أوستن يؤكد لـ"جالانت ضرورة تقليل الأضرار بين صفوف المدنيين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحدث مع نظيره الأميركي لويد أوستن، لمناقشة العمليات الإسرائيلية الدائرة في غزة.
وجاءت المكالمة الهاتفية بين غالانت وأوستن بعد ساعات من تنفيذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية كبيرة على منطقة المواصي بقطاع غزة يوم السبت، أسفرت عن مقتل العشرات.
وأكد الوزيران أوستن وغالانت من جديد وفق البيان الصادر عن "البنتاغون" على "الأهداف المشتركة المتمثلة في ضمان الهزيمة الدائمة لحماس وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن".
كذلك شدد الوزير أوستن وفق البيان على "أهمية اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين"، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 91 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منطقة المواصي المخصصة للنازحين في القطاع يوم السبت، وهو الهجوم الذي قالت إسرائيل إنه استهدف محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة (حماس).
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لم يتضح بعدما إذا كان الضيف قد قتل، مضيفا في مؤتمر صحفي "في كلتا الحالتين سنصل إلى قيادات حماس بأكملها".
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الهجوم على الضيف استهدف أيضا رافع سلامة قائد كتيبة خان يونس.
ووصف الجيش سلامة والضيف بأنهما من العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل فتيل الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأميركية وزير الدفاع الإسرائيلي البنتاجون الدفاع الإسرائيلي العمليات الإسرائيلية غزة لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
أكد المكتب الوطني للإعلام على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل. كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين، سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة. وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع، وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة». ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات. وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية. وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة. كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.