الشباب المتعلم لنيل الدراسات العاليا في أعرق الجامعات البريطانية والأمريكية وقد عادوا للعطاء الأكاديمي للطلاب في كافة التخصصات.
وهى بذلك قد تركت تراثا اكاديميا تمدد حتي الي خارج البلاد وفي العديد من الجامعات والمؤسسات والمستشفيات بدول التعاون الخليجي .
كان البروف شعلة متقدة من النشاط الاجتماعي والرياضي ايضا.. فكان دائم التواصل مع أهل منطقته في ودمدني وبركات وشملت حتي مسقط رأس ابائه واجداده في الزيداب بنهر النيل.
ومن الجوانب المشرقة التي إشتهر بها هى خفة روحه وسخريته ووجه الضاحك دائمآ الذي لايعرف العبوس وتأليف النكات التي تثير الفرح والبهجة في نفوس مجتمعاته.
ونحن إذ نفتقده وقد رحل باكرا في عمر ٥٢ سنة فإن وفاته جاءت وقد كان يؤدي دوره العلمي من خلال حضوره لمؤتمر الجامعات الأفريقية الذي انعقد بالقاهرة حيث صعدت روحه الطاهرة في آخر جلسات ذلك المؤتمر بتاريخ الخميس الثاني من فبراير ١٩٨٩م وقد وصل جثمانه الي الخرطوم في ذات تاريخ حجز عودته صباح الجمعة وكان برفقته في الموتمر الفقيد بروفيسور صلاح الدين طه صالح عميد كلية الطب وقتها.
واذكر تماما ان صديقه البروفيسور ميرغني عبدالعال حمور مدير جامعة الجزيرة وقت ذاك قد إستلم خبر الوفاة هاتفيا واتي إلينا في بركات ليبلغنا الخبر فجر الجمعة حيث تمت إجراءات إرسال حافلة للمستقبلين وعربة بوكس لاستلام الجثمان من مطار الخرطوم وإلي بركات رأسا حيث تمت الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة بجامع بركات العتيق وتم دفنه بمقابر ام سنط المعروفة وسط حضور كبير من زملائه الأساتذة ومن أصدقائه بالخرطوم ومن طلاب الجامعة والعاملين بها وبالطبع أهل بركات ومارنجان وماحولها ومن رموز ودمدني.
رحم الله ودالعبيد وهو اللقب الذي اشتهر به سواء بجامعة الخرطوم او في الوسط الأكاديمي بمؤسسات التعليم العالي.
ونسأل الله تعالي ان يبارك في ذريته حيث ترك ثلاثه بنات وولد واحد وكلهم قد اكملوا تعليمهم العالي في مختلف المجالات وتزوجوا وانجبوا وذلك برعاية زوجته وابنة عمه ورفيقة دربه السيدة آمنه عبدالقادر مبارك .. أطال الله في عمرها.
وستبقي ذكري ود العبيد خالدة في وجداننا جميعا.. رحمه الله واكرمه بالجنة.
***
صلاح الباشا
القاهرة

abulbasha009@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مجدي عبد الغني يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك
  • أيام الشارقة المسرحية تنطلق 19 فبراير
  • في الذكري ٣٦ لرحيل بروفيسور محمد عبيد مبارك مؤسس جامعة الحزيرة :
  • رصيد الودائع بالعملة المحلية داخل بنوك مصر يرتفع لـ 7.55 تريليون بنهاية 2024
  • اللجنة العليا المنظمة لـ «أيام الشارقة المسرحية 34» تعقد اجتماعها الثالث
  • «خد بالك».. أفعال تؤدي لزيادة استهلاك رصيد عداد الكهرباء
  • «الحركة الوطنية» يعلن تنظيم دورة رمضانية لكرة القدم بإشراف مجدي عبد الغني
  • مجدي عبد الغني يشوق جمهوره لحلقة برنامجه اليوم
  • جلال الشرقاوي.. مخرج المسرح الذي صنع جيلًا من النجوم وترك بصمة خالدة
  • حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد