خرجت في مدينتي جنين وطوباس، شمالي الضفة الغربية، مسيرات منددة بجرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة.

وندد المشاركون بمجزرتي مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ، اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال في قطاع غزة، اليوم السبت.

وأكد المشاركون على ضرورة توسيع المواجهة في الضفة الغربية للضغط على الاحتلال لوقف الحرب بشكل فوري، كما نددوا بموقف المجتمع الدولي الذي وصف بأنه لا يرتقي لحجم حرب الإبادة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة مواصي خان يونس إلى 90 شهيدًا و300 مصاب.

واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاحتلال الإسرائيلي بنشر أخبار زائفة وشائعات لا أساس لها من الصحة حول استهداف قيادات فلسطينية.

فيما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن القنابل المستخدمة في مجزرة المواصي هي من طراز جي دام المتطورة الفتاكة أميركية الصنع وهي موجهة بالليزر وتعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة وذكاء اصطناعي.

واستشهد أكثر من 90 فلسطينيا، وأصيب 300 آخرون، يوم السبت، إثر مجزرة إسرائيلية جديدة في منطقة المواصي، غربي خان يونس، في جنوب قطاع غزة.

وجاءت هذه المجزرة ضمن سلسلة استهدافات إسرائيلية متوالية على المنطقة التي تضم تجمعات للنازحين الفلسطينيين.

وتعد مجزرة اليوم هي الرابعة بمنطقة المواصي، حيث شن الاحتلال سلسلة غارات استشهد فيها العشرات وأصيب المئات، بينهم طواقم من الدفاع المدني، أبزرها استهدافه منطقة مخازن وكالة الأونروا بمواصي رفح التي خلفت 45 شهيدا.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فإن المنطقة المستهدفة في المواصي تعج بالنازحين، وهي امتداد لسوق الأقصى، حيث يوجد تجمع كبير للنازحين وتنتشر خيامهم في المنطقة.

وتعد المواصي ضمن المناطق الآمنة التي خصصها جيش الاحتلال لاستقبال النازحين القادمين من رفح، مع تعهدات إسرائيلية بعدم مهاجمتها، إلا أنها صارت كغيرها من المناطق التي تدعى إسرائيل انها آمنه وتصبح هدفا لقوات الاحتلال مع اتساع رقعة الحرب وممارسة الضغط على تجمعات النازحين.

وبُعيد وقوع المجزرة، خرج جيش الاحتلال سريعا ليبرر استهداف تجمعات النازحين العزل بالمواصي، وزعم أن العملية كانت تستهدف محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيما أكدت حركة حماس أن جميع من استشهدوا في الغارة الإسرائيلية مدنيون.

وشددت حركة حماس على أن الهجوم يظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنين الضفة الغربية طوباس جرائم الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة

بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتضمن ثلاث مراحل تبدأ الأولى منها الأحد المقبل وتستمر لمدة 42 يومًا، عاد الحديث عن مصير جثمان قائد حركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في أكتوبر الماضي بمدينة رفح. الجثمان، الذي لا يزال في حوزة الاحتلال، يشكل جزءًا من المفاوضات المستقبلية ضمن المرحلة الثالثة من الاتفاقية.

تفاصيل المرحلة الأولى

تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاقية وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية من الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مسافة 700 متر شرق قطاع غزة، وفق خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.
كما سيتم تعليق النشاط الجوي العسكري الإسرائيلي لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى والمحتجزين.
في هذه المرحلة، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومًا بالمؤبد، وألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر.

جثمان السنوار والمراحل القادمة

وفقًا للبيان المشترك للوسطاء (مصر، قطر، والولايات المتحدة)، سيتم تبادل الجثامين والرفات خلال المرحلة الثالثة من الاتفاقية. تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة لا تزال قيد المناقشة، مما يعني أن الإعلان عن مصير جثمان يحيى السنوار لن يتم إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى.

اللحظات الأخيرة للسنوار

أوضح طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحماس، أن يحيى السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق خلال المعارك، بل كان بجانب المقاومين في الميدان، يتفقد القوات ويُشرف على العمليات.
مقتله كان بمحض الصدفة، ولم يكن جيش الاحتلال يعلم بموقعه قبل استشهاده، ما يكشف عن ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.

جثمان السنوار وابتزاز الاحتلال

رغم أهمية جثامين الشهداء بالنسبة لحماس، أكّد النونو أن الحركة لن تخضع لأي محاولات ابتزاز باستخدام جثمان السنوار. الحركة ترى في هذا القائد الاستثنائي رمزًا للثبات والمقاومة، وقررت التعامل مع الأمر بحزم، بما يحفظ كرامة الشهداء وحقوق الشعب الفلسطيني.

دلالات ضعف الاستخبارات الإسرائيلية

احتفاظ الاحتلال بجثمان السنوار دون إعلان رسمي لفترة طويلة يعكس ضعفًا في استخباراته. هذا الفشل الاستخباراتي، حسب النونو، يتناقض مع الصورة التي تحاول إسرائيل رسمها عن قوتها التقنية والأمنية.

رمزية السنوار في المقاومة

السنوار كان شخصية بارزة في حماس، ورفض الوقوع في الأسر أو أن يكون أداة للضغط على حركته. اختار الشهادة على أن يُبتز حيًا أو ميتًا، ليبقى رمزه خالدًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة
  • رائد عامر: دور مصر أساسي ومهم في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة: نطالب بتوفير طواقم كاملة لتقليل حجم دمار الاحتلال
  • مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قلقيلية بالضفة
  • عبر الخريطة التفاعلية.. انسحابات لجيش الاحتلال من مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • غزة تنتصر.. عودة النازحين والمقاومين يظهرون وسط احتفالات شعبية 
  • استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ.. وبدء عودة النازحين
  • قبل ساعات من الهدنة.. غارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة
  • شهيد ومصابون برصاص الاحتلال شرق خان يونس بقطاع غزة