القمر في طور التربيع الأول .. الليلة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية نادرة الليلة وهي أن القمر يكون في طور التربيع الأول حيث يظهر في منتصف مساره في السماء وقت غروب الشمس تقريبًا.
القمر يُعانق ألفا العذراء في مشهد بديع.. الليلة رئيس البرلمان العربي يؤكد دعم جهود التنمية بجمهورية القمر المتحدة
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن الجزء المضيئ من القمر يشير دائما إلى إتجاه الشمس حتى لو كانت الشمس تحت الأفق، حيث يتحرك القمر في السماء بمرور الساعات نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب بغضون الـ 1:20 بعد منتصف الليل.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال ، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وذكر، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه .. فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
كما أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، و الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر طور التربيع الأول ظاهرة فلكية نادرة التربيع الأول الشمس
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تعلن إطلاق القمر الاصطناعي الأول "العين سات -1"
أعلنت جامعة الإمارات، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق أول قمر اصطناعي (العين سات- 1)، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ "فالكون- 9سبيس إكس".
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث، بحضور كل من الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات - بالإنابة، والمهندس علي الشحي، مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد، مدير مشروع العين سات -1.
وأشار الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، إلى أن اطلاق القمر الاصطناعي "العين سات -1" يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يساهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، لتحقيق الأهداف المشتركة التي تساهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي؛ وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
وأضاف: "تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، معهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، جامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، مما ساهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع، الذي يساهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الابداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء، والاستفادة منها في مشاريع تنعكس ايجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد".
من جانبه، أوضح المهندس علي الشحي، أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء، ويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع (العين سات-1).
وأضاف: "يهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة للعمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، و يأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء".
وبدوره تحدث الدكتور عبد الحليم الجلاد، مدير مشروع العين سات -1، عن تصميم القمر، موضحاً أنه عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض، وكتلته 3.7 كغ.
وقال: "العين سات -1 سيقوم باستشعار رطوبة التربة، إضافة إلى الغطاء النباتي، وأنه وفقاً لتصميم المشروع سيبقى القمر في المدار لمدة 3 سنوات، يحصل خلالها فريق العمل على البيانات، ويقوم بتحليلها، ويحيلها إلى الجهات والمؤسسات المهتمة بهذه المخرجات.