“تجلط الدم”.. كيف تحمي نفسك من هذه الحالة الخطيرة؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يمانيون – منوعات
قدمت تقارير طبية نصائح حول كيفية تقليل خطر الإصابة بجلطات الدم، التي تعتبر واحدة من أسباب الوفاة الشائعة حول العالم.
الوقاية من تجلط الدم: أهم الخطوات والنصائح للحفاظ على صحة المرء:
وبحسب ما جاء في التقارير، فإن جلطات الدم هي حالة خطيرة تتشكل فيها جلطة دموية (خثرة) على الجدار الداخلي للوعاء الدموي، وقد تنفصل في أي لحظة وتمنع تدفق الدم.
وأشارت إلى إنه من المهم اتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل:
شرب كمية كافية من الماء: ينصح بشرب 1.5 لتر على الأقل من الماء يومياً، مع استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
النشاط البدني المنتظم: يجب تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، مع الحرص على ممارسة تمارين الإحماء الخفيفة كل 40- 50 دقيقة.
اتباع نظام غذائي صحي: ينصح بتناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع تقليل تناول الدهون المشبعة والمتحولة والصوديوم.
الحفاظ على وزن صحي: يعد السمنة أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بجلطات الدم. التحكم في ضغط الدم: يجب مراقبة ضغط الدم بانتظام وعلاجه في حال ارتفاعه.
الإقلاع عن التدخين: يعد التدخين أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك تجلط الدم.
الحصول على قسط كاف من النوم: يُساعد النوم على تنظيم وظائف الجسم، بما في ذلك وظائف القلب والأوعية الدموية.
ونوهت التقارير إلى أن ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط، قد يشكل أيضاً خطراً على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
ولفتت إلى أن ارتفاع الحرارة قد يؤدي إلى فقدان السوائل من خلال التعرق، مما قد يسبب انخفاضًا في ضغط الدم.
وبينت التقارير أنه من ناحية أخرى، قد تحفز آليات التعويضية في الجسم لتنظيم ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم في بعض الحالات.
وأوصت الأشخاص الذين يعانون من هذا الأمر، باتباع ما يلي:
شرب المزيد من السوائل: للحفاظ على رطوبة الجسم ومنع الجفاف. تجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة: خاصة خلال ساعات الذروة.
مراقبة ضغط الدم بانتظام: واستشارة الطبيب في حال حدوث أي تغيرات.
تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب: بانتظام وبحسب الجرعة المحددة.
وشددت التقارير على أهمية زيارة الطبيب بانتظام، لإجراء الفحوصات اللازمة، والتشخيص المبكر لأي أمراض قد تشكل خطراً للإصابة بجلطات الدم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسد
تقول وول ستريت جورنال إنها اطلعت على وثائق تم التخلي عنها على عجل تظهر كيف كافح جهاز الاستخبارات الضخم التابع للنظام السوري المخلوع لفهم ما يقع على الأرض ووقف التقدم السريع "للمتمردين".
وتذكر الصحيفة الأميركية أن تقريرا مقلقا مكونا من 5 صفحات وصل إلى مكاتب ضباط الاستخبارات العسكرية في دمشق بعد أيام من هزيمة الجيش السوري في حلب بالشمال على يد قوات المعارضة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2احتياجات الذكاء الاصطناعي من المياه العذبة هائلةend of listوتنسب لتلك الوثائق أن القوات النخبوية التي أرسلت لتعزيز دفاعات المدينة اضطرت إلى الانسحاب حيث تراجع الجيش بطريقة جنونية وفرّ الجنود بشكل هستيري تاركين خلفهم أسلحة ومركبات عسكرية.
وتقول إن كنزا يتضمن آلافا من وثائق الاستخبارات السرية للغاية -التي اكتشفها مراسلو صحيفة وول ستريت جورنال في أحد المباني في ديسمبر/كانون الأول- يوثق الانهيار السريع بشكل ملحوظ للنظام الاستبدادي الذي حكم سوريا بقبضة من حديد عقودا من الزمن.
وتشير الصحيفة إلى أن نظام بشار الأسد حاول عبر تصريحاته الرسمية التقليل من مكاسب قوات المعارضة لكن الاتصالات الداخلية بين القوات الموالية للنظام عكست حالة من الذعر المتزايد.
ومن بين ما كشفته تلك الوثائق أن جهاز الاستخبارات حذر من أن "المتمردين" سوف يتنكرون في هيئة قوات النظام من خلال حمل صور الأسد ورفع العلم السوري، كما ارتفعت في تلك الأثناء مخاوف التدخل الأجنبي مع ضعف قبضة النظام.
إعلانوفي تقرير صدر في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، حذر الجهاز من أنه "تلقى معلومات عن اتصالات وتنسيق بين الجماعات الإرهابية في شمال سوريا وخلايا نائمة إرهابية في المنطقة الجنوبية ومحيط دمشق"، داعيا إلى تشديد المراقبة والتدابير الأمنية.
ومع تقدم قوات المعارضة، اقترح أحد تقارير الاستخبارات أن يشن الجيش السوري هجوما مفاجئا على مؤخرة جيش هيئة تحرير الشام ويضرب قاعدتهم في إدلب، متوقعا أن تزرع هذه العملية الفوضى وتخفف الضغط على القوات السورية حول حماة، لكن ذلك لم يتم، حسب الصحيفة.
ومع استمرار قوات المعارضة في الضغط، ركزت أجهزة الاستخبارات بشكل متزايد على الأمن في العاصمة، حتى إنها ركزت على ما بدا كأنه تفاصيل دقيقة، إذ أفاد أحد فروع الاستخبارات بأن العديد من الأشخاص انتقلوا مؤخرًا من الأراضي التي يسيطر عليها "المتمردون" في الشمال الغربي إلى إحدى ضواحي دمشق، محذرين من أنهم قد يكوّنون خلايا نائمة، كما أصدرت هيئة تحرير الشام تعليمات لعملائها في ريف دمشق بالاستعداد للتحرك، وفقًا لتقرير آخر.
وتبين الصحيفة أن تقريرا أرسل في 5 ديسمبر/كانون الأول 2025 كشف أن مصدرا من "المتمردين" المدعومين من الولايات المتحدة والمتمركزين بالقرب من الحدود الأردنية أبلغ الاستخبارات السورية أن الولايات المتحدة أصدرت لهم تعليمات بالتقدم نحو ريف درعا الشرقي ومدينة تدمر التاريخية.
ومع اقتراب قوات المعارضة من دمشق، قدم المخبرون -وفقا لوول ستريت جورنال- طوفانًا من المعلومات الاستخبارية عن أماكن وجود "الإرهابيين" المفترضة، وأشار أحدهم إلى أن 20 "إرهابيا" ودبابتين موجودون في مزرعة دواجن بينما لفت آخر إلى أن هيئة تحرير الشام تستخدم كهفًا في ريف إدلب مقرا لها.
وعشية انهيار النظام، توقعت وثيقة اطلعت عليها الصحيفة وصول قوات المعارضة إلى ضواحي دمشق في غضون يومين والاستيلاء على سجن صيدنايا، وكان التوقيت خاطئًا، لكن التنبؤ الأخير أثبت صحته إذ اقتحمت تلك القوات السجن وأطلقت سراح المعتقلين بعد ساعات من فرار الأسد من البلاد، وفقا للصحيفة.
إعلانوختمت وول ستريت بالقول إن موظفي جهاز الاستخبارات السوري ظلوا أوفياء حتى آخر لحظة لنظامهم وحاولوا حمايته من السقوط وهو ما يشي به آخر سطر في آخر وثيقة: "للمراجعة والقيام بما يلزم".