مسيرات للتنديد بمجزرتي المواصي ومخيم الشاطئ بقطاع غزة..التفاصيل كاملة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
خرجت في مدينتي جنين وطوباس، شمالي الضفة الغربية، مسيرات منددة بجرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة.
وندد المشاركون بمجزرتي مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ، اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال في قطاع غزة، اليوم السبت.
وأكد المشاركون على ضرورة توسيع المواجهة في الضفة الغربية للضغط على الاحتلال لوقف الحرب بشكل فوري، كما نددوا بموقف المجتمع الدولي الذي وصف بأنه لا يرتقي لحجم حرب الإبادة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة مواصي خان يونس إلى 90 شهيدًا و300 مصاب.
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاحتلال الإسرائيلي بنشر أخبار زائفة وشائعات لا أساس لها من الصحة حول استهداف قيادات فلسطينية.
فيما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن القنابل المستخدمة في مجزرة المواصي هي من طراز جي دام المتطورة الفتاكة أميركية الصنع وهي موجهة بالليزر وتعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة وذكاء اصطناعي.
واستشهد أكثر من 90 فلسطينيا، وأصيب 300 آخرون، يوم السبت، إثر مجزرة إسرائيلية جديدة في منطقة المواصي، غربي خان يونس، في جنوب قطاع غزة.
وجاءت هذه المجزرة ضمن سلسلة استهدافات إسرائيلية متوالية على المنطقة التي تضم تجمعات للنازحين الفلسطينيين.
وتعد مجزرة اليوم هي الرابعة بمنطقة المواصي، حيث شن الاحتلال سلسلة غارات استشهد فيها العشرات وأصيب المئات، بينهم طواقم من الدفاع المدني، أبزرها استهدافه منطقة مخازن وكالة الأونروا بمواصي رفح التي خلفت 45 شهيدا.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فإن المنطقة المستهدفة في المواصي تعج بالنازحين، وهي امتداد لسوق الأقصى، حيث يوجد تجمع كبير للنازحين وتنتشر خيامهم في المنطقة.
وتعد المواصي ضمن المناطق الآمنة التي خصصها جيش الاحتلال لاستقبال النازحين القادمين من رفح، مع تعهدات إسرائيلية بعدم مهاجمتها، إلا أنها صارت كغيرها من المناطق التي تدعى إسرائيل انها آمنه وتصبح هدفا لقوات الاحتلال مع اتساع رقعة الحرب وممارسة الضغط على تجمعات النازحين.
وبُعيد وقوع المجزرة، خرج جيش الاحتلال سريعا ليبرر استهداف تجمعات النازحين العزل بالمواصي، وزعم أن العملية كانت تستهدف محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيما أكدت حركة حماس أن جميع من استشهدوا في الغارة الإسرائيلية مدنيون.
وشددت حركة حماس على أن الهجوم يظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنين الضفة الغربية طوباس جرائم الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية مروّعة في بيت لاهيا
لقي 66 فلسطينياً حتفهم، وأصيب أكثر من 100 آخرين، اليوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي لمبنى سكني بالقرب من مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا شمالي غزة.
وكان من بين القتلى الكثير من النساء والأطفال، وذلك في هجوم وصفته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بـ"مذبحة مروعة"، فيما توجد مخاوف من أن تظل الجثث تحت الأنقاض لعدم قدرة فرق الإنقاذ على الوصول إلى المنازل المدمرة.
ويقوم العاملون في مستشفى كمال عدوان بانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض بأيديهم، بسبب نقص معدات الإنقاذ والأفراد، وذلك بحسب البيان الصادر عن المجمع الطبي، والذي نددوا خلاله أيضا بأنهم لا يمكنهم سوى تقديم الإسعافات الأولية، نتيجة عدم وجود جراحين متخصصين.
وقال حسام أبو صفية، مدير المستشفى، في البيان "ستتحول المستشفى إلى مقبرة جماعية، إذا لم يكن هناك تدخل عاجل من قبل المؤسسات الدولية، ولم يتم إدخال الإمدادات الطبية".
???? مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية:
⭕ جثـ ـث عشرات الشـ ـهداء ملقاة على الأرض بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحـ ـتـ لال وأدت إلى تدمير حي سكني قرب المستشفى
⭕ أعداد كبيرة من الشـ ـهداء لا يزالون تحت الأنقاض، دون وجود أي طريقة لانتشالهم أو رفع الأنقاض عنهم
التفاصيل… pic.twitter.com/F9vmOV67Fa
وداهمت القوات الإسرائيلية المستشفى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي واعتقلت أكثر من 40 شخصاً ما بين جرحى وعاملين بالمجمع الطبي، وذلك بالإضافة إلى قصف مولدات الأكسجين الخاصة بها.