ظهر اليوم المليشي كيكل في فيديو وهو مبتهجا بتشريده لنساء وعجائز واطفال سنجة والدندر، ومفتخرا بما حققه من نصر في نهب ممتلكات المواطنين الابرياء، معتقدا انه نجح في تنفيذ مخطط مشروع مليشيا الدعم السريع المتمثل في افراغ الوسط من اهله، فعن اي نصر ترقص يا مرتزق.

⭕بعد الهزيمة المرة التي لحقت بالمليشيا قبل يومين جراء محاولتها الاستيلاء علي مدينة سنار، انسحبت قوات المليشيا من معركة كبري مايرنو ودخلت قرية النورانية جنوب مايرنو، والتي تبعد عن مايرنو مسافة ٦ كيلو فقط، والغابة التي ظهر فيها المتمرد اليوم تتبع لذات القرية.

⭕دخلت المليشيا قرية النورانية وتوزع افرادها داخل القرية خوفاً من الطيران،وكانت عدد العربات 20 عربة قتالية ، ولكن اليوم اتت الي القرية قرابة ال ٢٠٠ عربة معظمها تمثل عربات المواطنين المدنية المسروقة بقيادة المجرم كيكل والذي أمر بحبس المواطنين داخل منازلهم وكل من حاول الخروج يجلدوه بالسوط ويعيدوه الي منزله، فأصبح كل مواطني القرية رهائن بيد المليشيا.

⭕القوات التي تم تجمعيها اليوم بعضهم يمثل الحواضن الاجتماعية التي تمثل الدعم السريع واخرين يمثلون شتات القوات التي انتشرت بقري سنجة والدندر ومتبقي الفزع الذي اتي من الخرطوم.

⭕هدف المليشيا واضح هو الهجوم علي سنار، ومتوقع ان يكون ذلك في الغد، فعلي القوات المسلحة اخذ الحيطة والحذر للقضاء علي كيكل ومرتزقته، فمعظم تكوينات هذه القوة افراد حديثي عهد بالمعارك.
⭕نسأل الله ان تتكسر شوكة هؤلاء المرتزقة ويتعافي وسط السودان منهم قريبا.

⭕ في منطقة مايرنو..تتجمع قوات المليشيا في قري النورانية وطيبة اللحويين ومزرعة عبد العظيم وقرية الدايرة.

⭕ قطاع مصنع سكر سنار..تتجمع قوات المليشيا في قري الوالية والجلالية والشقلة وغابة الشتل وطلمبة ود الجيلاني.

⭕محور جبل موية تتواجد فيه اصلا المليشيا ومتوقع ان تقوم باسناد لقوات محور سكر سنار.
⭕هذه المعلومات وصلتني من مصادر حقيقية موجودة علي الارض،علي الطيران والقوات المسلحة ان تتيقن من ذلك.

⭕اتوقع غدا هجوم كبير علي سنار،بأكثر من محور..
#نسأل الله اللطف،وان ينصر قواتنا المسلحة.

غاندي ابراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية

الثورة / متابعات

حذرت شركات عاملة في مجال الأمن البحرى من أي خروقات او انحرافات للاتفاق المعلن فيما يخص وقف إطلاق النار بغزة قد يقوم بها العدو الصهيوني وأن ذلك قد يؤدي الى استئناف الهجمات من اليمن

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن جاكوب لارسن مسؤول الأمن البحري في “بيمكو” أكبر جمعية شحن في العالم ان وقف إطلاق النار في غزة ما زال يعتبر هشًا، ولذلك حتى الانحرافات البسيطة عن اتفاقات وقف إطلاق النار قد تؤدي إلى تجدد الهجمات البحرية من اليمن

من جانبها قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري ان السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن

واشارت الشركة الى ان استئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يتوقف على مدى استمرار وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الشركة ” نحذر من الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر معرض لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا وتستمر المفاوضات الثانوية

من جانبه قال مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC” الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية” التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن للشحن المرتبط بـ”إسرائيل” أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة “سيظل مرتفعًا”

ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.

وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا، لا يستحق الأمر المخاطرة.

وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.

وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.

من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.

وبالنسبة للسفن الأكبر حجما، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.

وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.

وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.

ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.

 

 

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: الشرطة لها دور كبير في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع القوات المسلحة
  • قوات المظلات ودورها في تعزيز الثالوث الوطني
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • قوات المليشيا المتمردة المتواجدة بمحلية أم رمته تعمل في النهب والسرقة والشفشفة فقط
  • اللواء م يونس محمود: المسيرات وإجرام الجنجويد
  • البرهان يفاجئ المواطنين في أم درمان ويتحدث عن الأزمة
  • وقفة بجامعة إب دعما للشعب الفلسطيني
  • مصر.. وزير الدفاع ورئيس الأركان يتفقدان القوات الجوية
  • إبراهيم جابر يلتقي الصحفي محمد محمد خير
  • برقية عاجلة من المقاومة الفلسطينية الى اليمن