الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة بمخيم للنازحين في خان يونس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي التابع لحركة "حماس"، السبت، مقتل وإصابة ما لا يقل عن 100 فلسطيني في هجوم إسرائيلي على خان يونس في غزة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت لاحق أن 20 فلسطينياً على الأقل قُتلوا في غارة على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة. واستنكرت الوزارة في بيان "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين"، مشيرة إلى أن 20 قتيلاً وأكثر من 90 مصاباً وصلوا إلى "مستشفى ناصر" في خان يونس.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الغارة كان هدفها محمد الضيف قائد «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وهو أيضا ما أكده مصدر أمني لـ«رويترز».
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الضيف كان مختبئاً في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غرب خان يونس.
ولم يتضح بعد ما إذاكان الضيف قد أصيب في الغارة، ووضعه الحالي غير معروف، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابع لحركة "حماس"، كان أيضا هدفا للضربة الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في تقارير عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس بغزة. فيما أكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أنه يجري «تقييماً لوضع العمليات» مع القيادات الأمنية بشأن غزة
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين في خان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد فلسطينيان أثنان وأصيب آخرون، مساء اليوم/الثلاثاء/، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة مواصي القرارة، شمال غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن المواطنين الفلسطينيين فتحي عبد القادر أبو شعر (56 عاما) ويحيى فتحي أبو شعر (33 عاما) استشهدا إثر استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة.
وفي السياق ذاته، اشتعلت النيران في منازل الفلسطينيين شرق مدينة غزة جراء قصف مدفعي إسرائيلي.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 51 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116،343 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.