ماهي أسباب انسحاب لويزة حنون من الانتخابات الرئاسية الجزائرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلنت زعيمة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون، التي كانت قد سُجنت 9 أشهر في أعقاب انطلاق احتجاجات الحراك الشعبي عام 2019، اليوم السبت، سحب ترشحها ومقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر.
وقالت حنون، في بيان: أعلن رسميا عدم مشاركة الحزب في المسار الانتخابي المتعلّق بالرئاسيات المقبلة كليًا، أي وقف حملة جمع تزكيات الناخبين الدّاعمة لترشحي وعدم المشاركة في الحملة الانتخابية وفي عملية التصويت.
وعزت حنون قرار المكتب السياسي لحزب العمال الذي يأتي غداة إعلان الرئيس عبد المجيد تبون نيته الترشح لولاية ثانية، إلى وجود نية لإقصاء مرشحة حزب العمال من الرئاسيات، وبالتالي مصادرة حرية الترشح للانتخابات، بناء على المعلومات الخطيرة التي بحوزتنا والوقائع التي تأكدنا منها بدون توضيح هذه المعلومات.
ويفرض القانون على كل مرشح جمع 50 ألف توقيع من المواطنين المسجلين ضمن القوائم الانتخابية من 29 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل عدد التواقيع من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو تقديم 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وذلك قبل منتصف ليل 18 يوليو.
واتهمت حنون السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالفشل التام في تسيير عملية جمع التواقيع.
وبالنسبة الى حنون التي سبق أن ترشّحت للانتخابات الرئاسيّة 3 مرات فإن هذه المشاكل سياسية بامتياز وليست تقنية، جد خطيرة إذا أضفنا لها برمجة الحملة الانتخابية في منتصف شهر أغسطس المقبل مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت ان هذه المشاكل ستحول اقتراعًا جدّ هام كان من المفروض أن يُحدث قطيعة مع الممارسات البالية إلى مجرد إجراء شكلي، يفاقم التشكيك والنفور الشعبيين اللذين عكستهما نسبة امتناع عن التصويت غير مسبوقة منذ الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، بلغت 39,8%.
وكانت حنون قد أكدت عند إعلان قرار حزبها ترشيحها في مايو أن هذه المشاركة تُمثّل انتصارا للديمقراطيّة، مشيرة إلى أنّ حملتها الانتخابيّة لن تكون دفاعيّة بل هجوميّة.
وعادت السبت لتؤكد أن المشاركة «لا تعكس بأي شكل من الأشكال أي أوهام حول طبيعة الاقتراع، بالنظر إلى الإطار التشريعي التقهقري واللاديمقراطي بالإضافة للظروف السياسية العامة التي تتميز بغلق المجالين السياسي والإعلامي».
ومن المقرّر إجراء انتخابات رئاسيّة مبكرة في 7 سبتمب في الجزائر، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد الذي كان محدّدا لها.
والخميس أعلن الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون (78 عاما) أنّه يعتزم الترشّح لولاية رئاسية ثانية، وبدأت الأحزاب المؤيدة له حملة جمع توقيعات لصالحه.
وكانت المعارضة الجزائريّة حنون قد سُجنت في مايو 2019 في أعقاب انطلاق الحراك الشعبي، بعد اتهامها بالتآمر ضد الدولة والجيش.
وفي العام 2021 أصدرت المحكمة حكما بالبراءة من تهمة التآمر على الجيش وسلطة الدولة بحق كل من سعيد بوتفليقة والمديرين السابقين للاستخبارات الفريق محمد مدين واللواء عثمان طرطاق ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.
ـ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجزائرية لويزة حنون حزب العمال الجزائر الجزائر ة حنون
إقرأ أيضاً:
بن تاهية: محطات الاقتراع 777محطة، وهناك تخوفات أمنية بالنظر لحجم الرقعة الجغرافية
قال مستشار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات سالم بن تاهية؛ إن العملية الانتخابية في 58 بلدية يوم السبت، ستؤمن عبر مديريات الأمن في كافة المناطق، وذلك بالتنسيق مع إدارة تأمين الانتخابات.
وقال بن تاهية في مداخلة مع الأحرار، إن لدى المفوضية مخاوف فيما يتعلق بالتأمين، بالنظر للرقعة الجغرافية الواسعة، وتباعد المناطق، فضلا عن الزمن الذي ستستغرقه العملية الانتخابية، وفق قوله.
وأكد مستشار المفوضية أن عمليات العد والفرز ستجري داخل محطات الاقتراع، وعددها 777محطة، وأن النتائج ستعلن في ذات يوم الانتخابات، حسب قوله.
يشار إلى أن مجلس المفوضية العليا للانتخابات أعلن عن موعد انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى) لعام 2024، والذي سيكون يوم السبت القادم.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الانتخابات البلديةالمفوضية الوطنية العليا للانتخاباتسالم بن تاهية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0