الخدمة السرية الأميركية: ترامب في أمان الآن ونقوم بحمايته.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

توقعات الخبراء حول الإدارة الأميركية المقبلة

عبدالله أبوضيف (واشنطن)

أخبار ذات صلة المجمع الانتخابي.. نظام فريد ومعقد يحسم نتائج الانتخابات الأميركية ولاية نورث كارولينا.. رياح الديموغرافية تعصف بالسفينة «الجمهورية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

مع انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية، تزداد التساؤلات حول كيفية تشكيل إدارة دونالد ترامب في حال فوزه مجدداً، فيما تشير التوقعات إلى أنه قد يعتمد بشكل كبير على مؤيديه الأوفياء، مما قد يؤثر على السياسات المتبعة، ومستقبل الإدارة الأميركية.
وحاولت المرشحة المنافسة كامالا هاريس استمالة أعضاء الحزب الجمهوري بإعلانها بشكل رسمي نيتها الاستعانة بكوادر جمهورية في إدارتها والتي من المرجح أن تستفيد منها بشكل رئيس سواء في البنتاجون أو الخارجية أو في وكالة المخابرات المركزية والقضاء.
وتصعب التكهنات بخصوص النتيجة النهائية لأصعب انتخابات تعيشها الولايات المتحدة الأميركية، في الوقت الذي تتقارب فيه نتائج استطلاعات الرأي بشدة بين هاريس وترامب، وسط حشد هائل من الحزبين واتهامات متبادلة. 
وأعرب الناشط في الحزب الجمهوري الأميركي في ولاية ميرلاند، باري دونيدو، عن توقعاته بشأن توجه ترامب في حال فوزه بأنه قد يلجأ للاعتماد بشكل أساس على أصحاب الولاءات الراسخة بدلاً من الاعتماد على «الترامبيين» التقليديين.
وأوضح دونيدو في تصريح لـ«الاتحاد» أن هذا التحول يعد خطوة طبيعية من ترامب الذي سيوجه نظره نحو الكوادر ذات الولاء القوي له مما قد يسهم في تحقيق استقرار داخل الدوائر المقربة من الرئاسة، معتبراً أن هذا التركيز على الولاءات قد يعزز قدرة ترامب على تنفيذ أجندته السياسية بكفاءة أكبر.
وأضاف أن هذا التغيير لا يعني تجاهل الكفاءات العالية بل على العكس، قد يستفيد ترامب من خبرات جديدة لدعم مسيرته الرئاسية المستقبلية، وشدد دونيدو على أهمية بناء فريق متماسك يجمع بين الولاءات الراسخة والقدرات المهنية لضمان أداء قوي ومستدام في حال عودته إلى البيت الأبيض مما يمنحه الفرصة لتنفيذ أجندته بكفاءة وفعالية.
وعلق ريتشارد بورتر، المحلل السياسي الأميركي على هذا الاتجاه المحتمل قائلاً، «إذا عاد ترامب إلى السلطة فإن التركيز على الولاء قد يؤدي إلى تشكيل إدارة تتمتع بالتجانس السياسي لكنها في الوقت نفسه قد تفتقر إلى التنوع الفكري»، لافتاً الى أن الاعتماد الكلي على الولاء قد يحد من قدرة الإدارة على اتخاذ قرارات استراتيجية تعتمد على خبرات متعددة، وهذا قد يؤثر سلباً على فعالية الحكومة في مواجهة التحديات المعقدة التي تواجه البلاد.
وشدد بورتر أيضاً على أن التحولات في السياسة الأميركية تحتاج إلى مزيج من الولاء والكفاءة، وإذا استطاع ترامب تحقيق التوازن بينهما، فقد يتمكن من تشكيل إدارة قادرة على التكيف مع المتغيرات السريعة في الساحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • هل تشعل الانتخابات الأميركية فتيل الانقسامات العميقة؟
  • مسار معقد لإعلان نتائج الانتخابات الأميركية
  • سهم شركة ترامب يقفز 17% في خضم الانتخابات الأميركية
  • إعادة فرز الأصوات.. متى تحدث وهل تغير نتيجة الانتخابات الأميركية؟
  • هل تؤثر نتائج الانتخابات الأميركية على العلاقات مع المغرب؟
  • لماذا يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو فوز ترامب بالانتخابات الأميركية؟
  • فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية
  • توقعات الخبراء حول الإدارة الأميركية المقبلة
  • اعتقال مشتبه به جديد في قضية تسريب الوثائق السرية من مكتب نتنياهو
  • إسرائيل تستعد للانصياع الفعلي للضغوط الأميركية وإنهاء الحرب بغزة